مستعدون للردع النووي.. أمريكا ترد على تهديدات كوريا الشمالية
رد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، على إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، استعداد بلاده لصدام عسكري نووي مع واشنطن.
وقال المتحدث للصحفيين خلال مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، إن التزاماتنا بأمن شبه الجزيرة الكورية واليابان صارم وحاسم.
وأضاف برايس أنه من العدل أن نقول إن كوريا الشمالية لن تتفاجأ إذا تلقت نفس الرسالة منا.
وشدد على أن الولايات المتحدة ستعمل على التشاور مع كوريا الجنوبية واليابان، من أجل كبح جماح الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية التي تشكل تهديدا مستمرا للسلام والنظام الدوليين لعدم الانتشار النووي.
وعندما سُئل عما إذا كان هناك أي تغير في تقارب الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية، قال المتحدث: "إننا نكون في نفس الوضع الذي كنا عليه في السابق للأسف الشديد، وظللنا ندرس سياسات تجاه كوريا الشمالية منذ انطلاق حكومة بايدن، ونستهدف الإخلاء التام لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية من خلال الحوار والدبلوماسية".
وتابع: "ظللنا نشدد على عدم وجود أي نية عدوانية تجاه كوريا الشمالية، لكننا لم نتلق بعد ردا حقيقيا".
وأفاد بأن واشنطن ستواصل الجهود للمحافظة على التعاون الوثيق مع حلفائها بشأن أعمال بيونج يانج الاستفزازية باستمرار.
زعيم كوريا الشمالية يهدد بالردع النووي
وحذر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الخميس، من أن بلاده مستعدة لأي صدام عسكري مع الولايات المتحدة، داعيا قوات الردع النووي للاستعداد الدائم.
وأكد كيم أون، أن بلاده "مستعدة لتعبئة" ردعها النووي في أي مواجهة عسكرية مقبلة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأضاف حسب ما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن بلاده على أهبة الاستعداد لأي مواجهات عسكرية محتملة مع أمريكا وكوريا الجنوبية.
وفي خطاب كيم الأخير الذي ألقاه في مناسبة الهدنة التي أنهت القتال في الحرب الكورية المعروفة بـ "يوم النصر" في الشمال، قال إن القوات المسلحة للبلاد "مستعدة" لأي أزمة.
وأضاف كيم في خطابه حسب وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية أن الرادع النووي لبلدنا على أهبة الاستعداد أيضا لتعبئة قوته المطلقة بدقة وسرعة بما يتناسب مع مهمته، وكذلك استعداد البلاد التام للتعامل مع أي صدام عسكري مع الولايات المتحدة.