الخبراء الروسي يقررون تأجيل إطلاق قمر جديدة.. فما قصته؟

تكنولوجيا

اليمن العربي

أعلن مصدر مطلع في مجال الصناعة الفضائية الروسية أن الخبراء قرروا تأجيل إطلاق قمر Angosat الجديد لصالح أنغولا.

وقال المصدر لوكالة تاس الروسية "تقرر تأجيل إطلاق قمر الاتصالات الأنغولي الجديد Angosat-2.. كان من المقرر أن يطلق هذا القمر في الأيام العشرة الأولى من سبتمبر 2022، لكن العملية أجّلت حتى أكتوبر القادم على الأغلب".

 

ومن المفترض أن يحلّ قمر Angosat-2 محل قمر Angosat-1  الصناعي الذي أطلق في 26 ديسمبر عام 2017 بواسطة صاروخ "زينيت" من مطار "بايكونور" الفضائي، وانقطع الاتصال به يوم 27 ديسمبر بعد انفصال وحد التسريع عن الصاروخ، ولم تنجح كل المحاولات لاستعادة الاتصال به والتي استمرت لغاية يناير عام 2018.


وكانت روسيا وأنغولا قد اتفقتا على استحداث Angosat-2 ليحل محل القمر المفقود، على أن تتولى شركة "ريشيتنيوف" الروسية مهمة تطوير القمر الجديد.

ومن جهتها أشارت شركة "ريشيتنيوف" إلى "أن القمر الجديد سيكون أفضل من سابقه من النواحي التقنية، وسيساهم في تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت لأنغولا وعدد من بلدان القارة الإفريقية".
علن موقع USNI News أن الولايات المتحدة تعمل على مشروع لتطوير مدمرات من نوع جديد لسلاح البحرية في جيشها.

وجاء في منشور على الموقع: "وقّع سلاح البحرية الأمريكي عقودا مع شركتي (HII) و(BIW) لتطوير مدمرة صاروخية من جيل جديد، ستعرف بـ DDG(X)".

ومن جهته قال كاري ويلكينسون، رئيس شركة HII: "سنواصل متابعة مسارنا مع شركاء الصناعة، هذه فرصة جيدة لنا لتطبيق أفضل الممارسات والابتكارات لفريقنا الهندسي لتصميم مثل هذه السفينة المهمة للبحرية الأمريكية".

أما رئيس شركة (BIW)، تشاك كروغ فقال: " لبناء السفينة الجديدة ستعتمد شركتنا على الخبرة الهندسية والتصميمية التي يجري استخدامها حاليًا في برنامج المدمرات من فئة Arleigh Burke الأمريكية".


ومن المفترض أن تحلّ مدمرات DDG(X) في المستقبل محل مدمرات Arleigh Burke الأمريكية وطرادات الصواريخ من فئة Ticonderoga.

وكان سلاح البحرية الأمريكي قد ذكر في وقت سابق أن سفن DDG(X) ستحصل على منظومات تسليح كتلك التي تزود بها مدمرات Arleigh Burke، كما من المحتمل أن تجهّز بأسلحة ليزرية متطورة.


أعلن موقع Armstrade المتخصص بالشؤون العسكرية أن سلاح البحرية في الجيش الأمريكي حصل على سفينة حربية جديدة متطورة.

وجاء في منشور على الموقع: "سلّمت شركة Austal USA مؤخرا سلاح البحرية الأمريكي سفينة LCS-32 (Santa Barbara)، وهذه السفينة حصلت على تصميم مميز للهيكل يساعدها على الحركة بسرعة عالية".

وأشار الموقع إلى أن Santa Barbara هي السفينة رقم 16 التي تبنيها Austal USA لصالح الجيش الأمريكي، والسفينة رقم 32 في مشروع سفن LCS الأمريكي.

وبدأ العمل على تصنيع هذه السفينة في أكتوبر 2020، وأنزلت إلى المياه أول مرة في خريف العام الماضي.

ويبلغ طول كل سفينة من سفن LCS نحو 127.4 م، وعرضها 31.6 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 2787 طنا، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 47 عقدة بحرية، وقطع مسافة 4300 ميل في كل مهمة، ويمكن الاعتماد عليها كسفينة دعم في عمليات تدمير الألغام البحرية، وكسفينة قتالية قادرة على التعامل مع الأهداف البحرية المعادية في البحار والمناطق القريبة من السواحل.

وسلّحت هذه السفينة بمدافع من عيار 57 ملم، ورشاشات من عيار 12،7 ملم، وأنظمة صاروخية مضادة للأهداف البحرية والجوية والبرية، 

أعلنت شركة "سبيس إكس" الأمريكية عن نجاحها بإطلاق دفعة جديدة من أقمار Starlink إلى مدارات الأرض.

وقال بيان صادر عن الشركة "يوم الأحد 24 يوليو الجاري نجحت سبيس إكس بإطلاق 53 قمرا من أقمار Starlink دفعة واحدة إلى مدارات الأرض، لتنضم هذه الأقمار إلى مجموعة أقمارها السابقة".

وأشار البيان إلى أن الأقمار أرسلت إلى مدارات الأرض بواسطة صاروخ Falcon 9، جرى إطلاقه من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا، تمام الساعة 09:38 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (16:38 بتوقيت موسكو).

وكانت "سبيس إكس" قد أطلقت 53 قمرا من أقمارها في 17 يوليو الجاري أيضا، وأعلنت أن الأقمار وصلت إلى مداراتها المطلوبة.
وتخطط شركة "سبيس" إكس بشكل عام لإطلاق نحو 11000 قمر صناعي من أقمار Starlink لتكوين شبكة من هذه الأقمار هدفها تأمين الإنترنت العالي السرعة للعديد من مناطق الأرض، ومنذ مايو 2019 نجحت الشركة بإطلاق 2653 قمرا، وتؤمن هذه الأقمار حاليا خدمات الإنترنت في مناطق بأمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا.