دراسة تكشف نسبة تأييد بايدن منذ تنصيبه

عرب وعالم

اليمن العربي

جاء في دراسة أجرتها مؤسسة Gallup ونشرت يوم أمس الجمعة، أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن بين مواطني بلاده، انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ تنصيبه.

 

دراسة: نسبة تأييد بايدن تتراجع إلى أدنى مستوياتها منذ تنصيبه

 

ووفقا لمعطيات الدراسة، أعلن 38% من الذين تم استطلاع آرائهم، عن موافقتهم على عمل بايدن في منصب رئيس الدولة.

وعارض عمل بايدن في المنصب المذكور، 59% من المشاركين في الاستطلاع. أما الباقون فلم يردوا على السؤال المتعلق بذلك.

ووفقا للمؤسسة، هذا هو أدنى تصنيف لبايدن تم تسجيله في استطلاعات الرأي التي تنظمها "غالوب"، منذ تنصيبه في يناير 2021.

وقالت الدراسة الاجتماعية، أن "معدل تأييد عمل الرئيس جو بايدن انخفض إلى أقل من 40٪ للمرة الأولى، وهو الآن عند حد أدنى جديد له [بايدن] - 38٪".

في فبراير 2021، كانت نسبة تأييد عمل الزعيم الأمريكي عند 57٪، وفقا لاستطلاعات نفس المؤسسة. وعلى مدى الأشهر التالية، انخفض هذا الرقم تدريجيا. ولم تقدم الخدمة شرحا لأسباب ذلك.

قال موقع Axios، نقلا عن مصدر في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، إن الولايات المتحدة استقبلت أكثر من 100 ألف أوكراني منذ مارس الماضي.


وأضاف المصدر: "تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوفير اللجوء لمئة ألف أوكراني ولأشخاص آخرين فروا من العدوان الروسي".

في إطار عدد من البرامج، بما في ذلك برنامج Uniting for Ukraine (توحدوا من أجل أوكرانيا)، استقبلت الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف أوكراني منذ مارس".

ويسمح البرنامج المذكور، للأوكرانيين بالقدوم والإقامة في الولايات المتحدة لمدة تصل إلى عامين إذا كان هناك شخص في البلد مستعد لتزويدهم بالدعم المالي، وكذلك يخضع القادم لشروط أخرى معينة.


أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن زيارة رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إلى تايوان ستؤدي إلى تفاقم التوتر مع الصين.

وكتب ترامب في موقعه "Truth Social": "إنها ستجعل الأمور أسوأ فقط"، مضيفا أن الهدف من تدخلات بيلوسي في قضية تايوان فقط "لخلق المشاكل وكسب المال".

وحسب وسائل الإعلام الأمريكية، ستقوم بيلوسي بجولة آسيوية يوم الجمعة، تشمل اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة، وتايوان.


ورفضت بيلوسي في وقت سابق التعليق حول إذا كانت ستزور تايوان، مشيرة إلى وجود مخاوف أمنية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، ناقشا مؤخرا في أول اتصال بينهما منذ مارس قضية تايوان، حيث حذر شي بايدن من اللعب بالنار، في إشارة إلى زيارة بيلوسي تايوان.


أكدت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن فيديو الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي نشره الحزب الديمقراطي، ولاقى رواجا كبيرا، خضع لعملية تزييف تقني معمقة.

والتزييف العميق هو عملية يتم خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج فيديو يظهر فيه شخص يقول أشياء أو يقوم بها دون أن يكون قد فعل في الحقيقة أيا من ذلك.

وأفادت الشبكة البريطانية بأنها فحصت الفيديو الذي نشره الحزب الديمقراطي للرئيس بايدن.

وقال ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الفيديو خضع لتقنية الذكاء الاصطناعي حيث تم تركيب وجه الرئيس بايدن على جسد ممثل.

وفي غضون 17 ثانية هي مدة الفيديو، يتحدث بايدن عن أحداث شغب يوم السادس من يناير والتي شهدت اقتحام المتظاهرين مبنى الكابيتول الأمريكي، ويجري الآن في الكونغرس تحقيق في تلك الوقائع.

ونشر الديمقراطيون على حسابهم الرسمي عبر "تويتر" يوم الأربعاء الفيديو المشار إليه وسرعان ما أصبح جزءا من نظرية مؤامرة أوسع نطاقا.

وشكك البعض في كون الفيديو حقيقيا، وتمت مشاركة منشورات هؤلاء المشككين آلاف المرات، وكان ممن شاركوها ناقدون بارزون في اليمين المتطرف بموقع "نيوزماكس" وعلى شاشة "وان أمريكا نيوز".

وأحد المبررات التي ساقها المشككون في حقيقة الفيديو هو أن مظهر بايدن، حسبما يقولون، يبدو مختلفا في فيديو آخر نشر له في اليوم نفسه والفيديو أيضا يشكك البعض في كونه حقيقيا، لكن من الواضح أن الاختلافات في مظهر الرئيس تعود إلى الإضاءة المستخدمة أثناء التصوير.

ويبرهن البعض على تزييف الفيديو بأن الرئيس بايدن لا يطرف، لكن هذا ليس دليلا.

ويقول منشور، تمت مشاركته نحو 40 ألف مرة عبر "تويتر" إن "أي شخص طبيعي يطرف بعينه بمعدل 15 إلى 20 مرة في الدقيقة".

ويطرف الإنسان بالفعل نحو 12 مرة في الدقيقة، لكن من الممكن جدا ألا يطرف الشخص لأكثر من 17 ثانية، مدة الفيديو المشار إليه.

علاوة على ذلك، هناك قطع في الفيديو، مما يشير إلى أن بايدن لم يمسك عن الإطراف بعينيه مدة الـ 17 ثانية كاملة، وقد نشر البيت الأبيض مقطعا أطول من الفيديو ذاته، حيث ظهر بايدن وهو يطرف مرّات عديدة.

وبالإضافة إلى ذلك فإن تقنية التزييف العميق "deep fake" قادرة على انجاز الإطراف بالعين.

ويقول سام غريغوري الخبير في تقنية التزييف العميق، إن "كثيرين يظنون أن عدم الإطراف بالعين يُعدّ دليلا على أن الفيديو خضع لتقنية التزييف العميق، وهذا غير صحيح فقد تطورت التقنية حتى أمكن عمل ذلك".