شركة "غازبروم" الروسية تعلن أنها أوقفت تسليم الغاز إلى لاتفيا

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت شركة "غازبروم" الروسية أنها أوقفت تسليم الغاز إلى لاتفيا اعتبارا من اليوم السبت 30 يوليو بسبب انتهاك شروط سحب الغاز.

شركة "غازبروم" الروسية تعلن أنها أوقفت تسليم الغاز إلى لاتفيا 

 

وقالت الشركة في بيان عبر "تلغرام": "اليوم أوقفت غازبروم إمدادات الغاز إلى لاتفيا وفق طلبية شهر يوليو، بسبب انتهاك شروط سحب الغاز"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق أعلنت "غازبروم" الروسية خفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1"، اعتبارا من الأربعاء الماضي، وذلك بعد توقف توربين آخر عن العمل بسبب أعمال الصيانة.
قالت شركة النفط الكولومبية "إيكوبترول" وشركة "بتروبراس" البرازيلية، في بيان يوم أمس الجمعة، إنهما اكتشفتا حقلا جديدا للغاز في حوض البحر الكاريبي.

وأضاف البيان: "تؤكد شركتا إيكوبترول وبتروبراس، اكتشاف تراكم للغاز الطبيعي باستخدام بئر الاستكشاف Uchuva-1، التي تم حفرها بعمق كبير في كولومبيا، على بعد 32 كلم من الساحل و76 كلم من مدينة سانتا مارتا".


وأشار البيان إلى أن العمق في هذه المنطقة نحو 830 مترا.

من جانبه شدد الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، على أن هذا هو أهم اكتشاف في هذا المجال خلال الثلاثين عاما الماضية.

وكتب رئيس الدولة على تويتر "يؤكد هذا الاكتشاف، أن الجزء الكولومبي من الكاريبي هو أحد المصادر الرئيسية للغاز لبلدنا".

وستواصل الشركتان العمل في الموقع، لتحديد احتياطيات الغاز في الحقل المكتشف.

اعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الحرب الاقتصادية التي شنتها الدول الغربية ضد موسكو، جاءت بنتائج عكسية، وأصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقوى من أي وقت مضى.


ووصف الكاتب سايمون جنكينز في مقال نشر أمس الجمعة، العقوبات ضد روسيا بأنها القرار الأسوأ من ناحية ما ينطويه من قلة دراسة ونتائج عكسية في التاريخ الحديث.

وتابع الكاتب: لقد جعلت (العقوبات) بوتين أقوى، حيث زادت روسيا الصادرات إلى الدول الآسيوية، مما أدى إلى فائض غير مسبوق في ميزان مدفوعاتها، وأصبح الروبل أحد أقوى العملات العالمية هذا العام، بعد أن عزز قوته بنحو 50 في المائة منذ يناير.

وأشار جنكينز، إلى أنه في المقابل، انزلقت الدول الغربية إلى ركود، وقال: "حقيقة القيود الاقتصادية المفروضة على موسكو هي أنها استدعت الانتقام"، وأضاف: "بوتين حر في تجميد أوروبا هذا الشتاء. لقد خفض إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب الرئيسية مثل نورد ستريم 1 بنسبة تصل إلى 80%. وارتفعت أسعار النفط العالمية وتوقف تدفق القمح وغيره من المواد الغذائية من أوروبا الشرقية إلى إفريقيا وآسيا تقريبا".

وتابع: "انتشر عدم اليقين إلى المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، فيما توشك ألمانيا وهنغاريا المتعطشتان للغاز على الرقص على أنغام فلاديمير بوتين. وتكلفة المعيشة آخذة في الارتفاع في كل مكان".

وكتب جينكينز أن "الزعيمين البريطانيين المفترضين ليز تراس وريشي سوناك يتنافسان في الخطاب المتشدد، ووعدا بتشديد العقوبات دون كشف الهدف ولو بكلمة واحدة. ومع ذلك، إذا ألمح المرء إلى شكه في هذه السياسات، فسيوصم بالعار".


قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن وحدة مواقف دول الاتحاد الأوروبي في موضوع العلاقات مع روسيا تقف أمام اختبار ثقيل وصعب على خلفية ازدياد التضخم والتدابير الممكنة لتوفير موارد الطاقة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الاتحاد الأوروبي "أظهر جبهة موحدة" بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وأضافت: "لكن مع ذلك، يقف الزعماء الأوروبيون أمام اختبار صعب لاضطرارهم  للتصدي للتضخم المالي المتزايد ومواجهة أزمة الحد الأدنى للأجور والآفاق الحقيقية لترشيد الطاقة".


وتتساءل الصحيفة، هل سيتمكن قادة دول الاتحاد الأوروبي من مواصلة الدفاع لاحقا، أم "سينهار تضامنهم عندما يجبرهم رفض المستهلكين الغاضبين على تخفيف عدائهم تجاه موسكو"؟.

وقالت: "هناك بعض الدلائل على أن هذه الوحدة، فيما يتعلق بمسألة الطاقة على الأقل، لا تبدو قوية كما يجب أن تكون".