رئيس وكالة ناسا ينتقد الصين (الأسباب)

تكنولوجيا

اليمن العربي

انتقد بيل نيلسون رئيس وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الصين، على إخفائها بيانات رحلات سفنها الفضائية.

رئيس وكالة ناسا ينتقد الصين

 

وكتب نيلسون على "تويتر": "لم تقدم الصين بيانات المسار للسفينة الفضائية Long March 5B (Changzheng 5B) التي عادت إلى الأرض. وهذا الشيء من الضروري القيام به لاستخدام الفضاء بشكل مسؤول وحماية حياة الناس على الأرض".

 

وأشار إلى أن الحطام المحتمل يمكن أن يحمل مخاطر جسيمة تهدد حياة البشر وتدمر الممتلكات.
نشر مركز الفلك الدولي مساء يوم السبت فيديو من ماليزيا، يوثق لحظة سقوط حطام الصاروخ الصيني، الذي انتهى به المطاف في بحر سولو.

وكان المركز قد قال إنه من المتوقع سقوط الحطام شرق المحيط الهندي بالقرب من إندونيسيا، يوم 30 يوليو 2022 في الساعة 16:49 غرينتش زائد ناقص 10 دقائق فقط.

متوقع سقوط الحطام شرق المحيط الهندي بالقرب من إندونيسيا، اليوم 30 يوليو 2022م في الساعة 16:49 غرينتش.


وأعلنت قيادة الفضاء الأمريكية أن حطام أضخم صاروخ صيني دخل الغلاف الجوي للأرض فوق المحيط الهندي عند الساعة 12:45 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

من جانبها أعلنت وكالة الفضاء الصينية في منشور على موقع التواصل "ويبو" أن أكثر أجزاء الحطام احترقت وسقطت في بحر سولو الممتد بين جزيرة بورنيو والفلبين.

وصرح بيل نيلسون رئيس وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بأن الصين "لم تشارك المعلومات المتعلقة بمسار عودة صاروخ "لونغ مارش 5 ب" إلى الأرض".

وأشار نيلسون، في بيان إلى أن ممارسات مثل هذه تهدد حياة البشر والممتلكات.
أعلنت وكالة ناسا أن الولايات المتحدة سترسل مروحيتين جديدتين إلى المريخ للحصول على عينات من سطحه وصخوره.

وجاء في بيان صادر عن الوكالة "تخطط الولايات المتحدة لإرسال مروحيتين صغيرتين جديدتين إلى المريخ، من المقرر إطلاقهما خريف 2027 وصيف 2028.. ستتلخص مهمة هذه الآليات بجمع عينات من صخور وتربة المريخ، وسيتم إرسال هذه العينات إلى الأرض بصاروخ خاص عام 2033".

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن "كل مروحية من المروحيات الجديدة ستزن نحو 1.8 كلغ، وستكون مجهزة بعحلات وأذرع خاصة لجمع العينات، ومن المفترض أن يبدأ العمل على التصميم الأولي لهذه المروحيات في أكتوبر القادم، وسيستمر صنع النماذج الأولية لها 12 شهرا تقريبا".
وتملك وكالة ناسا مروحية Perseverance الموجودة حاليا على المريخ، والتي أطلقت نحو هذا الكوكب وهبطت على سطحه في فبراير 2021، ومن بين مهام هذه المروحية التقاط صور للمريخ ودراسة خصائص الصخور الرسوبية والتربة على سطحه.

ونجحت Perseverance حتى الآن بجمع 11 عينة من سطح المريخ، ومن المفترض أن تسلّم هذه العينات إلى الأرض لدراستها بعد عام 2030.

تحلق محطة الفضاء الدولية في مدار أرضي منخفض، منذ نحو 24 عاما، وهي البؤرة الاستيطانية المأهولة الوحيدة للبشرية في الفضاء منذ عقود.

وتهدف ناسا إلى إبقاء المحطة الفضائية مستمرة حتى عام 2030 وما بعده، وفتحها أمام رحلات الفضاء التجارية.

وبدأت النواة الأولى لتأسيس محطة الفضاء الدولية عندما بدأت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" مشروعا لبناء خليفة لمحطتي "مير" و"سكيلاب" في 20 نوفمبر 1998، وأطلقت وحدة "زاريا" الخاصة بها من قاعدة بايكونور في كازاخستان.

وبعد أسبوعين، حذت وكالة ناسا حذوها بإرسال الجزء الخاص بها "يونيتي"، وانضم الثنائي إلى مدار أرضي منخفض، وبدأت جهود البناء التي استمرت 13 سنة، والتي أتاحت لنا مشاهدة المحطة الفضائية الدولية، التي تعمل بمثابة مرصد ومختبر خارج الأرض.

