" جو بايدن" ونظيره الصيني يجريان اتصالا هاتفيا

عرب وعالم

اليمن العربي

يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينج، الخميس، اتصالا هاتفيا الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.

وتحدث بايدن آخر مرة مع الرئيس الصيني في مارس/آذار، عندما عمل على إقناع الزعيم الصيني بعدم دعم روسيا في ظل حربها على أوكرانيا.


ووفق تقرير للبيت الأبيض فإن "هذه هي المكالمة الخامسة بين الزعيمين منذ تولي الرئيس بايدن منصبه".

وفي وقت سابق، أكد منسق الأمن القومي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية لدى البيت الأبيض، جون كيربي، أن بايدن سوف يؤكد خلال المحادثة المقبلة مع نظيره الصيني، أن واشنطن ستظل ملتزمة بسياسة "الصين الواحدة"، فيما يتعلق بتايوان.
وأوضح كيربي، خلال إفادة صحفية: "سوف يؤكد (بايدن) أنه ليس هناك تغيير في الالتزام الأميركي بسياسة الصين الواحدة"، مضيفا "الولايات المتحدة لا تريد حل التوترات في مضيق تايوان من جانب واحد وبالتأكيد ليس بالقوة".

وبين كيربي أن الفرصة ستتاح لبايدن وتشين بينغ لمناقشة مجموعة من القضايا في المكالمة الهاتفية المقرر إجراؤها في الأيام المقبلة.


ووفق مصادر أمريكية فإن مكالمة بايدن وشي ستثار فيها مسألة تايوان خاصة قبيل زيارة مرتقبة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة على خطط بيلوسي أنها تخطط لإجراء الزيارة خلال الأسابيع المقبلة في إطار رحلة أوسع نطاقا إلى آسيا، ودعت الديمقراطيين والجمهوريين لمرافقتها. وحال ذهبت ستصبح أول رئيسة لمجلس النواب تجري الزيارة خلال ربع قرن.

وتسلط الزيارة المحتملة الضوء على المخاوف داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن خطط الصين بشأن تايوان، حيث كثفت بكين خطابها وأعمالها العدوانية تجاه الجزيرة خلال الشهور الأخيرة، بما في ذلك إرسال طائرات حربية إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي لتايوان عدة مرات.

وأعرب مسؤولون أمريكيون عن مخاوفهم من أن تلك الخطوات قد تكون مقدمة لخطوات أكثر عدائية حتى للصين خلال الشهور المقبلة والتي ترمي إلى تأكيد سلطتها على الجزيرة.

بعد أيام من إصابته، أعلن طبيب الرئيس الأمريكي، الأربعاء، سلبية اختبار فيروس كورونا الذي أجراه جو بايدن.

وقال طبيب الرئيس الأمريكي، في مذكرة  الأربعاء، إن نتيجة الفحص الذي أجري للرئيس أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء لمعرفة ما إذا كان لا يزال مصابا بفيروس كورونا جاءت سلبية.


وكان كيفين أوكونور قال أمس، إن أعراض كوفيد-19 التي يعاني منها الرئيس "انتهت بشكل شبه كامل" وإنه يشعر الآن بتحسن حالته الصحية بدرجة تمكنه من استئناف نظام التمارين البدنية، مشيرًا إلى أن بايدن سيستمر في العزل.

وقبل يومين، قال أشيش جها، منسق جهود مكافحة كوفيد-19 في البيت الأبيض، لشبكة إيه.بي.سي الإخبارية إن صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتحسن بعد أن أظهرت الفحوص يوم الخميس إصابته بكوفيد-19.

وأضاف أنه لم تثبت حتى الآن إصابة أي من مخالطيه المقربين وعددهم 17 بفيروس كورونا.

ونشرت الرئاسة الأمريكية يوم الخميس الماضي، مقطع فيديو له وهو يطمئن الأمريكيين على صحته.

كما شارك الرئيس يوم الجمعة في اجتماعات افتراضية مع موظفي البيت الأبيض.

ولم يكن الرئيس مرتبطا بأي أحداث عامة في مطلع الأسبوع، وأُلغيت خطط للسفر في النصف الأول من الأسبوع الحالي.

وأظهر استطلاع حديث للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن 75% من الناخبين الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية يريدون من الحزب ترشيح شخص آخر غير الرئيس الحالي جو بايدن في انتخابات عام 2024، بزيادة حادة على وقت سابق من هذا العام.

ويأتي الاستطلاع في الوقت الذي لا تزال فيه معدلات تأييد بايدن منخفضة ومعظم الأمريكيين مستاؤون من حالة البلاد والاقتصاد. ولا يزال التضخم مرتفعا وأظهر تقرير جديد صدر أمس الثلاثاء تراجع ثقة المستهلك للشهر الثالث على التوالي.

وقال 24% من الناخبين الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية إنهم يريدون شخصا آخر لأنهم لا يعتقدون أن بايدن يمكن أن يفوز في عام 2024، ارتفاعا من 18% في استطلاع للرأي أجري في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين.

ويسيطر هذا الشعور على 32% لأنهم لا يريدون إعادة انتخاب بايدن، ارتفاعا من 16% في وقت سابق من هذا العام.


وقال 25% إنهم يفضلون بايدن كمرشح، وهو انخفاض حاد من 45% في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن غالبية الناخبين المسجلين من الجمهوريين وذوي الميول الجمهورية يقولون إنهم لا يريدون أن يكون الرئيس السابق دونالد ترامب مرشح حزبهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ويقول 55% إنهم يريدون أن يكون شخص آخر غير ترامب هو المرشح، وهو ما يمثل ارتفاعا من 49% في استطلاع للرأي أجري في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط.