"مرسيدس بنز" الألمانية تقدر خسائرها جراء تعليقها الإنتاج والإمدادات في روسيا

اقتصاد

اليمن العربي

قدرت شركة "مرسيدس بنز" الألمانية خسائرها جراء تعليقها الإنتاج والإمدادات في روسيا بنحو 1.4 مليار يورو، وذلك وفقا لما أظهرته البيانات المالية للشركة عن نصف العام الماضي.

"مرسيدس بنز" الألمانية تقدر خسائرها جراء تعليقها الإنتاج والإمدادات في روسيا

 

وقالت الشركة الألمانية لصناعة السيارات، إنها سجلت تكلفة إضافية قدرها 1.4 مليار يورو بسبب تعليق الإنتاج والتسليم في روسيا.

 

وكانت "شركة مرسيدس بنز" قد أعلنت في أوائل شهر مارس عن تعليق إنتاج السيارات في مصنعها بمقاطعة موسكو ووقف تسليم سيارات الركاب والمركبات الخفيفة للعلامة التجارية التابعة لها إلى السوق الروسية.

 

وبعد إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو، كما أعلنت مجموعة من الشركات الغربية تعليق الأعمال أو الانسحاب من السوق الروسية، كما فعلت شركة مرسيدس بنز الألمانية.

من جهتها أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية الروسية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد. كما تبنت إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، عن معارضتها الشديدة للمحاولات الأمريكية لفرض عقوبات على إمدادات النفط الروسية للصين.


وجاء التصريح تعليقا على مشروع قانون قدمه ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على مبيعات النفط الروسية للصين، حيث اعتبروا أن شراء بكين النفط من موسكو يعني "دعم روسيا" في عمليتها العسكرية بأوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ".

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في إفادة صحفية اليوم، إلى أن التعاون بين بكين وموسكو لا يستهدف أطرافا ثالثة ولا يتأثر بالعوامل الخارجية، وقال الدبلوماسي الصيني: "نعارض بشدة العقوبات الأحادية غير القانونية وتطبيق الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية".

وشدد على أن "الصين تجري تعاونا تجاريا واقتصاديا طبيعيا مع روسيا على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، ولا يجري توجيهه ضد أطراف ثالثة ولا يتأثر بالتدخل الخارجي".


تبدأ شركة "غازبروم" الروسية اعتبارا من اليوم الأربعاء بخفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر مسار "السيل الشمالي-1"، وذلك بعد توقف توربين آخر عن العمل بسبب أعمال صيانة.


وسيتم خفض الإمدادات إلى مستوى 20% من استطاعة خط الأنابيب التمريرية، ولن تزيد الإمدادات عن 33 مليون متر مكعب يوميا، في حين استطاعة الأنابيب تبلغ 167 مليون متر مكعب يوميا.

وأفادت شركة "نورد ستريم"، المسؤولة عن تشغيل خط الأنابيب "السيل الشمالي-1" بأن إمدادات الغاز عبر هذا المسار بدأت في الانخفاض اليوم، لكنها ما تزال قريبة من مستوى الأمس.

وقالت: "لا تزال شحنات الغاز عبر "السيل الشمالي-1" في الساعات الأولى من يوم الغاز في أوروبا (الساعة 07:00 بتوقيت موسكو) قريبة من مستوى الأمس، لكنها بدأت بالانخفاض بنسبة 10% في الساعة الثانية من يوم الغاز في أوروبا".

وأضافت: "من الساعة 07:00 إلى 08:00 بتوقيت موسكو بلغ التدفق عبر "السيل الشمالي-1" نحو 2.5 مليون متر مكعب، وهو ما يماثل مستوى الضخ في 26 يوليو 2022، ومن الساعة 08:00 إلى 09:00 بتوقيت موسكو انخفض الرقم بنسبة 10% إلى 2.2 مليون متر مكعب".

وفي منتصف يونيو الماضي، قلصت شركة الطاقة الروسية إمدادات الغاز الطبيعي عبر هذا المسار إلى نحو 40% من استطاعة الأنبوب، بسبب عدم إعادة توربين "سيمنس" من كندا والذي هو مخصص لمحطة الضغط بورتوفايا في خط الأنابيب "السيل الشمالي-1".

وفي مطلع يوليو الجاري وافقت كندا على إرسال التوربين إلى ألمانيا بهدف نقله إلى روسيا، وفي 21 يوليو الجاري استأنف "السيل الشمالي-1" العمل بعد أعمال صيانة مخطط لها، إلا أن "غازبروم" أعلنت في الـ25 من الشهر الجاري أنها أوقفت تشغيل توربين آخر لضرورة الصيانة، ونتيجة ذلك سيتم انطلاقا من اليوم تقليص الإمدادات.

وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الوضع المرتبط بمسار خط "السيل الشمالي-1" في ظل العقوبات، وأشار إلى أنه في الوضع العادي يتم استخدام ستة توربينات من طراز "سيمنس" في إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب هذا، أحدها احتياطي، ولكن الآن هناك وحدتان تعملان فقط، وفعليا لا يعمل سوى توربين واحد إذ يتواجد التوربين الثاني في ألمانيا، إذ تنتظر "غازبروم" السندات الفنية حول التوربين من شركة "سيمنس".

وأمس وافقت دول الاتحاد الأوروبي على خطة تهدف لتوفير 15% من استهلاك الغاز اعتبارا من أغسطس المقبل وحتى نهاية مارس العام القادم، استعدادا لفصل الشتاء المقبل.