صحيفة تكشف أن "بوريس جونسون" مرشح ليصبح الأمين العام القادم لحلف الناتو

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة "Telegraph" إنه من المتوقع أن يصبح رئيس الوزراء البريطاني المستقيل، بوريس جونسون، الأمين العام القادم لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

صحيفة تكشف أن "بوريس جونسون" مرشح ليصبح الأمين العام القادم لحلف الناتو


وأشارت الصحيفة في مقال لها أمس الثلاثاء إلى أن نواب البرلمان الأوكراني وحزب المحافظين يدعمون فكرة أن يكون جونسون مرشحا محتملا لهذا المنصب، على الرغم من أن المشككين يشيرون إلى أنه من المحتمل أن تعارض فرنسا ذلك وتستخدم حق النقض.

ويحظى بوريس جونسون بدعم من قبل كبار المحافظين ليكون الأمين العام القادم لحلف شمال الأطلسي، عندما يصبح المنصب الرفيع المستوى هذا شاغرا، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يتنحى الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في سبتمبر من العام المقبل.

وجونسون آخر سياسي بريطاني يرشح لهذا المنصب، بعد وزير الدفاع بن والاس، وتيريزا ماي، وديفيد كاميرون، وسيسمح توقيت الدور لجونسون ببعض الوقت لإعادة شحن بطارياته بعد تنحيه كرئيس للوزراء في 6 سبتمبر.

كما سيحتاج جونسون إلى الاستقالة كنائب في البرلمان البريطاني لتولي المنصب الجديد إذا تم تعيينه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في "الناتو".
ظهرت على الموقع الإلكتروني لمكتب فلاديمير زيلينسكي، عريضة تطالب بمنح الجنسية الأوكرانية لرئيس وزراء بريطانيا المستقيل بوريس جونسون، وتعيينه رئيسا لوزراء أوكرانيا.

وجاء في نص العريضة: "أطلب منكم النظر في إمكانية منح الجنسية الأوكرانية لبوريس جونسون وتقديم ترشيحه لمنصب رئيس وزراء أوكرانيا"، مع الإشارة إلى "الجوانب الإيجابية للقرار: الدعم العالمي لبوريس جونسون، وموقفه الواضح ضد الغزو العسكري لأوكرانيا، معرفته الواسعة في المجالات السياسية والمالية والقانونية".

وتم تقديم العريضة يوم الثلاثاء، وحصلت على أكثر من 70 صوتا من أصل 25 ألف صوتا مطلوبا كي ينظر زيلينسكي فيها.
ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية أن بوريس جونسون، الذي استقال من منصب رئيس وزراء بريطانيا، يعتزم القيام برحلة أخيرة إلى كييف قبل أن يغادر نهائيا داونينغ ستريت.

وبحسب الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع، يعتزم جونسون زيارة عاصمة أوكرانيا للمرة الثالثة للقاء فلاديمير زيلينسكي.. "جونسون يشعر حقا بعبء كونه أكبر مؤيدي زيلينسكي. لا يمكنه الابتعاد فقط وعدم التأكد من أن العالم يساند ظهره".


يذكر أن جونسون زار كييف والتقى زيلينسكي في شهري يونيو وأبريل الماضيين.

وكان بوريس جونسون، الذي حل محل تيريزا ماي كرئيس للوزراء في عام 2019، قد أعلن الاستقالة من منصبه في وقت سابق من شهر يوليو الحالي، بعد تخلي عدد من وزرائه عنه.

في مقابلة مع صحيفة "التلغراف" وصفت المرشحة لمنصب رئيس وزراء بريطانيا، وزيرة الخارجية، ليزا تراس، نفسها بأنها متمردة تريد تغيير الأوضاع السياسة في بريطانيا.

ليزا تراس: أنا متمردة وأسعى لتغيير الأوضاع السياسية في البلادتراس تؤكد قدرتها على هزيمة سوناك في سباق رئاسة الحكومة
وأوضحت تراس أنها تريد أن "تتصرف بشكل مختلف وأن تكون جريئة لضمان أن تتمتع المملكة المتحدة بنمو مرتفع وإنتاجية عالية".

وترشحت تراس ووزير الخزانة السابق، ريشي سوناك، إلى الجولة الأخيرة من السباق للوصول إلى رئاسة الوزراء في بريطانيا.

وفي وقت سابق قالت تراس، إنها قادرة على هزيمة سوناك، في السباق لرئاسة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة.

وكان رئيس مجلس العموم البريطاني، ليندسي هويل، قال إن رئيس الحكومة المستقيل بوريس جونسون قد يواجه التماسا ربما يؤدي إلى انتخابات فرعية، بحال الكشف تضليله البرلمان في تحقيق "بارتيغيت".

على خلفية تحقيق في آخر ظهور له في مجلس العموم.. جونسون يستشهد بـ "الترميناتور" ويقدم نصائح لخليفته
وقال هويل إن النتائج التي توصلت إليها لجنة الامتيازات ستقع ضمن اختصاص قانون استدعاء أعضاء مجلس النواب، بناء على نصيحة من محام بارز.

وأكدت لجنة الامتيازات التي تدرس ما إذا كان جونسون قد ضلل البرلمان، أن التحقيق سيمضي قدما على الرغم من استقالته من منصب زعيم حزب المحافظين ومغادرته المتوقعة للحكومة في أوائل سبتمبر.

وأفادت اللجنة بأن هويل قد قضى بأن "أي تعليق للمدة المطلوبة بعد تقرير من تلك اللجنة سوف يستقطب أحكام قانون سحب أعضاء البرلمان"، مشيرة إلى أن "البعض اقترح أن التحقيق لم يعد ضروريا.. لكن تحقيقنا يتعلق بمسألة ما إذا كان مجلس النواب قد ضُلل، والتطورات السياسية لا علاقة لها بذلك".

وأضافت: "مجلس النواب كلف اللجنة بهذه المهمة، ونحن ملزمون بالاستمرار فيها".