بوتين يؤكد تزويد الأسطول البحري الروسي بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية في المستقبل

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، تزويد الأسطول البحري الروسي بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية في المستقبل القريب.

بوتين يؤكد تزويد الأسطول البحري الروسي بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية في المستقبل 

 

جاء ذلك خلال حضور بوتين عرضا عسكريا بمناسبة تأسيس الأسطول البحري الروسي في سان بطرسبورج.

 


وتعهد الرئيس الروسي بـ "ضمان أمن حدودنا بكل الأساليب الممكنة"، مؤكدا أن أسطول بلاده مستعد لمواجهة من يشكل تهديدا لها.

ومضى بوتين في حديثه قائلا: "مستمرون في استكشاف جميع التقنيات البحرية.. يجب علينا أن نحمي دولتنا وحدودنا".


وبحسب وسائل إعلامية روسية فقد وقع الرئيس بوتين على مرسومين حول إقرار العقيدة البحرية الروسية وميثاق الأسطول العسكري الروسي.

مع دخول الحرب الأوكرانية شهرها السادس دون حسم بعد ومع تصاعد العمليات العسكرية، دعت أوكرانيا مواطنيها لإخلاء منطقة دونيتسك شرق البلاد.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالة مصورة بثت مساء السبت: "اتخذت قرارًا حكوميًا بإخلاء إلزامي لمنطقة دونيتسك. أرجوكم، أخلوا المنطقة".


وأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك سابقًا الإجلاء الإلزامي لجميع سكان منطقة دونيتسك، إحدى المنطقتين الإداريتين في حوض دونباس. وبررت القرار في مواقف تلفزيونية بتدمير شبكات الغاز وغياب التدفئة في الشتاء المقبل في المنطقة.

يأتي ذلك، فيما أعلنت أوكرانيا السبت، أنها طلبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة زيارة جنودها من أسرى القوات الروسية.


ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف الذي طال سجنا في أولينيفكا، في شرق البلاد، الجمعة بأنه "جريمة حرب روسية متعمدة".

وقال مسؤول حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتسك السبت للتلفزيون الوطني إنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كانت قد أشرفت على انسحاب المقاتلين من مصنع آزوفستال، أن تتوجه إلى أولينيفكا. لكنه أوضح أن اللجنة الدولية لم تحصل "حتى هذه اللحظة" على إذن من الروس.

وندد الاتحاد الأوروبي "بأشد العبارات بالفظاعات التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية وأتباعها"، في بيان صادر عن وزير خارجيته جوزيب بوريل، في إشارة إلى قصف السجن واتهامات التعذيب بحق أسرى أوكرانيين لدى القوات الروسية.

واضاف البيان أن "هذه الأعمال اللاإنسانية والوحشية تشكل انتهاكات خطيرة لاتفاقيات جنيف وبروتوكولها الإضافي، وترقى إلى جرائم حرب".

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، أعربت فرنسا عن "صدمتها إزاء التقارير المتعلقة بارتكاب جرائم قتل وأعمال تعذيب بحق أسرى حرب أوكرانيين، في مركز اعتقال أولينيفكا، تحت حماية روسيا الاتحادية" مضيفة أنه يتعين "محاسبة المسؤولين".

وتصاعد التوتر بشأن مصير الآلاف من أسرى الحرب الأوكرانيين لدى الروس أو الانفصاليين في دونباس بعد نشر السفارة الروسية في المملكة المتحدة تغريدة مساء الجمعة تتعلق بشكل خاص بكتيبة آزوف الأوكرانية.

وجاء في هذه التغريدة "يستحق مقاتلو آزوف إعدامهم، ولكن ليس بواسطة كتيبة إعدام بل شنقا. إنهم ليسوا جنودا فعليين. إنهم يستأهلون موتا مذلا".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجيّة أوليغ نيكولينكو على تويتر "لا فرق بين الدبلوماسيين الروس الذين يدعون إلى إعدام أسرى حرب أوكرانيين وقيام القوات الروسية بذلك في أولينيفكا. إنهم جميعًا متواطئون في جرائم الحرب هذه ويجب محاسبتهم".

أفاد ميخائيل رازفوجايف، حاكم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، بأن خمسة أشخاص أصيبوا جراء هجوم بما يبدو أنها طائرة دون طيار، على مقر أسطول البحر الأسود في المدينة صباح اليوم الأحد.

وكتب رازفوجايف عبر "تلغرام": "سقط جسم مجهول في فناء مقر الأسطول، ووفقا للبيانات الأولية، فإنه طائرة دون طيار".

وذكر أنه أصيب 5 أشخاص من موظفي مقر الأسطول دون سقوط قتلى، وأنهم جميعا تلقوا المساعدة اللازمة.

وأشار الحاكم إلى أن رجال جهاز الأمن الفدرالي يحققون في ملابسات الحادث، وأعلن إلغاء كافة الفعاليات الاحتفالية المخطط لها في سيفاستوبول بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي، داعيا المواطنين "للتحلي بالهدوء والبقاء في المنازل قدر الإمكان".