صحيفة: رونالدو مازال يؤثر على تحركات اليوفي في سوق الانتقالات

رياضة

اليمن العربي

مازال البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، مؤثرا في مخططات ناديه السابق، يوفنتوس الإيطالي، في سوق الانتقالات.

 

رونالدو مازال يؤثر على تحركات اليوفي في سوق الانتقالات

 

وأمضى رونالدو 3 سنوات مع اليوفي حتى رحيله العام الماضي صوب المان يونايتد مع بداية موسم 2021-2022.


من جانبها، قالت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن رونالدو مازال يؤثر على تحركات اليوفي في سوق الانتقالات، لا سيما في ظل غموض مستقبله مع الشياطين الحمر.

وأوضحت أن نادي السيدة العجوز يأمل في انتقال لاعبه السابق إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، لكي يتمكن من التعاقد مع ألفارو موراتا، مهاجم الروخيبلانكوس.


ومن الممكن أن يتخلى أتلتيكو عن المهاجم الإسباني حال تعاقده مع بديل له، مما يتيح الفرصة لليوفي لضمه.

وارتبط اسم رونالدو مؤخرا بالانتقال للنادي الإسباني، رغم تأكيد مسؤوليه على استحالة إبرام الصفقة، فضلا عن معارضة مشجعي الفريق لقدوم اللاعب.

يأتي ذلك بعدما لعب صاحب الـ37 عاما بقميص ريال مدريد -جار أتلتيكو- لمدة 9 مواسم، أصبح خلالها الهداف التاريخي للميرينجي برصيد 450 هدفا.

وبحسب التقارير، فإن "الدون" طلب الرحيل رسميا عن ملعب أولد ترافورد هذا الصيف، رغبة منه في الظهور مع فريق يشارك بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
استقر نادي ريال مدريد على أولى صفقاته لصيف 2023، علما بأن الميركاتو الحالي لا يزال أمامه شهر من الآن.

واكتفى ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بضم لاعب الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني من موناكو، فضلا عن استقدام المدافع الألماني أنطونيو روديجر بشكل مجاني من تشيلسي.


ولكن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وتحسبا لاحتمالية رحيل أو اعتزال أحد الثنائي الكرواتي لوكا مودرتيتش والألماني توني كروس، وضع هدفا رئيسيا له في صيف 2023.

هذا الهدف بالنسبة لريال مدريد، ومدربه أنشيلوتي، هو الإسباني فابيان رويز، لاعب خط وسط نابولي، والذي ينتهي عقده في صيف 2023.


وبحسب فابرزيو رومانو، الصحفي الإيطالي الشهير، المتخصص في أخبار الانتقالات، فإن ريال مدريد مهتم بالتعاقد مع فابيان رويز بشكل مجاني في صيف 2023.

وأوضح رومانو أن الصفقة تعتمد على ما سيحدث للاعب مع نابولي في أغسطس/ آب المقبل، في إشارة إلى غموض الموقف بشأن مفاوضات تجديد عقده.

ولا يزال أنشيلوتي من أشد المعجبين بفابيان حيث هو من قام باستقدامه لفريق الجنوب الإيطالي، حينما كان يتولى تدريبه، وذلك في عام 2018.

يحتفل أدريانو جالياني أحد رموز كرة القدم الإيطالية، بعيد ميلاده الـ78، يوم السبت 30 يوليو/تموز 2022.

أدريانو جالياني أحد أبرز من شغلوا مناصب إدارية في أندية الدوري الإيطالي، خلال العقود الماضية، وهو رائد نجاحات فريق ميلان على كافة الأصعدة، محليا وقاريا ودوليا.

وليد أدريانو جالياني في 30 يوليو 1944 في مونزا بمدينة لومباردي، على بعد أقل من 20 كيلومترا شمالي ميلان.

 

وينحدر جالياني من أسرة متوسطة وكان والده موظفا في المجلس المحلي، بينما تولت والدته إدارة شركة نقل صغيرة، لكنها ماتت بينما كان عمره 15 عاما، وهي لحظة وصفها أدريانو بـ "المدمرة".

مع تقدمه في السن، عمل أدريانو جالياني في مشاريع مختلفة في مونزا على مدار 8 سنوات، واتجه نحو الاستثمار، وفي عام 1975 اتخذ خطوة غيّرت مسار حياته تماما بشراء شركة معدات خاصة بالإشارات التلفزيونية.

ومع تلك الخطوة، تعرف جالياني على سيلفيو بيرلسكوني، رجل الأعمال ورئيس الوزراء الإيطالي مستقبلا، وأنشأ معه شركة "ميديا ست" التلفزيونية التجارية، وتطورت العلاقة حتى استعان به الأخير في منصب إداري بعد شراء نادي ميلان، ليقتحم بقوة عالم كرة القدم.

وخلال فترة وجوده مع ميلان، توالى على تدريب الفريق كبار المدراء الفنيين، أبرزهم كارلو أنشيلوتي وأريجو ساكي وفابيو كابيلو وماسيمليانو أليجري.

ومنذ توليه المسؤولية في ثمانينيات القرن الماضي، فاز ميلان بـ8 ألقاب في الدوري الإيطالي، وخماسية في دوري أبطال أوروبا، لكن مسيرة النجاحات تعطلت في 2011 مع بداية صحوة يوفنتوس.

ارتكب جالياني خطأ كارثيا لم تنسه جماهير ميلان حتى الآن، حين سمح برحيل النجم الإيطالي السابق أندريا بيرلو إلى المنافس يوفنتوس، في صفقة انتقال حر عام 2011.

وينظر إلى تلك الخطوة على أنها الخطأ الأكبر في مسيرة جالياني مع ميلان، بالسماح لأفضل لاعبي الفريق بالرحيل مجانا وصوب أكبر منافس في إيطاليا، وفي عز تألقه.

نجح جالياني في ضم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش خلا عام 2010، قادما من برشلونة الإسباني، في صفقة اعتبرها الكثيرون "سرقة القرن".

إبراهيموفيتش مثّل العديد من الأندية الأوروبية، لكنه يعد رمزا من رموز نادي ميلان، الذي عاد إليه بعد تجربة احترافية في الدوري الأمريكي عام 2019.

ميني ميلان
لأن جالياني هو الذراع اليمنى بالنسبة لبيرلسكوني، استعان الأخير به مرة أخرى بعد شراء نادي مونزا الإيطالي في 2018.

وبعد سلسلة من التعاقدات تمكن مونزا من الصعود إلى دوري الدرجة الأولى (سيري آ)، بدءا من الموسم الجديد.

ولوجود جالياني وبيرلسكوني معا في مونزا، أطلق البعض لقب "ميني ميلان" على الوافد حديثا للدوري الإيطالي، ويحلمان سويا بتكوين فريق قوي يقارع الكبار هناك.