"العليمي" يجتمع بقيادة وزارة الدفاع والقوات المسلحة والأمن

أخبار محلية

اليمن العربي

اجتمع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الخميس باللجنة العسكرية والامنية المكلفة بالنزول الميداني إلى مختلف المناطق والمحاور برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي.

 

التفاصيل الكاملة حول اجتماع "العليمي" يجتمع بقيادة وزارة الدفاع والقوات المسلحة والأمن

 

وفي اللقاء استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من وزير الدفاع وقادة القوات المسلحة، والامن، إلى شرح مفصل حول نتائج زياراتهم الميدانية، واوضاع القوات، وجاهزيتها العالية لتنفيذ كافة المهام الموكلة بكل تفان واخلاص.

 

و وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي القادة العسكريين والامنيين، امام تطورات الاوضاع، واصلاحات المجلس الجارية لتعزيز الدور القائد للقوات المسلحة والامن في معركة استعادة الدولة، ومكافحة الارهاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني بإنهاء الانقلاب وتحقيق الامن والاستقرار.

كما اشاد الرئيس بالملاحم التاريخية التي يسطرها رجال القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية في مختلف ميادين البطولة بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وواصل مجلس القيادة الرئاسي امس الاربعاء، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، مناقشة ملف الاصلاحات المؤسسية والتدخلات الانمائية الدولية في قطاعات البنى التحتية والخدمية.

وعقد الاجتماع بحضور اعضاء المجلس، عبدالرحمن المحرمي، ود.عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وعبر دائرة الاتصال المرئي، سلطان العرادة، طارق صالح، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضو المجلس عيدروس الزبيدي.

واطلع مجلس القيادة الرئاسي على تقرير من مستشار مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع الدكتور خلدون سالم صالح، حول التدخلات الاممية الانمائية والخدمية في عدد من المحافظات اليمنية.

واظهر التقرير المشاريع الجارية والمرتقبة في سبعة قطاعات حيوية بينها الطرق الحضرية والريفية، والصرف الصحي، والطاقة الشمسية، وبناء القدرات المؤسسية، والبشرية.

واشاد المجلس في هذا السياق بدور مكتب المشروعات الاممية في اليمن، وجهود عامليه واهمية التنسيق الوثيق مع الجهات الحكومية في برمجة الاولويات بمختلف القطاعات.

كما ناقش المجلس عددا من القضايا المدرجة في جدول اعماله على صعيد الاصلاحات، وتطبيع الاوضاع الادارية، وتحسين الخدمات في بعض المحافظات.

وكان مجلس القيادة الرئاسي، استمع إلى مراجعة موجزة لقراراته وأوامره السابقة، والاجراءات والمعالجات المنسقة مع الجهات ذات العلاقة.


بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي مع الممثلة القُطرية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق واليمن دينا زوربا، سبل دعم وتعزيز الخطة الوطنية المعنية بإنفاذ القرار الأممي 1325 المعني بالمرأة والأمن والسلام.

واشاد بن مبارك، بالجهود المبذولة من قبل لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة للمساهمة بالنهوض بواقع المرأة اليمنية وتمكينها في شتى المجالات..مثمنًا عاليًا الدور الهام الذي لعبته الحكومة النرويجية من خلال تقديم الدعم لتنفيذ الخطة الوطنية.

وأكد بن مبارك، أن تنفيذ الخطة الوطنية يأتي في إطار الوفاء بالتزامات بلادنا بإنفاذ القرارات الدولية، وحرصًا منها على تعزيز الجهود المتعددة المسارات الرامية إلى مشاركة المرأة المجدية، وإدماجها في جميع جهود صنع وبناء السلام في بلادنا والتي تقع ضمن الأولويات الرئيسية للحكومة اليمنية..مشيرًا إلى أن مراحل التنفيذ للخطة الوطنية للنصف الثاني من العام الحالي تتطلب المزيد من المتطلبات للخطوات التنفيذية المتوقعة على أرض الواقع..مطالبًا الأمم المتحدة بأهمية تقديم المزيد من الدعم للدفع بالخطة نحو التقدم واستمرار مساندة البرامج وتنفيذها، وبناء قدرات المؤسسات العاملة في نظام العدالة.

من جانبها، عبرت دينا زوربا عن شكرها للحكومة اليمنية على رعاية الفعاليات والأنشطة الخاصة بتنفيذ القرار المعني بالمرأة والأمن والسلام في بلادنا..مؤكدة حرص واستعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم للمرأة في مجال المساعدات الإنسانية، والتمكين الاقتصادي للنساء، وادماجها في عمليات بناء السلام في بلادنا.

وكان مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي أكد  حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لعمل المنظمات الاممية والدولية، من العاصمة المؤقتة عدن.

وحث الشعيبي خلال لقائه امس وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين برئاسة مساعد المفوض السامي رؤوف معزز، على اهمية الشراكة بين المفوضية والحكومة اليمنية في كافة الملفات، بما في ذلك جهود اغاثة وايواء النازحين الذين شردتهم حرب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وفي اللقاء الذي حضره المدير الإقليمي لمكتب المفوضية في الشرق الأوسط ايمن غرايبة، وممثلة المفوضية في اليمن مايا اميراتونجا، تحدثت رئيس فريق الاغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئاسة الجمهورية الدكتورة مريم الدوغاني، حول التدخلات الاممية المطلوبة لمواجهة الاحتياجات الانسانية الملحة لاغاثة اكثر من 4 ملايين نازح، فضلا عن الضغوط الاضافية التي تمثلها استمرار موجات اللجوء من القرن الافريقي في ظروف الحرب المكلفة.

واكدت الدوغاني في هذا السياق ايضا ضرورة الاهتمام بالمجتمعات المضيفة للنازحين بالتنسيق مع السلطات المحلية، وتبني رؤى متكاملة لتمكينهم ومجتمعاتهم من سبل عيش كريمة.

من جانبه اكد وفد مفوضية شؤون اللاجئين حرص المفوضية على مواصلة تدخلاتها الانسانية وتقديم الدعم الطارىء للنازحين واللاجئين، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.

كما اعرب الوفد الاممي عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة اليمنية لمكتب المفوضية وعاملي الاغاثة في مختلف مناطق الايواء.