مجلس الشيوخ الموريتاني يعقد جلساته رغم أزمته مع الحكومة

عرب وعالم

اليمن العربي


أكد أعضاء مجلس الشيوخ الغرفة الثانية للبرلمان الموريتاني أن الأزمة التي عاشها المجلس أخيرا مازالت قائمة، وأنه من غير المنتظر زوالها دون معالجة أسبابها، وأوضح الشيوخ في بيان صادر عنهم أن أجواء العمل البرلماني المنتظم مازالت غائبة، ورغم ذلك وحرصا من أعضاء المجلس على مصالح المواطنين وعلى استمرار دورهم في مراقبة العمل الحكومي تقررت الدعوة للجلسات.

ووقع البيان الصادر عن أعضاء مجلس الشيوخ شيخان يمثلان الأغلبية والمعارضة، وقال البيان إن مجلس الشيوخ يعتبر "صمام أمان" لاحترام الدستور وضمان هيبة المؤسسات، لذلك تم تدارس وضعيته في ظل الأزمة القائمة خصوصا ما يتعلق بدراسة بعض الاتفاقيات والقروض ذات الصلة بحياة المواطنين.

وكان الشيوخ الموريتاني قد قرر استئناف أنشطته التشريعية ومواصلة جلساته بعد شد وجذب ورفض الشيوخ استقبال مشاريع القوانين التي تحيلها الحكومة على المجلس الذي تنوي الأغلبية الرئاسية حله وإلغاء العمل به بعد تعديل الدستور.

ورفضت غالبية مجلس الشيوخ عدة مرات استقبال المشاريع القانونية المقدمة إليهم من طرف بعض أعضاء الحكومة الذين يعتبر الشيوخ أن تصريحاتهم العلنية عن أهمية المجلس ودوره وتأييدهم حله تسيء لمجلسهم وتدفع الرأي العام إلى التصويت لصالح إلغاء مجلس الشيوخ في حال تم طرح الدستور للتعديل.