كيف يخطط العراق لزيادة صادرات النفط؟

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت شركة تسويق النفط الوطنية العراقية "سومو"، تحقيق أعلى إيراد نفطي في التاريخ خلال الشهر الماضي، فيما أكدت سعيها لتعزيز القدرات التصديرية بنحو مليوني برميل نفط يوميا.

كيف يخطط العراق لزيادة صادرات النفط؟


وقال مدير هيئة أبحاث السوق والتخطيط الاستراتيجي في شركة "سومو" محمد سعدون، في تصريحات تلفزيونية، إن "العراق حقق أعلى إيراد نفطي في الإنتاج والتصدير خلال شهر حزيران الماضي"، مبينا أنه "تم تحقيق ايرادات بنحو 11 مليارا و350 مليون دولار وهذا يعد رقما تأريخيا للعراق".

وأضاف، أن "الإيراد المتحقق ناتج عن ارتفاع الأسعار وزيادة القدرات التصديرية"، مؤكدا أن "معدل التصدير للشهر الماضي من قبل الحكومة الاتحادية كان 3 ملايين و400 ألف برميل يوميا".

وأشار إلى أن "الكميات المصدر من الإقليم تقدر بـ400 ألف برميل يوميا خلال الشهر الماضي"، موضحا أنه "تم التصدير بنسبة 97 بالمئة من المنافذ الجنوبية، و3 بالمئة من جيهان".

وتابع، أن "هناك خطة لتعزيز القدرات التصديرية بنحو مليوني برميل نفط يوميا، فضلا عن هناك مباحثات مع الجانب السعودي لإعادة العمل بخط أنبوب النفط مع المملكة بطاقة تصديرية تصل إلى مليون و200 ألف برميل يوميا".

رفض العديد من قراء صحيفة Le Figaro الفرنسية اعتبار تصرفات شركة "غازبروم" الروسية، بمثابة ابتزاز سياسي، وهو ما يصر عليه الساسة الأوروبيون.

وأشار العديد من المعلقين إلى أن السياسيين الغربيين، بعد أن وافقوا على فرض عقوبات ضد روسيا، كان عليهم توقع حتمية الرد على مثل هذه الإجراءات الاقتصادية العدائية.

وقال المستخدم IOUF: "كيف يمكن لأي شخص أن يتفاجأ من رغبة روسيا في الرد على العقوبات بإجراءات مضادة والتذمر عندما يتم فرض قيود عديدة عليها، ناهيك عن توريد الأسلحة على نطاق واسع لأوكرانيا؟".


وقال DOMINIQUE MONCHAMP: "أين هي حصافة وسرعة بديهة الاستراتيجيين الأوروبيين، الذين تفاخروا بأنهم أجبروا روسيا على الانحناء عندما رفضوا شراء غازها. كان ذلك قبل ستة أشهر فقط".

وشدد القارئ BenoitSylvain87 على أن "هذا ليس بالابتزاز، بل هو رد على العقوبات الأحادية التي يفرضها الغرب عموما وأوروبا خصوصا. نحن نتفاعل فقط مع المشاعر التي يسببها هذا الحدث أو ذاك".

واستغرب القارئ RB56: "الغرب لا يزود روسيا بمنتجات عالية التقنية - وهذا أمر طبيعي، وردا على ذلك لا تزوده روسيا بالغاز - وهذا غير طبيعي، الأغنية نفسها لا تتغير".

وكتبت المستخدمة Yolanta: "ها هو خط السيل الشمالي-2، جاهز للعمل أليس كذلك؟ أين الابتزاز إذن. الألمان بالذات يمنعون تشغيل هذا الخط".

انخفضت أسعار الغاز في أوروبا، اليوم الخميس، بنحو طفيف وتم تداول عقود الغاز عند مستوى 2100 دولار لكل ألف متر مكعب.
وكانت أسعار الغاز قد صعدت في تعاملات أمس، إلى مستوى 2500 دولار لكل ألف متر مكعب، لكنها قلصت من الارتفاع عند الإغلاق.

ويأتي الارتفاع في ظل مخاوف من تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا، وبدأت شركة "غازبروم" الروسية اعتبارا من أمس الأربعاء بخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1"، وذلك بعد توقف توربين آخر عن العمل بسبب أعمال صيانة.

وتعرقل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا أعمال صيانة توربينات "سيمنس" المثبتة على خط أنابيب "السيل الشمالي-1" (أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق)، ما يؤدي إلى انخفاض حجم الإمدادات.

تواصل أسعار النفط الارتفاع اليوم الخميس في ظل تراجع معروض النفط، إذ أظهرت بيانات انخفاض مخزونات النفط الأمريكية ولقيت الأسعار دعما من توقعات بارتفاع الطلب على الذهب الأسود.

وبحلول الساعة 09:44 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.63% إلى 98.85 دولار للبرميل.

في حين صعدت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 1.28% إلى 107.99 دولار للبرميل، وفقا لبيانات موقع "بلومبرغ".

ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا، الأربعاء، بأكثر من 12% في ظل تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا عبر "السيل الشمالي-1" بسبب تعرقل أعمال صيانة المعدات، في ظل العقوبات الغربية.


ووفقا لبيانات التعاملات فقد صعدت أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من 12% واقتربت من مستوى 2350 دولارا لكل ألف متر مكعب من الوقود الأزرق، وذلك للمرة الأولى منذ مارس الماضي.

ويأتي الارتفاع في ظل مخاوف من تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا، وتبدأ شركة "غازبروم" الروسية اعتبارا من اليوم الأربعاء بخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1"، وذلك بعد توقف توربين آخر عن العمل بسبب أعمال صيانة.

وتعرقل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا أعمال صيانة توربينات "سيمنس" المثبتة على خط أنابيب "السيل الشمالي-1" (أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق)، ما يؤدي إلى انخفاض حجم الإمدادات.