المدير الفني للأهلي يؤكد أنه غير سعيد بأداء الفريق

رياضة

اليمن العربي

أكد ريكاردو سواريس، المدير الفني للأهلي أنه غير سعيد بأداء الفريق رغم تحقيق فوزين متتاليين في الدوري المصري.

وقال سواريس في المؤتمر الصحفي عقب الفوز على مصر المقاصة بهدف مساء الأربعاء: "لقد حققنا الفوز بشباك نظيفة، وهو أمر مهم لرفع معنويات اللاعبين، ولكن لست سعيدا بهذا الأداء، مستحيل أن أكون راضيا بهذا المستوى، لأنه بإمكاننا تقديم الأفضل".

 المدير الفني للأهلي

أضاف المدرب البرتغالي: "الأداء الجيد لا يتحقق مثل الضغط على زر المفتاح الكهربي، بل لا بد من عمل وتدريبات، فالتحليل أمام الشاشات أمر سهل، لكن الواقع مختلف تماما".

واصل المدير الفني للأهلي: "لم أتخيل أن يكون الوضع بهذا الشكل، فالفريق لا يمكنه خوض مباراة كل 3 أيام، وهناك 13 لاعبا مصابا، ولا توجد فرصة للتدريب ونقل أفكاري للاعبين".


ووجه سواريس رسالة استغاثة قائلا: "كيف أضع أفكاري وليس لدي فرصة لتدريب اللاعبين ونكتفي بالاستشفاء فقط؟ ماذا أفعل؟".

وختم تصريحاته: "لا بد من التعامل مع الأمر الواقع بذكاء، لقد منحنا الفرصة لبعض اللاعبين، للتعبير عن أنفسهم، وكانت خطوة مهمة لتفادي مزيد من الإصابات".

ورفع الأهلي رصيده إلى 54 نقطة في المركز الثالث، وله مباراتين مؤجلتين، أمامه بيراميدز 59 نقطة، ثم الزمالك في الصدارة 60 نقطة قبل مباراته أمام فيوتشر، مساء الخميٍس، في الجولة 27 من المسابقة.
تجاوز الأهلي عقبة مصر المقاصة في الجولة 27 من الدوري المصري مساء الأربعاء، بانتصار هزيل (1-0) وأداء فني باهت.

وفاز الأهلي على مضيفه بهدف وحيد، سجله لاعب الوسط المالي أليو ديانج، بعد مرور 23 دقيقة فقط على بداية اللقاء.


ورفع المارد الأحمر رصيده إلى 54 نقطة في المركز الثالث، وله مباراتين مؤجلتين، أمامه بيراميدز 59 نقطة، والزمالك 60 نقطة.

أما المقاصة، فقد نال خسارته الـ16 في الدوري المحلي، ليتجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز الثامن عشر والأخير.

واعتمد ريكاردو سواريس المدير الفني للأهلي، على طريقة (3-4-3) التي ضمنت له تأمينا دفاعيا نسبيا، والخروج بشباك نظيفة للمباراة الثانية على التوالي.

ولجأ سواريز لهذه الطريقة بعد تعرض الفريق لخسائر متتالية بمختلف المسابقات، ليقرر الاعتماد على 5 مدافعين في الخلف، وهو ما أسهم في تحصين شباكه من استقبال أي هدف في مباراتين متتاليتين.

لم يمنح الأهلي الفرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس بتسجيله هدف مبكر من تسديدة أطلقها ديانج من خارج منطقة الجزاء.

 

بينما لم تكن باقي محاولات حسام حسن وكريم فؤاد وأحمد عبد القادر ورامي ربيعة بالخطورة المطلوبة، فيما اختفت تماما بصمة صانع الألعاب محمد مجدي قفشة والظهير الأيسر محمود وحيد.

لم يتحسن الأداء في الشوط الثاني بنزول البدلاء علي معلول ولويس ميكيسوني ومحمد هاني وحمدي فتحي.

في المقابل، رغم تواضع القدرات الفنية لفريق المقاصة، والفوارق الكبيرة في الخبرات والعوامل البدنية، إلا أن فرص الفريق الفيومي كانت أخطر كثيرا.

أضاع الثنائي محمود فهمي ومحمد عادل فرصتين خطيرتين، وأنقذت تقنية الفيديو الأهلي من هدفين سكنا مرماه.

في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، تسبب أحمد منعم مدافع المقاصة في إلغاء هدف لفريقه بسبب الوقوع في مصيدة التسلل.

وبسيناريو كربوني، سجل اللاعب نفسه هدفا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني، إلا أن تقنية الفيديو ألغته بداعي التسلل.

أما الأهلي فقد وصل إلى مرمى منافسه في الشوط الثاني على فترات متباعدة عبر قفشة وحسام حسن، قبل أن يحقق فوزا هزيلا بعرض فني باهت للغاية.

ويواجه ريكاردو سواريس، المدير الفني للأهلي المصري، عدة أزمات منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق في الأول من يوليو/ تموز الجاري.

واستهل سواريس مشواره مع الأهلي بمواجهات صعبة، حيث خسر نهائي كأس مصر، وفقد الفريق 5 نقاط في سباق المنافسة على لقب الدوري المصري.


وزاد الطين بلة على المدرب البرتغالي، كثرة الإصابات في صفوف الفريق، حيث فقد 4 لاعبين دفعة واحدة، يغيبون عن الفريق لنهاية الموسم.

في غضون الأسابيع القليلة الماضية، فقد مدرب الأهلي كلا من حسين الشحات ومحمد شريف وعمرو السولية وطاهر محمد بسبب إصابات مختلفة.


وخلال مواجهة مصر المقاصة، مساء  الأربعاء، أصيب حارس المرمى الأساسي محمد الشناوي، واستبدل بين الشوطين ليشارك مكانه علي لطفي.

تعرض الشناوي لإصابة في الكتف والرأس بعد اصطدامه بالقائم أثناء محاولته اللحاق بالكرة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.

وغادر الحارس الدولي المصري أرض الملعب، والنتيجة تشير لتقدم الأهلي بهدف سجله لاعب الوسط المالي، أليو ديانج.

وحال حافظ الأهلي على تقدمه وأنهى اللقاء فائزا، سيرفع رصيده إلى 54 نقطة في المرتبة الثالثة، خلف بيراميدز (59) نقطة في المركز الثاني والزمالك المتصدر (60 نقطة)