أحذر.. عوامل تؤدي إلى السمنة والسكري وحتى السرطان

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور ميخائيل غينزبورغ، أخصائي التغذية الروسي، أن الإكثار من تناول المشروبات المحلاة لا يؤدي فقط إلى السمنة، بل وإلى ارتفاع مستوى ضغط الدم والسكري وحتى السرطان.


ويشير الأخصائي في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أن الناس يستهلكون في الطقس الحار المزيد من السوائل وهذا أمر طبيعي وصحيح تماما. ولكن يكون من الخطأ في هذه الحالة تناول المشروبات المحتوية على نسبة عالية من السكر.

عوامل تؤدي إلى السمنة والسكري وحتى السرطان


ويقول، "تحتوي هذه المشروبات على مواد محسنة للنكهة ومواد صبغية، وهذه منتجات ضارة جدا. لأن السكر في الحالة السائلة أكثر ضررا من السكر الموجود في لقمة الطعام الذي يجب مضغها. السكر السائل يمتصه الجسم بسرعة، حيث في بعض الأحيان يرتفع مستواه في الدم والأنسجة بصورة حادة. وبالطبع لا يتمكن الجسم من التفاعل بسرعة مع هذه الحالة "الطارئة" لارتفاع مستوى السكر، ما قد يؤدي إلى التسمم والتهابات وارتباط جزيئات السكر بالبروتينات- الغلوزة".

ويضيف، يمكن بالتالي أن يتطور إلى أمراض خطيرة بما فيها السرطان.

ويقول، "يمكن أن يؤدي تناول المشروبات المحلاة، إلى السمنة وأمراض الشيخوخة. لذلك فإن الأشخاص الذين يفرطون بتناول هذه المشروبات يصابون عادة بأمراض مثل السكري وتصلب الشرايين وارتفاع مستوى ضغط الدم وبعض أنواع الأورام".

ووفقا له، من أجل إرواء العطش، يجب في الطقس الحار، شرب الماء النقي أو مع إضافة الزنجبيل أو الليمون وغيرها ولكن من دون السكر، بدلا من المشروبات المحلاة المختلفة. لأن السكر مادة غذائية.

أعلن علماء معهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن وجود كمية صغيرة من بروتين أرستين وريكوفيرين، يشير في 92 بالمئة من الحالات إلى سرطان الكلى.

 

ويشير المكتب الإعلامي للمعهد، إلى أن هذه الطريقة، تسمح بتشخيص سرطان الكلى دون الحاجة للتدخل الجراحي، لأن وجود هذه البروتينات في عينات السوائل الحيوية للمرضى يشير إلى وجود السرطان.

ويعتبر سرطان الكلى، أحد أنواع السرطان المنتشرة. فوفقا لبيانات الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، سنويا تشخص إصابة 430000 شخص به، ويموت بسببه سنويا 130 ألف مريض.

والآن اكتشف علماء المعهد طريقة جديدة وسريعة لتشخيص الإصابة بسرطان الكلى دون الحاجة إلى أخذ خزعة.

ويشير الباحثون، إلى أن هذه الطريقة لتشخيص الإصابة بالمرض تعتمد على ملاحظة واحدة فقط. لأن خلايا سرطان الكلى لا تنتج فقط البروتينات المميزة لهذا العضو، بل وأيضا العديد من سلاسل الأحماض الأمينية، التي توجد في أعضاء الجسم الأخرى، بما فيها الموجودة في شبكية العين.

واستنادا إلى هذه الاعتبارات، ابتكر الباحثون طريقة تسمح بسرعة كشف وجود أربعة من هذه الجزيئات في السوائل الحيوية - الأرستين، والريكوفيرين، وإنزيم رودوبسين كيناز، والترانسدوسين. اختبر العلماء أداء هذا النظام التشخيصي على عينات تم الحصول عليها من 89 متطوعا مصابين بسرطان الخلايا الكلوية و50 متطوعا سليما.

واتضح للباحثين، أنه يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الكلى بدقة عالية بتحديد تركيز جزيئات الأرستين والركوفيرين فقط، حيث تشير كمية صغيرة منهما إلى الإصابة بهذا السرطان بنسبة 92 بالمئة.

وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون، أن نسبة هذه البروتينات في عينات دم المرضى تنخفض إلى الصفر بعد أسبوع من استئصال الورم. وهذا يؤكد أن الطريقة الجديدة فعالة وصحيحة لتشخيص سرطان الكلى دون الحاجة إلى تدخل جراحي.

يقترح علماء معهد الأحياء والطب الحيوي بجامعة لوباتشيفسكي الروسية في نيجني نوفغورود، طريقة جديدة لتدمير خلايا أورام الدماغ، وتساعد على تحديد جرعة الإشعاع اللازمة.

ووفقا للمكتب الإعلامي للجامعة، "يعمل علماء معهد الأحياء والطب الحيوي على ابتكار عقار يمكنه تدمير خلايا أورام الدماغ، دون أن يؤثر في وظائفه. ويستبعد هذا العقار استخدام العلاج الضوئي المباشر في علاج أورام الدماغ الدبقية، الأكثر انتشارا ".


ويشير الباحثون، إلى أن نتائج دراسة مزارع الخلايا العصبية، أظهرت أن العلاج الضوئي الديناميكي للأورام الدبقية باستخدام عوامل بورفيرازين الضوئية تدمر الورم والشبكات العصبية أيضا، ما يؤدي إلى فقدان وظائف الدماغ.

وتقول فيكتوريا توروبانوفا، الباحثة في مختبر معهد علوم الأعصاب بالجامعة، "استخدمنا تراكيز ضوئية مختلفة كافية لتدمير الأورام. ولكن اتضح أن هذه التركيزات تؤدي إلى موت الشبكات العصبية أيضا. لذلك كان علينا كشف هذه المشكلة، ونشر النتائج والاستمرار في البحث عن طرق جديدة لعلاج الأورام الدبقية".

وتشير الباحثة، إلى أنه يمكن استخدام العوامل الضوئية لتدمير الخلايا السرطانية في المختبر، التي ستشكل أساس لقاح لعلاج أورام الدماغ. كما يمكن استخدام البورفيرازين في علاج أنواع أخرى من الأورام التي تختلف في المنشأ والتمثيل الغذائي من خلايا الجهاز العصبي. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد المحسسات الضوئية على تدمير الورم، وعلى تحديد الجرعة المطلوبة من الإشعاع.

ووفقا لفيكتوريا توروبانوفا، تستخدم طرق مختلفة في علاج الأورام السرطانية، لغالبيتها آثار جانبية، "لذلك نحن نعمل على الموت المناعي للخلايا السرطانية، الذي يتضمن استخدام قوى الجسم الطبيعية لمكافحة الأورام، واستثناء العلاج الكيميائي والإشعاعي. ومهمتنا التالية هي ابتكار لقاح مضاد للأورام الدبقية واختباره على الحيوانات المخبرية".