إسبانيا تسجل ثاني حالة وفاة مرتبطة بجدرى القرود

أبلغت إسبانيا عن ثاني حالة وفاة مرتبطة بمرض جدري القرود يوم السبت، فيما يُعتقد أنه ثاني حالة وفاة في أوروبا بسبب المرض في الفاشية الحالية.

وأبلغت إسبانيا عن أول حالة وفاة يوم الجمعة، بعد وقت قصير من إعلان البرازيل عن أول حالة وفاة مرتبطة بجدر القرود خارج القارة الأفريقية في الموجة الحالية من المرض.

وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية الصادر في 22 يوليو، تم الإبلاغ عن خمس وفيات فقط، جميعها في إفريقيا. وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت الماضي أن تفشي المرض سريع الانتشار يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، وهي أعلى مستويات التأهب.

انتشار سريع لوباء جدري القرود

وقالت وزارة الصحة الإسبانية في أحدث تقرير لها يوم السبت إن 4298 حالة إصابة مؤكدة في البلاد. وأضافت أنه من بين 3750 مريضا كانت لديها معلومات عنهم، تم نقل 120 أو 3.2٪ إلى المستشفى وتوفي اثنان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ووقعت أول حالة وفاة في منطقة فالنسيا الشمالية الشرقية والسبب هو التهاب الدماغ، وهو التهاب في الدماغ مرتبط بالعدوى، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، نقلًا عن إدارة الصحة الإقليمية.

وكانت الضحية البرازيلية رجلًا يبلغ من العمر 41 عامًا، وفقًا لوزارة الصحة، يعاني أيضًا من سرطان الغدد الليمفاوية وضعف جهاز المناعة.

وقالت الوزارة إن "الأمراض المصاحبة أدت إلى تفاقم حالته".

وأضافت أن المريض نقل إلى المستشفى في مدينة بيلو هوريزونتي جنوب شرق البلاد وتوفي متأثرا بصدمة إنتانية بعد نقله إلى العناية المركزة

وفي غضون ثلاثة أسابيع في مايو عام 2022، شُخصت مجموعة من حالات جدري النسناس (جدري القرود) في المملكة المتحدة، ثم إسبانيا والبرتغال بعد ذلك بوقت قصير،وسرعان ما تبين أنها تنتمي إلى حالة تفشٍ كبرى ومستمرة لمرض جدري القرود. تم تأكيد الحالة الأولى المعترف بها في 6 مايو عام 2022، لمريض سافر سابقًا إلى نيجيريا، ولكن اتضح أن الحالات كانت تنتشر بالفعل في أوروبا في الأشهر السابقة.

اعتبارًا من 18 مايو فما بعد، أُبلغ عن تزايد عدد الحالات في مختلف البلدان والمناطق، غالبًا في أوروبا، ولكن أيضًا في أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا وشمال إفريقيا وأستراليا. تم تأكيد 793 حالة اعتبارًا من 2 يونيو.