إليكم ثماني لحظات لا تُنسى من 24 عاما في الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية:

"دراسة التوائم'' التاريخية، والتي أظهرت أن العيش في الفضاء يمكن أن يغير الحمض النووي البشري

يتم إعداد الكثير من الأبحاث في محطة الفضاء الدولية لفهم تأثير استكشاف الفضاء على البشر. وقارنت "دراسة التوائم" الرائدة من وكالة ناسا صحة وأحياء سكوت كيلي الذي ظل قرابة عام في محطة الفضاء الدولية، وشقيقه التوأم، مارك، الذي ظل على الأرض.

ووجدت الدراسة، التي نُشرت في عام 2019، أن الحمض النووي لمارك قد تغير في الفضاء. وعند عودة سكوت إلى الأرض بعد 340 يوما في الفضاء، وجد الباحثون أن التيلوميرات الخاصة به، الأغطية الواقية في نهاية خيوط الحمض النووي، كانت أطول بشكل غير متوقع من تيلوميرات مارك.
ويجري العلماء أيضا تجارب على متن محطة الفضاء الدولية لمكافحة فقدان العظام والعضلات. ووفقا لوكالة ناسا، يفقد رواد الفضاء ما بين 1 و2% من كثافة عظامهم عن كل شهر يقضونه في الفضاء.

في عام 2010، أرسل رائد الفضاء تيموثي كريمر أول تغريدة مباشرة من محطة الفضاء الدولية، بعد تحديث المحطة الفضائية إلى اتصال أفضل بالإنترنت، ما سمح لرواد الفضاء بالوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع ذلك، لم تكن هذه أول تغريدة فعلية تُرسل من رائد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية.

كان الوصول إلى الإنترنت على المحطة الفضائية محدودا حتى عام 2010، لذلك أرسل رائد الفضاء مايك ماسيمينو تغريدة نشرتها وكالة ناسا نيابة عنه في عام 2009. وأرسل ماسيمينو رسائل إلى مركز التحكم في المهام التابع لناسا على الأرض وشاركتهم ناسا عبر "تويتر".

أصبحت محطة الفضاء الدولية واحدة من أولى الوجهات السياحية الفضائية

كان أول سائح فضاء دينيس تيتو، المليونير الأمريكي، الذي وصل إلى محطة الفضاء الدولية في 30 أبريل 2001، وبقي على متنها لمدة ثمانية أيام.

وفي المجموع، ذهب 14 شخصا إلى محطة الفضاء كمشاركين في رحلات الفضاء التجارية، وهو المصطلح الرسمي لسائحي الفضاء، بما في رجل الأعمال الكندي غاي لاليبرتي، والمخرج الروسي كليم شيبينكو، والممثلة الروسية يوليا بيريسيلد، والملياردير الياباني يوساكو مايزاوا.

كما فتحت ناسا فرصا تجارية لمحطة الفضاء الدولية في السنوات الأخيرة. ففي أبريل 2022، أطلقت شركة "أكسيوم سبيس"، وهي شركة طيران تجارية، أول مهمة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية.

رواد الفضاء زرعوا النباتات في محطة الفضاء الدولية وصنعوا سندويشات التاكو الفضائية

نجح رواد الفضاء في زراعة طعام طازج على متن المحطة الفضائية، وذلك لمساعدة وكالة ناسا في دراسة نمو النبات في الجاذبية المنخفضة، وأكسبهم هذا رؤى جديدة حول كيفية تزويد رواد الفضاء المستقبليين بمصدر غذاء مستدام وطويل الأمد.

وتقول الوكالة إن رواد الفضاء نجحوا في حصاد ثلاثة أنواع من الخس والفجل والبازلاء. وفي عام 2021، قام العلماء على متن المحطة الفضائية بزراعة الفلفل الحار في الفضاء، واستخدموه، جنبا إلى جنب مع لحم البقر والخضروات، لصنع أول سندويشات التاكو الفضائية.
ولا يقوم رواد الفضاء فقط بزراعة نباتات صالحة للأكل، بل إنه في عام 2016، شارك رائد الفضاء سكوت كيلي صورا لزهرة الزينيا التي نمت في الفضاء، ما يجعلها أول زهرة تتفتح في الفضاء.

مناظر مبهرة للأرض من الفضاء - بما في ذلك الشفق القطبي والانفجارات البركانية

يسافر رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، مثل المحطة نفسها، بسرعة 17500 ميل في الساعة، على بعد 250 ميلا فوق الكوكب، ويدورون حول الأرض كل 90 دقيقة.

ومن خلال هذه الميزة، يشارك رواد الفضاء بانتظام الصور الجميلة للأرض من موقعهم على متن المحطة الفضائية، وتمكنوا من التقاط مشاهد رائعة لظواهر مثل الشفق القطبي والعواصف الشديدة والانفجارات البركانية والتلوث الضوئي.