ما أفضل المشروبات لتخفيض كثافة الدم؟

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة مارغريتا كوروليوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن الماء وعصير الرمان هما أفضل المشروبات لتخفيض كثافة الدم.

 

ما أفضل المشروبات لتخفيض كثافة الدم؟

 

وتشير الخبيرة في حديث تلفزيوني، إلى أن ترقق الدم ضروري للوقاية من تجلط الدم. ووفقا لها، كل كيلوغرام من وزن الجسم يجب أن يحصل على ما لا يقل عن 33 ملليلتر من السوائل. لذلك تنصح بشرب الماء الاعتيادي.

 

وتقول، "الدم الكثيف يزيد من خطر نشوء الجلطات، والماء يدعم نظام تخثر الدم، ويمنع تجلط الدم. الماء- يوفر نشاط جميع تراكيب السوائل وتصريف ليمفاوي جيد ويزيل السموم بصورة طبيعية من الجسم".

وتضيف، عصير الرمان مخفف جيد لكثافة الدم. هذا العصير يحتوي على أحماض أمينية ضرورية لدعم عمل القلب والأوعية الدموية وإنتاج خلايا الدم. كما يحتوي على فيتامين P ومجموعة فيتامينات B. والرمان عموما مفيد جدا لمن تجاوزت أعمارهم 50 عاما.

وتشير إلى أن "البنجر، مادة جيدة. وعصير البنجر يساعد على إزالة السموم من الجسم بصورة طبيعية، عن طريق إخراج أملاح المعادن الثقيلة من الجسم، وتحسين مستوى الدهون في الدم. أي يحسن جريان الدم بمساعدة المواد الموجودة في البنجر".

أعلن الطبيب الروسي ياروسلاف أشيخمين، أخصائي أمراض القلب، أن الصداع الشديد وارتفاع مستوى ضغط الدم قد يشيران إلى قرب حدوث نوبة قلبية أو جلطة دماغية.

ويقول، "قد يسبق الإصابة بالجلطة الدماغية صداع شديد. لذا يجب في هذه الحالة مراقبة مستوى ضغط الدم. فإذا كان أعلى من 140\90 ملم. عمود زئبق، فإنه يشير إلى حالة خطرة".

ويشير الأخصائي، إلى أن احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية تصيب عادة المدخنين والأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم. وينصح بضرورة مراقبة مستوى الكوليسترول في الدم، لتجنب حدوث مشكلات في القلب بسبب انسداد الأوعية الدموية.

ووفقا له، من الضروري الخضوع لفحوص طبية سنوية وتلقي العلاج اللازم، من أجل تخفيض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.


زعمت أبحاث جديدة أن سبع عادات صحية يمكن أن تقلل لدرجة النصف خطر تعرض الناس لسكتة دماغية تهدد حياتهم.

ويقول الباحثون من جامعة تكساس في هيوستن، إن الالتزام بهذه العادات صحية قد يقلل من خطر الإصابة بسكتة دماغية بمقدار النصف تقريبا.


وتشمل هذه العادات السبع الإقلاع عن التدخين، وممارسة النشاط البدني، والحفاظ على نظام غذائي جيد، وفقدان الوزن، والحفاظ على ضغط دم طبيعي، والسيطرة على الكوليسترول وخفض نسبة السكر في الدم.

ويوضح الباحثون أن الحفاظ على نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يوازن أي خطر وراثي.

وتابع الخبراء 11500 من البالغين في الولايات المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاما، لما يقارب 30 عاما، حيث شاهدوا كيف أثر أسلوب حياتهم على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ويُطلق على هذه العادات التي ابتكرتها جمعية القلب الأمريكية، اسم "Life's Simple 7".

ومن المعروف أن العمر وارتفاع ضغط الدم والتدخين والسمنة ونمط الحياة غير المستقر ومرض السكري تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويتمثل عامل الخطر الأكبر في التاريخ العائلي للحالة.

وتم إعطاء جميع المشاركين "درجة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية متعددة الجينات"، بناء على اختبارات الدم التي حددت الطفرات المنذرة المرتبطة بالأحداث المميتة.

وقيّم هذا مدى احتمالية تعرضهم لسكتة دماغية خلال حياتهم، بناء على الحمض النووي الخاص بهم فقط.

كما فحص الباحثون سجلاتهم الطبية لمعرفة مدى اتباعهم لعادات نمط الحياة السبع.

وسجلوا انخفاض مستوى الكوليسترول بناء على ما إذا كانوا يتناولون الأدوية التي تخفض الدهون، مثل العقاقير المخفضة للكوليسترول، ومقدار الجرعات. وقاس الفريق ضغط الدم للمشاركين من خلال الأدوية التي يتناولونها، في حين تم قياس نسبة السكر في الدم بناء على ما إذا كانوا يعالجون من مرض السكري.


وتم تسجيل حالة التدخين، ومؤشرات كتلة الجسم ووزن الجسم، وتم تخمين النظام الغذائي من خلال استبيان لتناول الفاكهة والخضروات، وقياس النشاط البدني بالدقائق في الأسبوع.

وكان المشاركون الأكثر عرضة للمخاطر الوراثية وأسوأ صحة للقلب هم الأكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية على مدى حياتهم، بنحو 25%.

لكن بالنسبة لأولئك الذين التزموا ببرنامج Life's Simple 7، فقد انخفض الخطر لديهم بنسبة 30 إلى 43%، كما يظهر التحليل.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الممارسات أضافت ما يقارب ست سنوات أخرى من الحياة الخالية من السكتات الدماغية.

وبشكل عام، شهدت المجموعة الأكثر صحة أقل عدد من حالات السكتة الدماغية (6 %) بينما كانت النسبة الأكبر في أولئك الذين اتبعوا العادات الأقل (57%).

وقالت البروفيسورة ميريام فورنغ عالمة الوراثة بجامعة تكساس في هيوستن، التي قادت الدراسة: "أكدت دراستنا أن تعديل عوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة يمكن أن يوازن الخطر الجيني للإصابة بالسكتة الدماغية".