الدفاع الروسية تكشف أخر احداثيات الحرب بأوكرانيا
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها المسلحة دمرت أكثر من مئة صاروخ من صواريخ "هيمارس" الأمريكية عند استهدافها مستودع ذخيرة يوم 24 يوليو في منطقة دنيبروبتروفسك بدونيتسك.
سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا
وجاء في البيان اليومي لوزارة الدفاع عن سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا:
- دمرت القوات الجوية الروسية مراكز الانتشار المؤقتة للواءين الجويين 28 و79 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية في نيكولاييف. وبلغت الخسائر في صفوف الجيش الأوكراني 200 عسكري.
- دمرت القوات الروسية أكثر من مئة صاروخ "هيمارس" الأمريكية عندما استهدفت مستودع ذخيرة في يوم 24 يوليو في منطقة دنيبروبتروفسك بدونيتسك.
- استهدفت القوات الروسية بضربات عالية الدقة أدت لتدمير القوة القتالية للواء الآلي 53 التابع للقوات المسلحة لأوكرانيا في دونيتسك.
- في منطقة أرتيموفسك، تم تدمير إحدى سرايا لواء الهجوم الجبلي العاشر التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالكامل.
- دمرت القوات المسلحة الروسية منطومة "أوراغان" ومدافع هاوتزر Giacint-B في منطقة درزينسك ومنظومة غراد في منطقة بيلباسكوفا.
- في منطقة خيرسون، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 10 صواريخ من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة من نوع Alder وHIMARS.
-استهدفت قواتنا نقطة انتشار مؤقت لمرتزقة أجانب في مصنع آلات الطاقة الأوكرانية في خاركوف.
- أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية مروحية من طراز Mi-8 تابعة للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من قرية بارماشوفو بمنطقة نيكولايف.
قال المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك في المركز المشترك للسيطرة والتنسيق لوقف إطلاق النار(JCCC) إن القوات الأوكرانية أطلقت 5 قذائف من عيار 152 ملم على منطقة بتروفسكي بدونيتسك.
القوات الأوكرانية تواصل قصف منطقة بتروفسكي بدونيتسكدونيتسك: التشكيلات المسلحة الأوكرانية أطلقت نحو 500 قذيفة على الجمهورية في اليوم الأخير
وجاء في البيان: "قصفت القوات المسلحة الأوكرانية فجر اليوم عند الساعة 04.00 غورغيفكا بمنطقة بتروفسكي بخمس قذائف من عيار 152 ملم".
وتقع بتروفسكي في الضواحي الغربية لمدينة دونيتسك، وهو أبعد جزء من المدينة عن المركز.
ومنذ عام 2014، عندما أعلنت جمهورية دونيتسك الشعبية استقلالها عن كييف، تعرضت هذه المنطقة، بدءا من خط التماس خارج مدينة مارينكا، للقصف المنتظم من قبل القوات الأوكرانية.
قال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة الإقليمية بمنطقة خيرسون، إن إجراء الاستفتاء على تقرير المصير في منطقة خيرسون بشأن مسألة الانضمام إلى روسيا أمر لا رجعة فيه.
وأضاف ستريموسوف: "الاستفتاء حتمي. سيتم إجراؤه بنسبة 100٪ ولا يمكن لأحد من الخارج التدخل فيه. سيتم طرح مسألة الانضمام إلى الاتحاد الروسي للاستفتاء. ولم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن عن الموعد المحدد للاستفتاء".
وتابع قائلا: "إن منطقة خيرسون تعمل اليوم على إقامة حياتها الاجتماعية والاقتصادية".
من جانب آخر نوه ستريموسوف، حسب رأيه، بأنه سيكون من المنطقي إجراء استفتاء في وقت واحد في منطقتي خيرسون وزابوروجيه (الأوكرانيتين) المحررتين.
وفي زابوروجيه قال فلاديمير روغوف، عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوروجيه، إن مواطني المنطقة بدأوا في العودة بنشاط إلى الجزء المحرر من منطقة زابوروجيه من أجل الحصول على الجنسية الروسية والمشاركة في الاستفتاء.
وأضاف: "الأشخاص الذين غادروا عندما بدأت العملية الخاصة، دون أن يعرفوا ما سيحدث بعد ذلك، يعودون الآن بنشاط، بل وبسرعة أكبر. وسيشاركون أيضا في الاستفتاء".
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب قوله، فإن سكان المركز الإقليمي، مدينة زابوروجيه، التي لا تزال تحت سيطرة سلطات كييف، ينتقلون أيضا بشكل كبير إلى الجزء المحرر من المنطقة.
وقال روغوف في وقت سابق إنه من المقرر إجراء استفتاء لتقرير مصير منطقة زابوروجيه وانضمامها إلى روسيا في أوائل الخريف، ويفترض أن يكون في النصف الأول من سبتمبر.