توقيع اتفاقية لتحسين قطاع التعليم بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة

أخبار محلية

اليمن العربي

وقع المهندس "أحمد بن علي البيز"، مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة للعمليات والبرامج،  اتفاقية لتنفيذ مشروع دعم التعليم في اليمن،  وذلك في مقر المركز بالرياض.

وسيتم من خلال المشروع توفير الزي المدرسي والحقيبة المدرسية لـ 11،586 طفلا يمنيا، وإعادة تأهيل وتحسين البيئة التحتية لـ 23 مدرسة في محافظات حضرموت، المهرة، عدن، حجة.

ويهدف المشروع إلى زيادة إمكانية الوصول إلى التعليم الأساسي والثانوي للطلاب اليمنيين، وتحسين ظروف التعلّم، وتعزيز قدرات قطاع التعليم من خلال تقليل نسبة تسرب الطلاب من المدارس وتوفير بيئة دراسية آمنة لهم.

ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية التي تنفذها المملكة ممثلة بالمركز لدعم القطاع التعليمي في اليمن.

 

اليوم العالمي للعمل الإنساني

ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهو مركز سعودي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، تم تأسيسه في 27 رجب 1436 هـ بتوجيه من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود. ويقوم بعملية التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية، بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم.

ونفذ المركز عددًا من البرامج والمبادرات الإنسانية بهدف إيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين منها في العالم. واستفادت أكثر من 37 دولة حول العالم من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية التي يقدمها المركز بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين

وفي عام 2021م رسخت المملكة مكانتها العالمية وحضورها القوي في العمل الإنساني والتطوعي وتقديم المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، التي تتضح عبر ما تقدمه من برامج إغاثية مالية ومادية بسواعد وطنية في مناطق الكوارث والحروب والصراعات، من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يمثل قيمة إنسانية وإغاثية في العالم أجمع. يأتي اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي تحتفي به المملكة ضمن دول العالم الذي يوافق التاسع عشر من أغسطس، للوقوف مع أبطال العمل الإنساني من المتطوعين والعاملين في هذا القطاع، ونشر ثقافة حقوق الإنسان بمختلف المجالات وتوعية الشباب وتحفيزهم للمشاركة في الأعمال الإغاثية الإنسانية بمهنية واحترافية عالية وفق المعايير المعتمدة بهذا الشأن.

حيث جاء تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة، ويكون مظلة للأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للمملكة، والجهة الوحيدة المخولة باستلام أي تبرعات إغاثيه أو خيرية أو إنسانية، سواءً كان مصدرها حكوميًا أو أهليًا، لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقًا للأنظمة