أسعار الخضروات والفواكه في أسواق العاصمة عدن

أخبار محلية

اليمن العربي

تتفاوت أسعار الخضروات والفواكه في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حسب كل صنف والمكان الذي يتم إستيراده منه، فيما تختلف أسعار اللحوم في محلات بيع اللحوم بمديريات المحافظة الثمان حسب نوع الذبيحة التي يتم بيع لحمها.

أما أسعار الأسماك في العاصمة المؤقتة عدن فإن أسعار تختلف من نوع إلى آخر، غير أن هناك عوامل آخرى تحدد أسعار منها الرياح الموسمية وحجم الطلب الخارجي عليها.

وفيما يلي توضيح تفصيلي لأسعار الخضروات والفواكه واللحوم والأسماك بأنواعها حسب ما رصده مراسل "اليمن العربي" اليوم.

 

الخضروات والفواكه

تتراوح أسعار الطماطم في العاصمة عدن بين 250 و350 ريال للكيلو الواحد، فيما تتراوح أسعار البطاطس بين 300 و400 ريال يمني، أما أسعار البصل فلازالت أسعارها ثابتة عند 400 ريال للكيلو الواحد.

أما الجزر والخيار فإن أسعارهما تتراوح ما بين 500 ريال يمني للكيلو الخيار و400 ريال يمني للكيلو الجزر وهو نفس سعر الكيلو الواحد من الكوسا والباذنجان

فيما يتعلق بالفواكه أو ما كما يطلق عليها سكان عدن " الخضرة الحالية " فإن سعر البرتقال يترواح ما بين 1000 و800 ريال للمستورد وكذلك هي أسعار التفاح المستورد فيما تبلغ قيمة أسعار التفاح المحلي 500 ريال يمني للكيلو الواحد.

كما أن فاكهة الموز التي لا تنقطع خلال فصول العام تتراوح أسعار الكيلو الواحد بين 300 و280 ريال يمني حسب نوعية وجودة الموز، فيما تبلغ اسعار الكيوي المستورد 1200 ريال للكيلو الواحد.

أما فاكهة الفرولة فإنها تباع بالطبق " الصحن " ويتراوح سعر الطبق بين 500 ريال و600 ريال يمني.

 

اللحوم والأسماك:

لازال سعر اللحم الضأن 4500 ريال يمني للكيلو الواحد ويقل سعر اللحم المستورد " الصومالي " بألف ريال عن سعر الضأن البلدي.

أما أسعار اللحم البقري فتتراوح ما بين 2500 و3500 ريال يمني للكيلو الواحد وهذا الإختلاف هو من مديرية إلى آخرى في مديريات العاصمة المؤقتة عدن الثمان.

 

فيما يتعلق بالأسماك

تتفاوت أسعار السمك الثمد وهو الأكثر إنتشارًا في عدن ما بين 3000 و4000 ريال للكيلو الواحد حسب جودته والفترة الفاصلة بين إصطياده وعرضه للبيع.

كذلك في عدن هناك السمك الباغة الذي تتراوح أسعار المشك المكون من خمس سمكات ما بين 300 ريال و500 ريال يمني حسب حجمه وجودته


وكشفت تقارير إلي ارتفاع نسبة الفقر وفق تقديرات رسمية بسبب الحرب التي قامت بها مليشيات الحوثي منذ عام 2015 وتسبب في  معاناة شعبنا.

وباتت كلفة الأغذية الأساسية أعلى من أي وقت مضى في بلادنا، مع تأثر الاقتصاد وفقدان العملة نسبة كبيرة من قيمتها، وهو ما يهدد بوقوع ملايين الأشخاص في البلاد التي تعاني من فقر مدقع، في براثن الجوع الشديد.


يذكر أن البنك الدولي  كشف في أحدث تقاريره عن بلادنا أنه بسبب ذلك، دمرت سبل كسب العيش، حيث يشرح البنك الدولي أن النشاط الاقتصادي في بلادنا يعاني، وتوقفت الخدمات الأساسية، والنقص الحاد في المدخلات كما أن الكثير من الناس في بلادنا يعانون من البطالة، في مقابل تنامي الاحتياجات المعيشية وارتفاع كلفتها.


وتسببت حرب الحوثي في تدمير سبل العيش ولا تزال الأوضاع الاقتصادية في تدهور مستمر، فيما الأزمة الإنسانية الحادة قائمة ومتوسعة.

وتشهد بلادنا  أسوأ أزمة إنسانية طاولت معظم المناطق، وتجلت في قرابة 4 ملايين نازح يعيشون أوضاعًا مأساوية في مخيمات النازحين، فل ظل تراخي المجتمع الدولي في دعم خطط الاستجابة الإنسانية السنوية لبلادنا في ظل استمرار الحرب الحوثية.

كما تشهد بلادنا موجة جفاف غير مسبوقة هذا العام، إذ تراجع منسوب هطول الأمطار، الأمر الذي يؤثر على القطاع الزراعي بشكل كبير، وسط مخاوف من قبل المزارعين لفقد إنتاجهم الزراعي.


ويعيش القطاع الصناعي في بلادنا مرحلة صعبة بسبب الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب الحرب التي قامت بها ميليشيات الحوثي.

 

وتسببت الحرب الحوثي في التأتر على القطاع الصناعي في بلادنا وعدم قدرته على خلق فرص عمل جديدة  والذي أدى إلى توسيع معدلات الفقر والبطالة وانهيار أنظمة التشغيل في البلاد.