الحكومة الفرنسية تعتزم ملئ منشآت التخزين في البلاد إلى 100%

اقتصاد

اليمن العربي

تعتزم الحكومة الفرنسية ملئ منشآت التخزين في البلاد إلى 100% بنهاية الصيف وفقا لما صرح به رئيس الوزراء، أوليفييه فيران،  الجمعة.

 

فرنسا تخطط لملئ مرافق تخزين الغاز بنسبة 100% 


وتابع رئيس الوزراء الفرنسي: "لقد خفضت روسيا بشكل كبير من إمداداتها للغاز.. إلا أننا نستخدم كل ما نملك من وسائل لتقليل اعتمادنا على الغاز والنفط الروسي، بما في ذلك تسريع ملئ مرافق تخزين الغاز لدينا، والتي أتوقع أن تمتلئ بنسبة 85% بحلول نهاية الصيف، لكنني ما زلت أرغب في أن تمتلأ بنسبة 100% في هذا التوقيت".

في الوقت نفسه، أعلنت وزيرة الطاقة الفرنسية، أنييس بانييه روناشيت، في وقت سابق، أنه من المخطط ملئ منشآت تخزين الغاز الاستراتيجية في البلاد بالكامل بحلول 1 نوفمبر.

وأعلنت شركة "غازبروم" الروسية أنها أوقفت تسليم الغاز إلى لاتفيا اعتبارا من اليوم السبت 30 يوليو بسبب انتهاك شروط سحب الغاز.


وقالت الشركة في بيان عبر "تلغرام": "اليوم أوقفت غازبروم إمدادات الغاز إلى لاتفيا وفق طلبية شهر يوليو، بسبب انتهاك شروط سحب الغاز"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق أعلنت "غازبروم" الروسية خفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1"، اعتبارا من الأربعاء الماضي، وذلك بعد توقف توربين آخر عن العمل بسبب أعمال الصيانة.
اعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الحرب الاقتصادية التي شنتها الدول الغربية ضد موسكو، جاءت بنتائج عكسية، وأصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقوى من أي وقت مضى.


ووصف الكاتب سايمون جنكينز في مقال نشر أمس الجمعة، العقوبات ضد روسيا بأنها القرار الأسوأ من ناحية ما ينطويه من قلة دراسة ونتائج عكسية في التاريخ الحديث.

وتابع الكاتب: لقد جعلت (العقوبات) بوتين أقوى، حيث زادت روسيا الصادرات إلى الدول الآسيوية، مما أدى إلى فائض غير مسبوق في ميزان مدفوعاتها، وأصبح الروبل أحد أقوى العملات العالمية هذا العام، بعد أن عزز قوته بنحو 50 في المائة منذ يناير.

وأشار جنكينز، إلى أنه في المقابل، انزلقت الدول الغربية إلى ركود، وقال: "حقيقة القيود الاقتصادية المفروضة على موسكو هي أنها استدعت الانتقام"، وأضاف: "بوتين حر في تجميد أوروبا هذا الشتاء. لقد خفض إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب الرئيسية مثل نورد ستريم 1 بنسبة تصل إلى 80%. وارتفعت أسعار النفط العالمية وتوقف تدفق القمح وغيره من المواد الغذائية من أوروبا الشرقية إلى إفريقيا وآسيا تقريبا".

وتابع: "انتشر عدم اليقين إلى المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، فيما توشك ألمانيا وهنغاريا المتعطشتان للغاز على الرقص على أنغام فلاديمير بوتين. وتكلفة المعيشة آخذة في الارتفاع في كل مكان".

وكتب جينكينز أن "الزعيمين البريطانيين المفترضين ليز تراس وريشي سوناك يتنافسان في الخطاب المتشدد، ووعدا بتشديد العقوبات دون كشف الهدف ولو بكلمة واحدة. ومع ذلك، إذا ألمح المرء إلى شكه في هذه السياسات، فسيوصم بالعار".
أعلنت شركة "غازبروم ترانس غاز"،  الجمعة، أنه تم التعامل مع حريق اندلع في جزء من خط أنابيب الغاز بين مدينتي بخارى وأورال في منطقة تشيليابينسك الروسية.

وأشارت "غازبروم ترانس غاز"، وهي شركة تابعة لـ "غازبروم"، إلى أن إمدادات الوقود الأزرق استمرت بالكميات المخطط لها عبر خطوط أنابيب أخرى.

وجاء في بيان صدر عن الشركة: "في 29 يوليو 2022 الساعة 09.27 بتوقيت موسكو في منطقة تشيسمينسكي في منطقة تشيليابينسك على مقطع من خط أنابيب الغاز الرئيسي" بخارى - أورال "، حدث انخفاض في ضغط خط الأنابيب مع اندلاع حريق. ولم تقع إصابات وتم التعامل مع الحادث".

وقالت الشركة الروسية في بيان، إن الفرق المختصة باشرت في أعمال الصيانة مكان الحادث، كذلك تم تشكيل لجنة للوقوف على ملابسات الحادث.