تعرض الولايات المتحدة لأكبر تسرب نفطي في تاريخها.. القصة الكاملة

اقتصاد

اليمن العربي

تناقلت وسائل إعلام أمريكية تقريرا يفيد بأن الولايات المتحدة تعرضت لأكبر تسريب نفطي في تاريخها وذلك بعد التسرب الذي تعرض له خط أنابيب داخل محمية طبيعية قبل عامين خلافا لما أشيع.

 تعرض الولايات المتحدة لأكبر تسرب نفطي في تاريخها

ويكشف التقرير أن التسرب في خط أنابيب "كولونيال"  في أغسطس 2020  كان أكبر بكثير من التقديرات الأصلية  وهو أكبر تسرب على الشاطئ في تاريخ الولايات المتحدة.

في البداية، قرر المحققون أن نحو 63000 غالون قد انسكب في محمية أوهلر الطبيعية، خارج شارلوت. ومع ذلك، تشير البيانات الجديدة الصادرة  من قبل إدارة الجودة البيئية في ولاية كارولينا الشمالية (NCDEQ)، إلى أن التسرب بدأ قبل 18 يوما من اكتشافه وسرب أكثر من 1.2 مليون جالون من البنزين.

وتعليقا على الموضوع، أصدرت كاتي كريج، مديرة مجموعة أبحاث المصلحة العامة بولاية نورث كارولينا بيانا حذرت فيه من عمليات استخراج الوقود الأحفوري: "عندما يتعلق الأمر باستخدام الوقود الأحفوري، نعلم الآن أنه عندما نستخرج وننقل النفط والغاز، فإننا ننسكب النفط والغاز. تخلق البنية التحتية للغاز حوادث تنتظر الحدوث تلوث مياهنا وتضر ببيئتنا وتكلف المستهلكين ودافعي الضرائب أموالًا للتنظيف وتهدد الصحة العامة. لكن هذه الانسكابات يمكن منعها. نحن بحاجة إلى الابتعاد عن اعتمادنا على الوقود الأحفوري القذر والتحرك نحو مستقبل أنظف وأكثر صحة مدعوما بالطاقة الخضراء والمتجددة".

واكتشف مراهقان التسرب في خط أنابيب "كولونيال" بالصدفة في أغسطس 2020، داخل محمية أوهلر الطبيعية خارج شارلوت بولاية نورث كارولينا، وذلك أثناء قيادتهم لدراجات رباعية، وفقا لتقرير موقع "E&E News".ولاحظ المراهقان التسريب بعد مرور أسبوعين من وقوعه داخل المحمية الطبيعية آنذاك.
ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا، اليوم الأربعاء، بأكثر من 12% في ظل تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا عبر "السيل الشمالي-1" بسبب تعرقل أعمال صيانة المعدات، في ظل العقوبات الغربية.
ووفقا لبيانات التعاملات فقد صعدت أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من 12% واقتربت من مستوى 2350 دولارا لكل ألف متر مكعب من الوقود الأزرق، وذلك للمرة الأولى منذ مارس الماضي.

ويأتي الارتفاع في ظل مخاوف من تراجع إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا، وتبدأ شركة "غازبروم" الروسية اعتبارا من اليوم الأربعاء بخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1"، وذلك بعد توقف توربين آخر عن العمل بسبب أعمال صيانة.

وتعرقل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا أعمال صيانة توربينات "سيمنس" المثبتة على خط أنابيب "السيل الشمالي-1" (أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق)، ما يؤدي إلى انخفاض حجم الإمدادات.

تبدأ شركة "غازبروم" الروسية اعتبارا من اليوم الأربعاء بخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1"، وذلك بعد توقف توربين آخر عن العمل بسبب أعمال صيانة.


وسيتم خفض الإمدادات إلى مستوى 20% من استطاعة خط الأنابيب التمريرية، ولن تزيد الإمدادات عن 33 مليون متر مكعب يوميا، في حين استطاعة الأنابيب تبلغ 167 مليون متر مكعب يوميا.

وأفادت شركة "نورد ستريم"، المسؤولة عن تشغيل خط الأنابيب "السيل الشمالي-1" بأن إمدادات الغاز عبر هذا المسار بدأت في الانخفاض اليوم، لكنها ما تزال قريبة من مستوى الأمس.

وقالت: "لا تزال شحنات الغاز عبر "السيل الشمالي-1" في الساعات الأولى من يوم الغاز في أوروبا (الساعة 07:00 بتوقيت موسكو) قريبة من مستوى الأمس، لكنها بدأت بالانخفاض بنسبة 10% في الساعة الثانية من يوم الغاز في أوروبا".

وأضافت: "من الساعة 07:00 إلى 08:00 بتوقيت موسكو بلغ التدفق عبر "السيل الشمالي-1" نحو 2.5 مليون متر مكعب، وهو ما يماثل مستوى الضخ في 26 يوليو 2022، ومن الساعة 08:00 إلى 09:00 بتوقيت موسكو انخفض الرقم بنسبة 10% إلى 2.2 مليون متر مكعب".

وفي منتصف يونيو الماضي، قلصت شركة الطاقة الروسية إمدادات الغاز الطبيعي عبر هذا المسار إلى نحو 40% من استطاعة الأنبوب، بسبب عدم إعادة توربين "سيمنس" من كندا والذي هو مخصص لمحطة الضغط بورتوفايا في خط الأنابيب "السيل الشمالي-1".

وفي مطلع يوليو الجاري وافقت كندا على إرسال التوربين إلى ألمانيا بهدف نقله إلى روسيا، وفي 21 يوليو الجاري استأنف "السيل الشمالي-1" العمل بعد أعمال صيانة مخطط لها، إلا أن "غازبروم" أعلنت في الـ25 من الشهر الجاري أنها أوقفت تشغيل توربين آخر لضرورة الصيانة، ونتيجة ذلك سيتم انطلاقا من اليوم تقليص الإمدادات.

وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الوضع المرتبط بمسار خط "السيل الشمالي-1" في ظل العقوبات، وأشار إلى أنه في الوضع العادي يتم استخدام ستة توربينات من طراز "سيمنس" في إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب هذا، أحدها احتياطي، ولكن الآن هناك وحدتان تعملان فقط، وفعليا لا يعمل سوى توربين واحد إذ يتواجد التوربين الثاني في ألمانيا، إذ تنتظر "غازبروم" السندات الفنية حول التوربين من شركة "سيمنس".

وأمس وافقت دول الاتحاد الأوروبي على خطة تهدف لتوفير 15% من استهلاك الغاز اعتبارا من أغسطس المقبل وحتى نهاية مارس العام القادم، استعدادا لفصل الشتاء المقبل.