عمدة خاركيف الأوكرانية يكشف عن سلسلة انفجارات ضربت المدينة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد إيجور تيريخوف عمدة خاركيف الأوكرانية، أن سلسلة انفجارات ضربت المدينة.

 

عمدة خاركيف الأوكرانية يكشف عن سلسلة انفجارات ضربت المدينة

 

وقال تيريخوف، في تصريحات صحفية، إن "القصف الليلي لخاركيف مستمر. واليوم هناك سلسلة انفجارات".


ولفت إلى أن "المعلومات الواردة حتى الآن من منطقة نيميشليانسكي، تؤكد تضرر العديد من المباني".

كما تضررت مؤسسة صناعة المواد الغذائية جراء هجوم صاروخي على مدينة بوجودوخيف في المنطقة.

ومنذ 25 يوليو/تموز، تضررت 21 من أصل 24 ناطحة سحاب في خاركيف بسبب القصف.

مع دخول الحرب الأوكرانية شهرها السادس دون حسم بعد ومع تصاعد العمليات العسكرية، دعت أوكرانيا مواطنيها لإخلاء منطقة دونيتسك شرق البلاد.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالة مصورة بثت مساء السبت: "اتخذت قرارًا حكوميًا بإخلاء إلزامي لمنطقة دونيتسك. أرجوكم، أخلوا المنطقة".


وأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك سابقًا الإجلاء الإلزامي لجميع سكان منطقة دونيتسك، إحدى المنطقتين الإداريتين في حوض دونباس. وبررت القرار في مواقف تلفزيونية بتدمير شبكات الغاز وغياب التدفئة في الشتاء المقبل في المنطقة.

يأتي ذلك، فيما أعلنت أوكرانيا السبت، أنها طلبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة زيارة جنودها من أسرى القوات الروسية.


ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف الذي طال سجنا في أولينيفكا، في شرق البلاد، الجمعة بأنه "جريمة حرب روسية متعمدة".

وقال مسؤول حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتسك السبت للتلفزيون الوطني إنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كانت قد أشرفت على انسحاب المقاتلين من مصنع آزوفستال، أن تتوجه إلى أولينيفكا. لكنه أوضح أن اللجنة الدولية لم تحصل "حتى هذه اللحظة" على إذن من الروس.

وندد الاتحاد الأوروبي "بأشد العبارات بالفظاعات التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية وأتباعها"، في بيان صادر عن وزير خارجيته جوزيب بوريل، في إشارة إلى قصف السجن واتهامات التعذيب بحق أسرى أوكرانيين لدى القوات الروسية.

واضاف البيان أن "هذه الأعمال اللاإنسانية والوحشية تشكل انتهاكات خطيرة لاتفاقيات جنيف وبروتوكولها الإضافي، وترقى إلى جرائم حرب".

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، أعربت فرنسا عن "صدمتها إزاء التقارير المتعلقة بارتكاب جرائم قتل وأعمال تعذيب بحق أسرى حرب أوكرانيين، في مركز اعتقال أولينيفكا، تحت حماية روسيا الاتحادية" مضيفة أنه يتعين "محاسبة المسؤولين".

وتصاعد التوتر بشأن مصير الآلاف من أسرى الحرب الأوكرانيين لدى الروس أو الانفصاليين في دونباس بعد نشر السفارة الروسية في المملكة المتحدة تغريدة مساء الجمعة تتعلق بشكل خاص بكتيبة آزوف الأوكرانية.

حرب أوكرانيا تجذب متطرفين ألمانا.. القتال كلمة السر
وجاء في هذه التغريدة "يستحق مقاتلو آزوف إعدامهم، ولكن ليس بواسطة كتيبة إعدام بل شنقا. إنهم ليسوا جنودا فعليين. إنهم يستأهلون موتا مذلا".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجيّة أوليغ نيكولينكو على تويتر "لا فرق بين الدبلوماسيين الروس الذين يدعون إلى إعدام أسرى حرب أوكرانيين وقيام القوات الروسية بذلك في أولينيفكا. إنهم جميعًا متواطئون في جرائم الحرب هذه ويجب محاسبتهم".

تفاقمت أزمة نقص الطاقة في ألمانيا، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مبانٍ عامة ومعالم رئيسية بالعاصمة برلين، التي باتت في ظلام دامس.

وانقطع التيار الكهربائي عن مجلس النواب والعديد من المباني العامة ومعالم العاصمة الألمانية برلين، حيث سادت حالة من الظلام ليلة أمس لأول مرة في مجلس نواب الولاية في حي وسط برلين.


وهناك مؤسسات أخرى مثل كاتدرائية برلين أو حديقة لوستجارتن اللتين استمر انقطاع التيار فيهما منذ يوم الأربعاء الماضي، ومن المتوقع أن يحدث ذلك في مبان أخرى.

