موعد جديد لسقوط حطام الصاروخ الصيني التائه

تكنولوجيا

اليمن العربي

نشر مركز الفلك الدولي، مساء الجمعة، موعدا جديدا لسقوط حطام الصاروخ الصيني التائه.

وقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" إن جميع دول الوطن العربي خارج منطقة السقوط، ولكن هذا قد يتغير في التحديثات التالية.

 

موعد جديد لسقوط حطام الصاروخ الصيني التائه

 


وأضاف: "موعد السقوط يوم 30 يوليو الساعة 17:22 غرينتش ± 5 ساعات، جميع المناطق تحت الخطوط الحمراء والخضراء مرشحة لسقوط الحطام فوقها".


كانت الصين أطلقت الوحدة الثانية من محطة الفضاء الصينية تيانجونج (قصر السماء) يوم الأحد الماضي، والتي هي قيد الإنشاء حاليا، وعلى متنها مختبر فضاء.

ونقل صاروخ "لونج مارش 5 بي" الوحدة إلى المدار في غضون بضع دقائق، وتحدثت وكالة الفضاء الصينية عن "نجاح كامل" عقب الإطلاق.


سيتم دمج الوحدة الجديدة مع الوحدة الأساسية "تيانهي"، التي تم إطلاقها في أبريل/ نيسان 2021.

وفي مايو/ أيار 2021، سقطت بقايا صاروخ مستخدم لهذا الغرض في المحيط الهندي بالقرب من أرخبيل جزر المالديف.

ووفقا لبرنامج الفضاء الصيني فإن "الجزء الأكبر" من الصاروخ احترق ودمر عند عودته إلى الغلاف الجوي للأرض.

توقّع خبراء فضاء سقوط حطام صاروخ فضاء صيني على الأرض خلال اليومين المقبلين.

ويتوقع مركز دراسات العودة من الفضاء التابع لشركة الفضاء الجوي في كاليفورنيا "سي أو آر دي إس" عودة حطام صاروخ "لونج مارش 5 بي" بين فترة ما بعد الظهر وحتى وقت متأخر من مساء السبت.


ولم يتم تحديد مكان سقوط حطام الصاروخ على الأرض.

ومع ذلك، ووفقًا للخبراء، فإن احتمال إصابة الأشخاص أو المناطق المأهولة بالسكان "ضعيف للغاية".

كانت الصين تلقت انتقادات من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لأن الصاروخ الصيني لم ينقسم إلى أجزاء أصغر عندما دخل الغلاف الجوي، كما ينص على ذلك المعيار الدولي.

وكانت الصين أطلقت الوحدة الثانية من محطة الفضاء الصينية تيانجونج (قصر السماء) يوم الأحد الماضي، والتي هي قيد الإنشاء حاليا، وعلى متنها مختبر فضاء.
ونقل صاروخ "لونج مارش 5 بي" الوحدة إلى المدار في غضون بضع دقائق، وتحدثت وكالة الفضاء الصينية عن "نجاح كامل" عقب الإطلاق.

سيتم دمج الوحدة الجديدة مع الوحدة الأساسية "تيانهي"، التي تم إطلاقها في أبريل/ نيسان  2021.

وفي مايو/ أيار  2021، سقطت بقايا صاروخ مستخدم لهذا الغرض في المحيط الهندي بالقرب من أرخبيل جزر المالديف.

ووفقا لبرنامج الفضاء الصيني فإن "الجزء الأكبر" من الصاروخ احترق ودمر عند عودته إلى الغلاف الجوي للأرض.

وحتى ذلك الحين كانت هناك انتقادات من وكالة ناسا للصين حيث قال بيل نيلسون، رئيس الوكالة، إنه يتعين على دول الفضاء التقليل من المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص والممتلكات على الأرض من آثار دخول الأجسام الفضائية ثانية إلى الأرض وإظهار أكبر قدر ممكن من الانفتاح على مثل هذه العمليات.


قال مركز الفلك الدولي إن بقايا صاروخ صيني قد تسقط على الأرض في 30 يوليو/ تموز الجاري، حيث تدور حول الأرض بسرعة 28 ألف كم في الساعة.

وأوضح المركز أن الموعد المتوقع لسقوط حطام الصاروخ الفضائي الصيني، هو الساعة 12:48 جرينتش بهامش خطأ مقداره 11 ساعة بالزيادة أو النقص.


ونشر المركز خريطة تبين الأماكن التي من الممكن أن يسقط فوقها الحطام الذي يبلغ طوله 33 مترا وقطره 5 أمتار ووزنه 21 طنا تقريبا، وهو يدور حول الأرض بسرعة متوسطة تزيد قليلا على 28 ألف كيلومتر في الساعة.

