أسعار النفط تواصل الارتفاع اليوم الخميس

اقتصاد

اليمن العربي

تواصل أسعار النفط الارتفاع اليوم الخميس في ظل تراجع معروض النفط، إذ أظهرت بيانات انخفاض مخزونات النفط الأمريكية ولقيت الأسعار دعما من توقعات بارتفاع الطلب على الذهب الأسود.

 

 أسعار النفط تواصل الارتفاع اليوم الخميس

 

وبحلول الساعة 09:44 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.63% إلى 98.85 دولار للبرميل.

في حين صعدت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 1.28% إلى 107.99 دولار للبرميل، وفقا لبيانات موقع "بلومبرغ".

قالت صحيفة Telegraph، إنه قد تظهر فترات متوترة في مجال توفير الكهرباء هذا الشتاء في حالة انخفاض إمدادات الطاقة من روسيا.

ونقلت الصحيفة عن شركة National Grid المشرفة على تشغيل شبكة الطاقة البريطانية: "في توقعاتها السنوية عن توريد الكهرباء للمستهلكين في فترة الشتاء، تعلن National Grid، أنها تتوقع هذا الشتاء استخدام الكابلات البحرية التي تحمل الطاقة الكهربائية من القارة، لكنها حذرت من فترات متوترة في أوائل ديسمبر حتى مع هذا الدعم".


ولا حظت الصحيفة، أن "بريطانيا ستعتمد أكثر فأكثر على مصادر الطاقة المستوردة لمواصلة الإضاءة هذا الشتاء".

يوم أمس الأربعاء، قالت صحيفة The Times، نقلا عن توقعات شركة الاستشارات BFY، إن فواتير الطاقة في المملكة المتحدة قد تصل إلى مستويات قياسية بحلول أوائل العام المقبل.

تشهد أسعار بيع الغاز في بورصات أوروبا نموا سريعا منذ بداية الأسبوع، وذلك بعد أن أعلنت شركة "غازبروم" يوم الاثنين أنها ستوقف تشغيل توربين آخر من ضواغط "سيمنس "في محطة الضخ "بورتوفايا"، ونتيجة لذلك لن تغطي عمليات التسليم عبر خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، اعتبارا من 27 يوليو أكثر من 33 مليون متر مكعب في اليوم.

وبالفعل، باتت عمليات التسليم في ذلك اليوم أقل من 20٪ من الطاقة القصوى لخط الأنابيب.

واصلت أسعار الغاز في أوروبا الارتفاع اليوم، في ظل تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا عبر "السيل الشمالي-1" بسبب تعرقل أعمال صيانة معدات، في ظل العقوبات الغربية.


وصعدت العقود الآجلة للغاز، في تعاملات بعد الظهيرة، إلى مستوى 2500 دولار لكل ألف متر مكعب، بعد أن كانت في وقت سابق عند 2350 دولار لكل ألف متر مكعب.

ويأتي الارتفاع في ظل مخاوف من تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا، وتبدأ شركة "غازبروم" الروسية اعتبارا من الأربعاء الماضى بخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1"، وذلك بعد توقف توربين آخر عن العمل بسبب أعمال صيانة.

وتعرقل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا أعمال صيانة توربينات "سيمنس" المثبتة على خط أنابيب "السيل الشمالي-1" (أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق)، ما يؤدي إلى انخفاض حجم الإمدادات.


ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا، امس، بأكثر من 12% في ظل تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا عبر "السيل الشمالي-1" بسبب تعرقل أعمال صيانة المعدات، في ظل العقوبات الغربية.


ووفقا لبيانات التعاملات فقد صعدت أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من 12% واقتربت من مستوى 2350 دولارا لكل ألف متر مكعب من الوقود الأزرق، وذلك للمرة الأولى منذ مارس الماضي.

ويأتي الارتفاع في ظل مخاوف من تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا، وتبدأ شركة "غازبروم" الروسية اعتبارا من اليوم الأربعاء بخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1"، وذلك بعد توقف توربين آخر عن العمل بسبب أعمال صيانة.

وتعرقل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا أعمال صيانة توربينات "سيمنس" المثبتة على خط أنابيب "السيل الشمالي-1" (أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق)، ما يؤدي إلى انخفاض حجم الإمدادات.

وقدم ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي اقتراحا بفرض عقوبات على مبيعات النفط الروسية للصين، معتبرين أن شراء بكين النفط من موسكو يعني "دعم روسيا" في عمليتها العسكرية بأوكرانيا.

وقدم الجمهوريون ماركو روبيو، وريك سكوت، وكيفن كرامر، مشروع قانون يهدف لفرض عقوبات على أي كيان يؤمن أو يسجل الناقلات التي تحمل النفط أو الغاز الطبيعي المسال إلى الصين من روسيا.


وقال روبيو: "شراء بكين موارد الطاقة الروسية يعني أن الصين تدعم تصرفات روسيا في أوكرانيا".