صندوق التنمية السياحي السعودي يعلن عن إطلاق "بوابة الاستثمار السياحي"

السعودية

اليمن العربي

أعلن صندوق التنمية السياحي السعودي عن إطلاق "بوابة الاستثمار السياحي"، المدخل الرقمي للمستثمرين ورواد الأعمال والمنشآت بالقطاع السياحي.

صندوق التنمية السياحي السعودي يعلن عن إطلاق "بوابة الاستثمار السياحي"

 

وتُمكن البوابة المستثمرين ورواد الأعمال والمنشآت بالقطاع السياحي من الوصول المباشر عبر رحلة رقمية شاملة، مرورا بتسهيل الإجراءات وإنجاز الأعمال، ووصولًا إلى الحلول التمويلية التي يقدمها الصندوق ضمن منظومة السياحة.
ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام الصندوق بتحفيز ودعم الاستثمار السياحي عبر إتاحة المزيد من الفرص لدعم نمو وتوسع المنشآت السياحية وتحفيزها، والتأكيد على السعي نحو تحقيق طموحات ومستهدفات القطاع السياحي.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي الفاخري: يمثل هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة الصندوق، حيث تعد البوابة المحطة الأولى لشركائنا ومستثمرينا، للاستفادة من خدماتنا المقدمة لمجموعة من المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والكبيرة، والمستثمرين المحتملين.

وأضاف: وذلك، بهدف توحيد الجهود مع جميع أطراف منظومة السياحة، وبما يحقق التكامل لخدمة أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة، ويحفز الاستثمارات النوعية تجاه قطاع السياحة الواعد.

وأبدى تفاؤله بأن تكون بوابة الاستثمار السياحي انعكاسًا لأعمال وإنجازات الصندوق الذي يُعـد الممكِّن الرئيسي للمستثمر من خلال توفيره حلولًا تمويلية متكاملة، إضافة إلى تقديمه الاستشارات الاستثمارية والتي تعزز تجربة المستثمر.

وتأتي بوابة الاستثمار السياحي تماشيًا مع التحول الرقمي الذي تعيشه المملكة، والذي يُعد أحد الممكِّنات الرئيسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، باعتباره محركًا أساسيًا للتحول الاقتصادي.

كما تعد البوابة رحلة تمويلية رقمية شاملة للمستثمرين، لتمكينهم من الاستفادة المثلى من جميع الحلول التمويلية التي يقدمها صندوق التنمية السياحي، وصولًا إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في الوجهات المستهدفة والقطاعات السياحية في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة.

كما ستعمل البوابة على توفير الحلول التمويلية الملائمة للمستثمرين في المشاريع كافة، حيث تمكنهم من التسجيل من خلال السجل التجاري بشكل تلقائي دون الحاجة لتعبئة البيانات، بما يسهل عملية طلب التمويل، إضافة إلى الدعم المالي والاستشاري من الصندوق للمنشآت وروّاد الأعمال، ودوره الاستراتيجي في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في الوجهات التي حددتها الإستراتيجية الوطنية وربط المستثمرين بمطوري المشاريع والمشغلين العالميين، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية المستوى.

وتستهدف بوابة الاستثمار جميع المستثمرين الراغبين في الاستثمار بالمجالات المستهدفة، وهي: الوجهات والمعالم السياحية، الفنادق والإقامة، المطاعم والمقاهي ضمن الوجهات السياحية، التسوق السياحي، خدمات السفر والسياحة، التجارب والأنشطة السياحية.

ودعا صندوق التنمية السياحي المنشآت والمستثمرين في القطاع السياحي إلى استخدام البوابة للاستفادة من جميع خيارات التمويل المتاحة، حيث تُمكِّنهم عبر بيئة عمل متطور ومثالية من طلب التمويل أو الاستثمار في الفرص السياحية بخطوات بسيطة "رقميًا"، متطلعًا إلى وصولهم إلى الحلول التمويلية والاستفادة منها.

يذكر أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي تلعب دورًا هامًا في تعزيـز الاقتصـاد الوطنـي ودفــع عجلة التنمية، باعتبارها الركيزة الأساسية لتنمية السياحة في المملكة، مما يعزز مستقبل السياحة خلال السنوات المقبلة، وبما ينعكس بشكل إيجابي على إثراء تجربة السائح في المملكة.

وأسهمت الجهات المشاركة في بوابة الاستثمار السياحي بحزمة من الأدوار المحورية واللوجستية الرقمية التي تيسر أداء الأعمال وتسهم في تقديم الخدمات بسرعة ومرونة لمرتادي البوابة من المستثمرين ورواد الأعمال والمنشآت، ومن أبرز تلك الجهات، هيئة الحكومة الرقمية عبر توفير الربط والتكامل مع مختلف الجهات.

وذلك، بالإضافة إلى توفير خدمات الاستضافة والدعم الفني وتقديم خدمات التحقق الموحد للدخول للمنصة من خلال منصة النفاذ الوطني بمركز المعلومات الوطني (في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي).

وتقدم وزارة التجارة دورًا محوريًا في توفير البيانات المطلوب رقميًا والمتعلقة بالشركات والمؤسسات، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك من خلال توفير البيانات المطلوبة رقميًا المتعلقة بالزكاة والضريبة، بالإضافة إلى ذلك تقوم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، بتوفير بيانات المنشآت رقميًا، والبريد السعودي (سبل) عبر تقديم بيانات العنوان الوطني رقميًا.

وقفزت الصادرات النفطية للمملكة العربية السعودية إلى نحو 116 مليار ريال (30.87 مليار دولار) خلال مايو/أيار 2022.

وذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أنه خلال هذا الشهر ارتفعت الصادرات النفطية بنحو 105.5% بعد أن كانت 57 مليار ريال خلال شهر مايو/أيار 2021، بارتفاع مقدارُه 59 مليار ريال.


وبحسب نشرة التجارة الدولية للمملكة الصادرة الإثنين، من الهيئة العامة للإحصاء بلغت قيمةُ الصادراتِ السلعيَّة للمملكة خلال شهر مايو/أيار عام 2022 144 مليار ريال، مقابل 79 مليار ريال خلال شهر مايو/أيار 2021، وذلك بارتفاع بلغ 65 مليار ريال، أي ما نسبته 83.4%.

وبينت النشرة أن قيمةُ الصادرات غير البترولية (وتشمل إعادة التصدير) خلال شهر مايو/أيار 2022 بلغت 28 مليار ريال، مقابل 22 مليار ريال خلال شهر مايو/أيار 2021، وذلك بارتفاع مقدارُه 6 مليار ريال، أو ما نسبته 26.7%.