مصر تُرسل مفتشين للموانئ الأوكرانية لفحص القمح قبل شرائه

اقتصاد

اليمن العربي

قال الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي في مصر، إن بلاده ستبحث إرسال مفتشين لفحص القمح المقرر إرساله إليها من الموانئ الأوكرانية بمناطق الصراع.

 

وبحسب وكالة "رويترز"، قال مصدران مطلعان إن مصر ألغت عقودا لإجمالي 240 ألف طن من القمح الأوكراني تعاقدت عليها الهيئة العامة للسلع التموينية بمصر لتسليم فبراير ومارس لكن لم يتم تحميلها بسبب العمليات الروسية في أوكرانيا.

 

وعادة ما ترسل الحكومة مفتشين من الحجر الزراعي لفحص الشحنات في ميناء المنشأ قبل إبحار السفن.

 

وكانت روسيا وأوكرانيا مصدران أساسيان لورادات القمح المصرية والضرورية لإنتاج الخبر المدعوم.


لافروف يُطمئن مصر

 

وخلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، أرسل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تطمينات بشأن إمدادات القمح الروسي.

 

ولا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن استئناف أوكرانيا لصادرات الحبوب بعد التوصل إلى اتفاق مع موسكو بهذا الشأن، والذي جرى توقيعه في إسطنبول يوم الجمعة الماضي برعاية الأمم المتحدة وتركيا.

 

وشكلت أوكرانيا وروسيا نحو ثلث صادرات القمح العالمية قبل بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير.

 

وخلال الفترة الماضية توسعت مصر في شراء القمح من الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي، من أجل زيادة الاحتياطي الاستراتيجي الذي أصبح يغطي حتى 7 أشهر في الوقت الحالي، وهو مستوى غير مسبوق في تاريخها.


احتياطي مصر من القمح

 

وفي شهر مايو قال وزير التموين المصري على المصيلحي، إن الاحتياطي الاستراتيجي لمصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، من القمح يكفي الاستهلاك لمدة 4.1 شهر.

 

وأصبحت واردات مصر من القمح، التي عادة ما يجري تأمينها من خلال مناقصات، موضع شك في أعقاب العمليات الحرب الروسية في الأراضي الأوكرانية، بسبب اعتمادها الشديد على إمدادات القمح القادمة من منطقة البحر الأسود.

 

وقال المصيلحي، إن مصر تركز على حصاد القمح من المحصول المحلي، الذي يستمر في العادة حتى يوليو أو أغسطس، أكثر من التركيز على الواردات.

 

وقال عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة المصرية إن مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، تستهدف شراء ما بين خمسة وستة ملايين طن من القمح المحلي، الذي يستمر حصاده في العادة حتى يوليو أو أغسطس.