مجلس القيادة الرئاسي يستمع إلى احاطة من اللجنة الامنية والعسكرية

أخبار محلية

اليمن العربي

عقد مجلس القيادة الرئاسي  السبت، اجتماعا برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، عبدالرحمن المحرمي، ود.عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي سلطان العرادة، وطارق صالح، بينما غاب بعذر عضو المجلس فرج البحسني.

مجلس القيادة الرئاسي يستمع إلى احاطة من اللجنة الامنية والعسكرية 

 

وواصل المجلس مناقشة مستجدات الاوضاع المحلية، والاصلاحات المؤسسية والادارية المطلوبة في بعض المحافظات والمؤسسات السيادية.

واستمع مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق، إلى احاطة من رئيس اللجنة العسكرية والامنية اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، حول النتائج الاولية لعمل اللجنة المشتركة والخطوات المشمولة بمهامها من اجل تحقيق الامن والاستقرار، وضمان تكامل القوات المسلحة والامن تحت هيكل قيادة وطنية موحدة.

كما اطلع المجلس من وزير الخارجية الدكتور احمد بن مبارك، على رسالة مقدمة من المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ، حول الهدنة والاطار المقترح لتمديدها، في ظل تعنت المليشيات الحوثية عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اعلان الهدنة، وخروقاتها، وانتهاكاتها المستمرة في مختلف الجبهات.

وكان المجلس استمع إلى مراجعة موجزة لقراراته وأوامره السابقة، والاجراءات والمعالجات المتخذة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران كامل المسئولية عن سلامة وحياة الصحفيين (أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، حارث حميد، عبدالخالق عمران).

وقال معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) "ان مليشيا الحوثي تواصل اخفاء الصحفيين الاربعة قسريًا منذ اختطافهم في يونيو 2015، بعد ان اصدرت بحقهم اوامر بالاعدام، في ظروف اعتقال سيئة وحرمان من الرعاية الصحية، أدى إلى تدهور وضعهم الصحي ودخولهم مرحلة الخطر".

واضاف الارياني "ان مليشيا الحوثي الارهابية اختطفت الصحفيين الاربعة على خلفية عملهم الصحفي، ومارست بحقهم صنوف التعذيب النفسي والجسدي واصدرت بحقهم أحكام اعدام من محاكم غير قانونية بتهم ملفقة، ورفضت ولا تزال اطلاقهم أو ادراجهم في قوائم تبادل الاسرى والمختطفين".

وأكد الارياني مسئولية قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية عن كافة الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين في مناطق سيطرتها بهدف قمع وتكميم الافواه، وخلق بيئة غير آمنه للعمل الصحفي، مضيفا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن يفلت المسئولين عنها من العقاب.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي ومنظمات حقوق الانسان وحماية الصحفيين وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بالتدخل لانقاذ الصحفيين الاربعة، والضغط على مليشيا الحوثي لتقديم الرعاية الطبية لهم، واطلاقهم فورًا دون قيد أو شرط.

نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان، اليوم، نزولًا ميدانيًا إلى مناطق التماس في مديرية مقبنة بمحافظة تعز التي شهدت مقتل واصابة عدد من المدنيين، وخرقات للهدنة الإنسانية المعلن عنها منذ بداية شهر ابريل الماضي.

واوضحت اللجنة في تقرير لها تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بان هدف النزول الميداني لمباشرة التحقيق في وقائع تعرض المواطنين للانتهاكات الجسمية للقانون الدولي الإنساني المعني بحماية المدنيين، وقيامها بالوفاء بالتزاماتها  بإجراء تحقيقات فورية جدية في الانتهاكات وتحديد المتسببين للانتهاكات.

واشار التقرير إلى ان فريق اللجنة قام بإجراءات الاطلاع على ظروف واقعة قصف منزل مواطن في قرية المقهاية عزلة السويهرة مديرية مقبنة بتاريخ 28/7/2022، وادت لمقتل واصابة 4 مدنيين وتدمير المنازل، واستهداف المنطقة خلال شهر يوليو بقذائف مختلفة.

ولفت التقرير إلى ان الفريق قام بقياس مسافات تمركز الأطراف وتدوين الملاحظات المباشرة،  وجمع الأدلة المرتبطة بهذه الحوادث وغيرها من الحوادث السابقة التي طالت الحق في الحياة والسلامة الجسدية، ومعاينة وتصوير الاضرار التي سببتها المقذوفات وتحريز عينات من بقايا المقذوفات التي سقطت على الضحايا والمناطق السكنية المحمية، واجراء مقابلات مع شهود الواقعة المباشرين وعدد من الضحايا المصابين وفحص الوثائق والتقارير والمستندات الخاصة بالواقعة.

واكدت اللجنة، ان هذه التحقيقات الفورية تاتي ضمن متابعة اللجنة لتأثير الخروقات للهدنة الإنسانية على عدد من مناطق التماس في محافظات الضالع ولحج وتعز والحديدة ومارب وحجة والجوف والبيضاء، والتي شهدت عشرات الخروقات المختلفة للهدنة من خلال قصف التجمعات السكنية وقنص المدنيين وتعريض سلامتهم للخطر، والذي أدى إلى مقتل واصابة عدد 45 مدنيًا بينهم 5 نساء و16 طفلًا إضافة إلى مقتل واصابة عدد (19) مدنيًا من الجنسين بينهم (7) أطفال  بوقائع انفجار الغام، إضافة لإعاقة وصول المواطنين للموارد واثارة الفزع وتدمير الممتلكات.

وعدت اللجنة كافة الأطراف بالتقيد بالمعايير الدولية لحقوق الانسان التي تكفل الكرامة والحق في السلامة الجسدية والنفسية، والالتزام الكامل بتطبيق الهدنة وعدم اضعاف جهود وبناء السلام القائم على حماية حقوق والانسان.