زعيم كوريا الشمالية يؤكد أن بلاده مستعدة لأي اشتباك عسكري مع الولايات المتحدة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلاده مستعدة لأي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة.

 

 زعيم كوريا الشمالية يؤكد أن بلاده مستعدة لأي اشتباك عسكري مع الولايات المتحدة

 

وحذر كيم من إمكانية إبادة إدارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وجيشها إذا قاموا بمحاولات "خطيرة"، حسب ما نقلته رويترز عن وكالة يونهاب.

 


ووجه زعيم كوريا الشمالية جيشه بجعل وسائل الردع النووية على أهبة الاستعداد.

والأحد، اتهمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة بتصنيع أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، مكررة اتهامات أطلقتها روسيا ورفضتها الأمم المتحدة في مارس/آذار.


حينها اتهمت بيونج يانج، حليفة موسكو، واشنطن بأنها "الراعي الشرير للإرهاب البيولوجي الذي يلقي البشرية في الدمار"، وبشن "حرب بكتيرية" خلال الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي.

وكانت الصين وكوريا الشمالية وروسيا كررت اتهامات من هذا النوع في الماضي. لكن واشنطن نفت ذلك.

واتهمت موسكو واشنطن في مارس/أذار الماضي بتمويل أبحاث لتطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا التي شنت روسيا عملية عسكرية خاصة ضدها في أواخر فبراير/شباط الماضي.

وتنفي واشنطن وكييف وجود مختبرات تهدف إلى إنتاج مثل هذه الأسلحة في أوكرانيا.

وتخشى الولايات المتحدة أن تنطوي هذه الاتهامات على نية لموسكو باستخدام هذه الأسلحة قريبا في أوكرانيا.
وجهت كوريا الشمالية تحذيرا ضد تدريب مشترك بين كوريا الجنوبية وأمريكا، من المقرر أن يجري أغسطس/آب المقبل.

وقالت كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة وأتباعها سيواجهون توترات أمنية خطيرة.


والجمعة، كشفت بيونج يانج النقاب في الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، عن مقابلة جرت بين صحفيي وكالة أسوشيتد برس التلفزيونية وتشوي جين، نائب رئيس أحد المعاهد التابعة لوزارة الخارجية، حول نزع السلاح والسلام.

وذكر المسؤول الكوري الشمالي أن أمريكا وكوريا الجنوبية تمضيان قدما في تدريب عسكري مشترك من 22 أغسطس/آب المقبل، وأنه من الواضح أن التدريب، كما هو في المرة الأخيرة، هو تدريب على هجوم نووي استباقي على كوريا الشمالية.

وذكر تشوي بشكل خاص كيف أن الولايات المتحدة تعهدت في وقت سابق بتقديم ردع موسع لكوريا الجنوبية، بحشد جميع الوسائل، بما في ذلك الأسلحة النووية.

وحذر المسؤول من أنه إذا اختارت واشنطن وأتباعها المواجهة مع بيونج يانج، سيواجهون اضطرابات أمنية، لم يواجهوها من قبل.

واستأنفت في وقت سابق الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية رئيسية بعد توقف سنوات على خلفية جائحة كورونا.

لكن عودة التدريبات العسكرية تؤشر أيضا على تراجع احتمالات استئناف العمل الدبلوماسي لاحتواء أنشطة كوريا الشمالية النووية والصاروخية.


وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم الجمعة إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستستأنفان التدريبات الميدانية الحية التي توقفت منذ فترة طويلة خلال التدريبات العسكرية المشتركة بينهما، إذ تعملان على كبح برنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي المتطورين.

ومن المقرر أن يبدأ الحليفان تدريباتهما الصيفية السنوية الشهر المقبل، بعد أن تعهّد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك-يول، الذي تولى منصبه في مايو/أيار، "بتطبيع" التدريبات المشتركة وتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية.


وقالت الوزارة إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعتزمان إجراء 11 مناورة ميدانية مشتركة بما في ذلك تدريبات على مستوى الكتيبة هذا الصيف. وأضافت أنهم يهدفون إلى إجراء مزيد من التدريبات الميدانية المشتركة على مستوى الفوج أو أعلى.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج-سوب للصحفيين: "نخطط لتنظيم تدريبات مشتركة لمجموعة حاملات طائرات هجومية وتدريبات على العمليات البرمائية من بين أمور أخرى".

وكان الجانبان قد خفضا تدريباتهما العسكرية المشتركة في السنوات الأخيرة بسبب كوفيد-19 والجهود المبذولة لخفض التوتر مع كوريا الشمالية.

وأجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، ويعتقد أنها تستعد لتجربتها النووية السابعة.