وزراء الدفاع والنفط والكهرباء يؤدون اليمين الدستورية (صور)

أخبار محلية

اليمن العربي

ادى عدد من الوزراء الجدد، اليوم السبت، اليمين الدستورية امام الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اعقاب التعديل الوزاري الاخير.

 

وادى اليمين الدستورية، كلًا من الفريق الركن محسن الداعري وزيرًا للدفاع، والدكتور سعيد الشماسي وزيرًا للنفط والمعادن، والمهندس مانع بن يمين وزيرًا للكهرباء والطاقة.

وعقب ادائهم اليمين الدستورية، تحدث فخامة الرئيس للوزراء الجدد بكلمة توجيهية اكد فيها اهمية العمل الجاد والنزيه والمخلص في هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة من تاريخ الشعب اليمني.

وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وزراء الدفاع، والنفط، والكهرباء، على العمل بروح الفريق الواحد ضمن حكومة الكفاءات السياسية..معربًا عن امله بأن تشهد الوزارت الثلاث نقلة نوعية على طريق جهود إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.

حضر اداء اليمين الدستورية مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.


واصل مجلس القيادة الرئاسي  في وقت سابق، برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، مناقشة ملف الاصلاحات المؤسسية والتدخلات الانمائية الدولية في قطاعات البنى التحتية والخدمية.

وعقد الاجتماع بحضور اعضاء المجلس، عبدالرحمن المحرمي، ود.عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وعبر دائرة الاتصال المرئي، سلطان العرادة، طارق صالح، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضو المجلس عيدروس الزبيدي.

واطلع مجلس القيادة الرئاسي على تقرير من مستشار مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع الدكتور خلدون سالم صالح، حول التدخلات الاممية الانمائية والخدمية في عدد من المحافظات اليمنية.

واظهر التقرير المشاريع الجارية والمرتقبة في سبعة قطاعات حيوية بينها الطرق الحضرية والريفية، والصرف الصحي، والطاقة الشمسية، وبناء القدرات المؤسسية، والبشرية.

واشاد المجلس في هذا السياق بدور مكتب المشروعات الاممية في اليمن، وجهود عامليه واهمية التنسيق الوثيق مع الجهات الحكومية في برمجة الاولويات بمختلف القطاعات.

كما ناقش المجلس عددا من القضايا المدرجة في جدول اعماله على صعيد الاصلاحات، وتطبيع الاوضاع الادارية، وتحسين الخدمات في بعض المحافظات.

وكان مجلس القيادة الرئاسي، استمع إلى مراجعة موجزة لقراراته وأوامره السابقة، والاجراءات والمعالجات المنسقة مع الجهات ذات العلاقة.
قالت منظمات المجتمع المدني في اليمن أنها تلقت بلاغا من أسرة الصحفي المختطف لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ يونيو 2015م المحكوم عليه جورا بالإعدام الصحفي توفيق المنصوري، يفيدون فيه دخول صحة الصحفي المختطف في وضع حرج للغاية بعد تدهور حالته الصحية وظهرت عليه أعراض أمراض مزمنة قاتلة بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له مع زملائه في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، ما يجعل حياته في خطر ويحتاج نقله إلى مستشفى بشكل عاجل.

وعبر المنظمات في بيان صادر عنها، وفقا  لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن استنكارها واستهجانها الشديدين لهذه الممارسات البشعة واستمرار اعتقال الصحفيين والتعامل القمعي ضدهم.. مطالبة بالوقت نفسه بسرعة نقل الصحفي توفيق المنصوري إلى مستشفى وتوفير العناية الطبية اللازمة.

وحملت المنظمات مليشيا الحوثي المسئولية عن هذه الممارسات التعسفية، وما قد يترتب عنها من مخاطر لحياة الصحفي توفيق المنصوري.. داعية للافراج الفوري عنه وعن كافة المختطفين والمخفيين قسرا.

وأكدت منظمات المجتمع المدني في اليم في وقت سابق  أن هذه الممارسات الحوثية البشعة بحق الصحفي توفيق المنصوري هو استهداف مباشر للصحافة وللكلمة الحرّة، وتضع العالم والمؤسسات الدولية كافة أمام مسؤولياتها في إدانة هذه الممارسات، ومحاسبة مليشيات الحوثي التي تجاوزت كل القيم، وتعدّت على الأعراف والقوانين الدولية كافة.

واشارت إلى ان استمرار مليشيا الحوثي في اختطاف وتعذيب الصحفيين يعد خرقا خطيرا لمعاهدات جنيف وتعدٍ صارخ على كل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية الضامنة لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين وحق الوصول للمعلومات وحماية الصحافيين.

ودعت منظمات المجتمع المدني في اليمن مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى إدانة هذه الممارسات والضغط على هذة الميليشيا للافراج عن كافة المختطفين تعسفا والمخفيين قسرا والعمل على اتخاذ اجراءات رادعة ضد هذة الميليشيا.. مجددة مطالبتها بسرعة الإفراج عن كافة الصحفيين المختطفين، وإلغاء أحكام الإعدام الجائرة بحق الزملاء عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، وحارث حميد.