وأوضح المركز أن موضوع سقوط الأقمار الصناعية نحو الأرض عادي ومتكرر بشكل أسبوعي تقريبا، إلا أن ما يميز هذا السقوط أنه قطعة أكبر من المعدل المعتاد.


وأضاف أن تنبؤات وزارة الدفاع الأمريكية تشير إلى أن موعد السقوط هو يوم 30 يوليو/تموز في الساعة 18:39 توقيت جرينتش بهامش خطأ مقداره زائد ناقص 15 ساعة، في حين تشير توقعات برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية التابع لمركز الفلك الدولي أن الموعد المتوقع هو يوم 30 يوليو/تموز في الساعة 12:48 توقيت جرينتش "زائد أو ناقص 11 ساعة".


بدورها كشفت قيادة الفضاء الأمريكية أنها تتعقب مسار بقايا الصاروخ الصيني لحظة بلحظة.

وأضافت أنه بناء على الظروف الجوية المتغيرة، فإن نقطة دخول الصاروخ إلى الغلاف الجوي للأرض "لا يمكن تحديدها إلا في غضون ساعات قبل دخوله"، لكنه من المقدّر أن يدخل الغلاف الجوي للأرض في الأول من أغسطس/آب.

وأوضحت أن سرب الدفاع الفضائي الثامن عشر، وهو جزء من الجيش الأمريكي يتتبع عمليات الدخول، وسيوفر تحديثات يومية عن موقعه.

من جانبها توقعت وكالة الفضاء الأوروبية تشكيل "منطقة خطر" تشمل "أي جزء من سطح الأرض بين خطي عرض 41.5 شمالا و41.5 جنوبا"، وفق ما أوردته شبكة CNN.

 

وغطت تلك الإحداثيات مساحة واسعة من الأرض، بما في ذلك أمريكا الشمالية جنوب نيويورك، وأمريكا الجنوبية، وإفريقيا، وأستراليا، واليونان، وإيطاليا، والبرتغال، وإسبانيا.

فيما كانت مناطق في آسيا جنوب اليابان مواقع محتملة للحطام الفضائي.

وأقلع صاروخ "لونج مارش 5 ب" الذي يزن 23 طنًا، والذي حمل وحدة المختبر الصيني الفضائي "وينتيان" من جزيرة "هاينان" إلى الفضاء يوم الأحد الماضي، وهو بصدد العودة إلى الأرض، لكن بشكل خارج عن السيطرة.

وبعدما اكتملت مهمته بنجاح أخذ الصاروخ مسار هبوط خارج عن السيطرة نحو الغلاف الجوي للأرض "وليس من الواضح أين سيقع"، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن قيادة الفضاء الأمريكية.

وتعيد الواقعة الجديدة إلى الأذهان ما حدث في مايو/أيار من العام الماضي عندما خرج صاروخ صيني عن السيطرة، مثيرا المخاوف من مكان سقوطه على الأرض.


من جهته، قال عالم الفلك في "مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية" جوناثان ماكدويل، إنه "مع عدم وجود نظام تحكم نشط، وعدم وجود محرك يمكن إعادة تشغيله لإعادته إلى الأرض، فمن المتوقع أن يدور الصاروخ في مداره ثم يحترق في النهاية بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي".

ويمثل هذا الهبوط الخارج عن السيطرة، حسب وصف مايكل بايرز الأستاذ بجامعة كولومبيا، والذي ألف دراسة حديثة حول مخاطر وقوع ضحايا من الحطام الفضائي، الحالة الثالثة لصواريخ صينية أخفقت في هبوط متزن، ما يشكل دليلا آخر على صحة التهم الموجهة لبكين بـ "عدم التعامل مع الحطام الفضائي بشكل صحيح".

واحتمالات سقوط حطام الصواريخ على الأشخاص أو الممتلكات منخفضة، لكن هذا لا يرجع إلى الإجراءات الوقائية أو الدفاعية بقدر ما يرجع إلى مقدار تغطية المحيطات لسطح الأرض.

ومع ذلك، يقول الباحثون إن هناك احتمالًا بنسبة 10% تقريبًا أن تقع واحدة أو أكثر من الضحايا في السنوات العشر المقبلة. وهذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخًا يهبط دون سيطرة على الأرض.

في مايو/أيار من العام الماضي، أطلق صاروخ حمل جزءًا مركزيًا من وحدة محطة فضائية، حول الأرض بسرعة كبيرة، لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد مكان هبوطه. وكان الحطام يدور حول الأرض مرة كل 90 دقيقة. ولو عاد الصاروخ إلى الغلاف الجوي فوق منطقة مأهولة بالسكان لكانت النتيجة مماثلة لتحطم طائرة صغيرة منتشرة على مسافة 100 ميل.