رئيسة مجلس النواب الأمريكي تتحدث عن برنامج جولتها في آسيا وتايوان

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إنها ستزور سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان خلال جولتها الآسيوية، لكنها لم تذكر تايوان.

 

رئيسة مجلس النواب الأمريكي تتحدث عن برنامج جولتها في آسيا وتايوان

 

وجاء في تصريح بيلوسي: "في سنغافورة وماليزيا وجمهورية كوريا واليابان، سيعقد وفدنا اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة كيف يمكننا تعزيز مصالحنا وقيمنا المشتركة، بما في ذلك السلام والأمن، والنمو الاقتصادي والتجارة، والتصدي لوباء كوفيد-19 وأزمة المناخ وحقوق الإنسان والإدارة الديمقراطية".

ويشار إلى أن الوفد يضم أيضا، أعضاء الكونغرس غريغوري ميكس ومارك تاكانو وسوزان دلبين وراجا كريشنامورثي وآندي كيم.
ومن المعروف أن بيلوسي كانت تعتزم تنفيذ جولتها الآسيوية في أبريل، لكنها أصيبت فجأة بفيروس كورونا وتم إلغاء الجولة.

ولم تستبعد وسائل الإعلام الأمريكية، احتمال زيارة بيلوسي لتايوان، لكن بيلوسي نفسها رفضت التعليق على هذه المعلومات متذرعة بالدواعي الأمنية.

أشارت مجلة "ناشيونال إنترست" إلى أن واشنطن وحلفاءها يستطيعون إقناع السلطات الأوكرانية بالموافقة على تسوية دبلوماسية مع روسيا، وإن رفضت ذلك فيجب قطع قنوات الأسلحة عنها.

وجاء ذلك في مقال مشترك نشرته المجلة يوم السبت للموظفين السابقين في مجلس الأمن القومي الأمريكي (NSC) ستيفن سيمون، وجوناثان ستيفنسون، حيث كتبا: "يجب أن يكون نقل الأسلحة إلى كييف عاملا رئيسيا في تهيئة الظروف لتسوية سلمية".

وأكدا أنه "يجب على الولايات المتحدة والناتو أن يوضحوا لأوكرانيا أنه في حالة ظهور فرصة دبلوماسية، فإنهم يتوقعون أن تستفيد كييف منها، ويمكنهم قطع قنوات إمدادات الأسلحة إذا لم يحدث ذلك"، مشيرين إلى أنه إذا لم توافق روسيا على المفاوضات، فيمكن لواشنطن مع حلفائها زيادة حجم إمدادات الأسلحة إلى كييف.

ويشير المقال إلى أنه "يتعين على الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها الأوروبيين، بذل كل ما في وسعها لتوفير فرص دبلوماسية أكبر".

وورد فيه أيضا أن "نظام وقف إطلاق النار وفض الاشتباك بين القوات يجب أن يصبح أولوية للولايات المتحدة وحلفائه.. وتمتلك الولايات المتحدة الأدوات والخبرة للقيام بذلك".

ويعتقد المسؤولان السابقان في مجلس الأمن القومي الأمريكي أنه "في هذه المرحلة هناك إجماع تقريبي على أن" الصراع في أوكرانيا من المرجح أن ينتهي بالمفاوضات واتفاقية مماثلة لاتفاقيات مينسك".

أعلنت الصين أنها تجري تدريبات عسكرية اليوم السبت قبالة ساحلها المواجه لتايوان بعد أن حذرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وطالبتها بإلغاء خططها المحتملة لزيارة الجزيرة.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الجناح العسكري للحزب الشيوعي الحاكم، جيش التحرير الشعبي، سيجرى "تدريبات بالذخيرة الحية" بالقرب من جزر بينغتان قبالة إقليم فوجيان من الساعة 8 صباحا حتى 9 مساء. وحذرت إدارة السلامة البحرية السفن بتجنب المنطقة.
وعادة ما تنطوي مثل هذه التدريبات على المدفعية. ولم يشر الاعلان المؤلف من جملة واحدة إلى ما إذا كانت تدريبات اليوم السبت قد تشمل أيضا صواريخ أو طائرات مقاتلة أو أسلحة اخرى.

وفي الفترة من 29 إلى 30 يوليو أيضا، يجري الجيش الصيني مناورات عسكرية في الجزء الغربي من مضيق تشيونغتشو، الذي يفصل مقاطعة غوانغدونغ الجنوبية عن جزيرة هاينان، وكذلك في المياه جنوب شرق جزيرة داوانشان الواقعة جنوب سواحل مقاطعة غوانغدونغ.

ولم تؤكد بيلوسي، التي ستكون أعلى مسؤولة أمريكية منتخبة تزور تايوان منذ عام 1997، ما إذا كانت ستذهب أم لا. وحذر الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الأمريكي جو بايدن في مكالمة هاتفية الخميس من "التدخل الخارجي" في تعامل بكين مع الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.


وتقول الصين إن تايوان ليس لها الحق في إقامة علاقات خارجية. وترى زيارات المسؤولين الأمريكيين على أنها تشجيع للجزيرة لجعل استقلالها الفعلي منذ عقود أمرا رسميا.

وحذرت الدفاع الصينية واشنطن هذا الأسبوع من السماح لبيلوسي، التي تعادل بايدن في رتبته حيث ترأس أحد الفروع الثلاثة للحكومة، من زيارة تايوان. وقال متحدث باسم جيش التحرير الشعبي إن جيش التحرير الشعبي سيتخذ "إجراءات قوية" غير محددة لوقف النشاط المؤيد للاستقلال.

قام الجيش الصيني بنقل أعداد متزايدة من الطائرات المقاتلة والقاذفات بالقرب من تايوان وأطلق في الماضي صواريخ على ممرات الشحن إلى الجزيرة.