وأعلنت إدارة مجلس الشيوخ أنها مسؤولة عن 200 مبنى لم تعد مضاءة في الليل، ويشمل ذلك أيضا عامود ساحة النصر، وقاعة المدينة الحمراء وقصر شارلوتنبورج.

وقالت إنه سيتم تخفيف الإضاءة تدريجيا خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة، مضيفة أن هناك نحو 1400 مصباح إضاءة قيد التشغيل.

وبلغت تكاليف الكهرباء نحو 40 ألف يورو سنويا في المؤسسات التي يشرف عليها مجلس الشيوخ، وهو بمثابة الحكومة في ولاية برلين.

قطعت مدينة هانوفر الألمانية المياه الساخنة في المباني العامة وحمامات السباحة والقاعات الرياضية وصالات الألعاب الرياضية مع زيادة التخفيضات الروسية في إمدادات الغاز وتصاعد وتيرة المخاوف من أزمة طاقة شتوية.

وقال تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أنّ المدينة ستغلق أيضًا النوافير العامة وتتوقف عن إضاءة المباني الكبيرة ليلًا، حيث تهدف المدينة إلى تقليل استهلاكها للطاقة بنسبة 15%.

وقال عمدة هانوفر بيليت أوناي في تغريدة على "تويتر": "هذا رد فعل على النقص الوشيك في الغاز، والذي يشكل تحديًا كبيرًا للبلديات - خاصة بالنسبة لمدينة كبيرة مثل هانوفر".

وستعمل المدينة أيضًا على تقليل الأوقات التي تكون فيها التدفئة في المباني البلدية بين أكتوبر ومارس -باستثناء مراكز الرعاية النهارية- وتحويل جميع المصابيح إلى (LED)، وحظر مكيفات الهواء المحمولة، وسخانات المروحة أو المشعات، وتركيب أجهزة كشف الحركة بدلًا من الإضاءة الدائمة في المراحيض العامة وحظائر الدراجات والممرات ومواقف السيارات.
وقبل أيام، صرّح ممثل للرئاسة الألمانية بأن قصر بيلفيو، مقر إقامة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، لن يضاء ليلا لتوفير الطاقة الكهربائية.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن قصر بيلفيو، في سياق الوضع الصعب المتعلق بإمدادات الطاقة في البلاد، ستجري إضاءته في الليل فقط في المناسبات الخاصة، على سبيل المثال، خلال زيارات الدولة، مضيفة في الوقت نفسه، أن واجهة المبنى تم إطفاء مصابيحها في شهر مايو، واقتصرت إنارة المنطقة الخارجية على المستوى الضروري، لأسباب أمنية.

وكما أكد ممثل الرئاسة الألمانية يجري أيضا، في إطار توفير الطاقة، النظر في خيار تدفئة القصر باستخدام طريقة الطاقة الحرارية الأرضية. وتحقيقا لهذه الغاية، من المخطط إجراء حفر تجريبي. ويتم في الوقت الحالي، تأمين مقر إقامة رئيس الدولة بالتدفئة المركزية، ولا يوجد تكييف للهواء. بالإضافة إلى ذلك، يتم توليد جزء من الكهرباء عن طريق الألواح الكهروضوئية على سطح القصر.

واقترحت عمدة برلين، فرانزيسكا جيفاي، في وقت سابق، لتوفير الكهرباء، إيقاف إضاءة المباني العامة، مثل بوابة براندنبورغ الشهيرة ومبنى مجلس الشيوخ في برلين بعد منتصف الليل.

ومع ذلك، حسب الوكالة، فإن اتخاذ مثل هذه الإجراءات لا يعني أن المدينة يجب أن تغرق في الظلام، بل من الضروري إيجاد توازن بين "متطلبات الأمان" والطرق "غير المؤلمة" لتوفير الطاقة.

وأعلنت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة يوم الاثنين الماضي أنها أوقفت توربينًا آخر في خط أنابيب "نورد ستريم 1" المتجه إلى ألمانيا لأغراض الصيانة. وأدى التخفيض الإضافي إلى انخفاض تدفقات الغاز، التي كانت تعمل أصلًا بنسبة 40% فقط من طاقتها، إلى 20% فقط، مما أثار القلق في أوروبا.

ووصف وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك تبرير الصيانة بأنه "مهزلة" واتهم زعماء الاتحاد الأوروبي روسيا باستخدام غازبروم المملوكة للدولة كسلاح انتقامًا من العقوبات الغربية بسبب حرب روسيا في أوكرانيا.

واتخذت المدن في جميع أنحاء ألمانيا، التي تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، إجراءات مماثلة، بما في ذلك ميونيخ ولايبزيغ وكولونيا ونورمبرغ، حسب ما تؤكد شبكة "سي أن بي سي".

وأغلقت نورمبرج ثلاثة من حمامات السباحة الداخلية الأربعة العامة.