بايدن يُخبر الكونجرس.. تمديد حالة الطوارئ الأمريكية بشأن لبنان

عرب وعالم

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أخطر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونجرس، بتمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بلبنان، مشيرا إلى استمرار أنشطة مثل نقل الأسلحة من إيران.

 

وقال بايدن، في رسالته إلى الكونجرس، الخميس، إن الأسلحة التي يجري نقلها باستمرار من إيران إلى حزب الله في لبنان، تشمل أنظمة متطورة بشكل متزايد.

 

ونبه الرئيس الأمريكي إلى أن تلك الأفعال تقوض السيادة اللبنانية، كما تساهم في زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط.

 

وأضاف بايدن أن تلك الأنشطة شكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

 

وحالة الطوارئ الوطنية عبارة عن حق يمنحه الكونجرس للسلطة التنفيذية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مقدمتها الرئيس، للتعامل مع الأزمات الطارئة بسرعة.

 

وبموجب حالة الطوارئ، يحق لرئيس الولايات المتحدة، أن يتجنب قيودا وحدودا على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات.

 

ويخول الدستور الأمريكي للرئيس حق مواجهة الحالات الطارئة، بما يتطلب سرعة التحرك واتخاذ قرارات أمام ظروف طارئة تشكل تهديدات كبرى للولايات المتحدة الأمريكية.


بايدن يتحدث مع الرئيس الصيني

 

وعلى صعيد آخر، أجرى جو بايدن محادثات هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينج، الخميس، والتي وصفها البيت الأبيض بأنها "صريحة ومعمقة".

 

وبحسب بيان البيت الأبيض، استمرت المحادثات لأكثر من ساعتين، شدد خلالها الرئيس الأمريكي على أن سياسة الولايات المتحدة حيال تايوان "لم تتغير".

 

وأكد البيت الأبيض في البيان، أن سياسة الولايات المتحدة لم تتغير، وتعارض بقوة الجهود الأحادية الجانب لتغير الوضع القائم أو تقويض السلام والاستقرار في مضيق تايوان.

ومن جانبه، حذر الرئيس الصيني نظيره الأمريكي من "اللعب بالنار" بشأن تايوان.

 

وقال شي لبايدن كما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة، أن "من يلعبون بالنار سيحرقون أنفسهم"، فيما تهدد بكين منذ أيام عدة بـ "عواقب" في حال مضت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في مشروعها لزيارة تايوان.

 

وأضاف شي "آمل أن يدرك الجانب الأمريكي تماما هذا الأمر".
 

وتعتبر الصين أن تايوان البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة جزء من أراضيها ولا تستبعد أن تعيدها إلى سيادتها ولو بالقوة، فيما تتمتع الجزيرة بحكم ديموقراطي.