هكذا تفرق بين عدوى "أوميكرون" وأمراض فصل الصيف

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور يفغيني تيماكوف، أخصائي الأمراض المعدية، أنه يمكن صيفا الإصابة بعدوى فيروسات مختلفة، وكشف طريقة لتمييز الإصابة بمتحور "أوميكرون" عن عدوى الفيروسات الأخرى.

 

ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن تجمع الناس في مكان واحد يشكل أرضية صالحة لانتشار العدوى. لذلك يلاحظ تفشي الأمراض الفيروسية حتى في المنتجعات الصيفية. بالطبع لا تظهر أعراض هذه الأمراض مباشرة.

هكذا تفرق بين عدوى "أوميكرون" وأمراض فصل الصيف


ويقول، "تنتشر في الصيف أمراض كثيرة، مثل أمراض الأمعاء الفيروسية-الفيروس المعوي، الفيروس العجلي وغيرها. فإذا ظهرت أعراض الإصابة على شكل غثيان وتقيؤ واضطراب البراز وحمى، فمن المرجح أنها عدوى فيروسية معوية. ولكن إذا ظهرت بالإضافة إلى ذلك التهابات في الحلق وسعال وعطس، فمن المرجح أن الإصابة بمتحور "أوميكرون".

ويضيف، إن تحديد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد بصورة نهائية ومؤكدة يمكن فقط بإجراء اختبار PCR.

ويقول، "عند ظهور هذه الأعراض يجب إجراء اختبار PCR، الذي يمكنه فقط تأكيد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد أو عدمها. لذلك يجب إجراء هذا الاختبار سريعا لكي يتمكن الأطباء من تحديد طريقة علاج المصاب وعلاج الأشخاص بقربه".
أعلن الدكتور ألكسندر شيستوبالوف، مدير معهد علم الفيروسات التابع لمركز البحوث الفدرالية للطب الأساسي والطب التحويلي، أن لقاح "سبوتنيك" الروسي فعال ضد "القنطور".


ويشير العالم الروسي في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن اللقاح "سبوتنيك" فعال ضد الفيروس التاجي المستجد بما في ذلك متحور "أوميكرون" وBA.2.75 النوع الفرعي "القنطور".


ويقول، "اللقاح سبوتنيك موجه ضد الأجزاء المحافظة من الفيروس، التي نادرا ما تحصل فيها تغيرات وبصعوبة كبيرة، أي يحمي من جميع متغيرات الفيروس التاجي المستجد". لذلك لا حاجة لتغيير اللقاح.

ويضيف، أن جميع المتغيرات والمتغيرات الفرعية المكتشفة للفيروس التاجي المستجد، ضرورية لمتابعة انتشاره وتغيره الجيني. لذلك من وجهة نظر طبية، ليس من الضروري تحديد متغير معين منه.

ووفقا له، أصبحت عدوى الفيروس التاجي المستجد مرضا موسميا مثل الإنفلونزا، تتطلب التحكم الفيروسي.
ويضيف، في حالة انخفاض الوفيات بسبب عدوى الفيروس التاجي المستجد، سيصبح أحد الفيروسات المنتشرة التي تصيب الجهاز التنفسي.


بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن دورة علاجية باستخدام عقار "باكسلوفيد"، المضاد للفيروسات، بعد تشخيص إصابته بـ "كوفيد-19" يوم الخميس الماضي.

وقال طبيب البيت الأبيض، يوم السبت 23 يوليو، إن الرئيس بايدن أصيب بآلام في الجسم والتهاب في الحلق وسيلان في الأنف وإرهاق وسعال جاف في بعض الأحيان، وهو يستجيب بشكل جيد لعلاج "باكسلوفيد" (PAXLOVID).


ويشار إلى أن بايدن حصل على جرعتين من لقاح فايزر قبل وقت قصير من توليه منصبه، أول جرعة في سبتمبر وجرعة معززة إضافية في 30 مارس.

وكشف الدكتور كيفن سي أوكونور، طبيب الرئيس، إن التسلسل الأولي يشير إلى أن بايدن أصيب بمتحور BA5، وهو أكثر متحورات "كوفيد-19" شيوعا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

وأفاد أوكونور أنه مع استخدام بايدن لعقار "باكسلوفيد"، أظهرت أعراضه تحسنا.

"باكسلوفيد" هو دواء مضاد للفيروسات من شركة فايزر يستخدم عقارين، هما "نيرماتريلفير" (nirmatrelvir) و"ريتونافير" (ritonavir)، ويأتي على شكل حبوب، وهو مخصص للاستخدام من قبل المرضى الذين يُحتمل أن يصابوا بمرض خطير من فيروس كورونا.

وبحسب المعاهد الوطنية للصحة، فإن "نيرماتريلفير" هو مثبط للبروتياز "أظهر نشاطا مضادا للفيروسات ضد جميع فيروسات كورونا المعروفة بإصابتها للبشر".

واستخدم "ريتونافير" سابقا ضد فيروس نقص المناعة البشرية، وبالنسبة لمرضى "كوفيد-19"، فهو بمثابة معزز للمساعدة في ضمان وجود ما يكفي من "نيرماتريلفير" في الجسم ليكون فعالا.

وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام "باكسلوفيد" في حالات الطوارئ للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 12 عاما وما فوق، والذين يصابون بـ "كوفيد-19" الخفيف إلى المعتدل، ولكنهم معرضون لخطر كبير للإصابة بمرض شديد من الفيروس القاتل، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض موجودة مسبقا مثل أمراض القلب.
وثبت أن الدواء يقلل من فرص دخول المستشفى أو الوفاة من "كوفيد-19". وتعمل الحبوب بشكل أفضل إذا تناولها المريض في غضون خمسة أيام من بدء الأعراض.

ويشار إلى أن النظام القياسي للعلاج يتمثل في ثلاث حبات مرتين يوميا لمدة خمسة أيام، حتى يتم استهلاك 30 حبة.

ورغم إجازة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام  "باكسلوفيد" في علاج "كوفيد-19" في ديسمبر الماضي، إلا أنه بدأ السماح للصيادلة بإعطاء الدواء للمرضى قبل أسبوعين فقط.

وحتى أوائل شهر يوليو الجاري، لم يكن من الممكن وصف الدواء إلا من قبل الأطباء.


اكتشاف سمات "أوميكرون" التي تجعله الأكثر قدرة على الانتقال من متحورات SARS-CoV-2 الأخرى
ولا تصاحب "باكسلوفيد" آثار جانبية خطيرة، ولكن يمكن ملاحظة أعراض تتراوح من ارتفاع ضغط الدم إلى الغثيان والإسهال وآلام العضلات.

ولا يُنصح باستخدام الدواء الذي تنتجه شركة فايزر للذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى، والتي لا يعاني بايدن من أي منهما.

ويشار إلى أن بايدن لديه تاريخ مرضي من الرجفان الأذيني، الذي يتميز بعدم انتظام ضربات القلب، والذي يعاني منه منذ عام 2003.

ويمكن أن يتفاعل "باكسلوفيد" سلبا مع الأدوية التي يتناولها لعلاجه. وسبق أن تناول بايدن مخففات الدم، والتي يمكن أن تصبح غير آمنة عند تناولها مع "باكسلوفيد"، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا ظل مستمرا في تناول أي من هذه الأدوية عقب تشخيصه بـ "كوفيد-19".

ويعاني الرئيس أيضا من الربو، والذي لا ينطوي على أي مخاطر مرتبطة بـ "باكسلوفيد" ولكنه يزيد من خطر إصابته بمضاعفات "كوفيد-19".