شركة "أدنوك ترفع أسطولها البحري إلى 300 قطعة بحرية

اقتصاد

اليمن العربي

رفعت شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" أسطولها البحري إلى 300 قطعة بحرية بعد استحواذها على شركة "زاخر مارين انترناشيونال".

 

 شركة "أدنوك ترفع أسطولها البحري إلى 300 قطعة بحرية 

 

وأعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات"، ذراع الشحن واللوجستيات البحرية المتكاملة لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، اليوم الثلاثاء، استحواذها على شركة "زاخر مارين انترناشيونال"، الشركة المالكة والمشغلة لسفن دعم العمليات البحرية والتي تملك أكبر أسطول في العالم لمنصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة.


ولم يتم الكشف التفاصيل المالية المتعلقة بالصفقة والتي تخضع للحصول على موافقات الجهات التنظيمية المختصة.

وبإتمام الصفقة، ستضيف "أدنوك للإمداد والخدمات" 24 منصة إسناد بحرية و38 سفينة للدعم والإسناد البحري، ليصل حجم أسطول الشركة إلى أكثر من 300 قطعة بحرية.

وستساهم الصفقة في توسيع نطاق خدمات "أدنوك للإمداد والخدمات" لتشمل كافة الأصول الحيوية اللازمة لدعم العمليات البحرية، بما في ذلك عمليات الإسناد البحري لمشاريع الطاقة المتجددة الذي تنفذه "زاخر مارين انترناشيونال" في الصين، وفقا لوكالة الأنياء الإماراتية "وام".

كما يتيح الاستحواذ لشركة "زاخر مارين انترناشيونال" الاستفادة من الفرص الجديدة التي توفرها استراتيجية "أدنوك" الطموحة للنمو مما يمكنها من تطوير وتوسعة عملياتها وتعزيز حضورها على مستوى المنطقة وخلق فرص جديدة للتوسّع من خلال تكاملها مع شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" كشريك رائد في مجال النقل والخدمات البحرية واللوجستية.

وستستمر شركة "زاخر مارين انترناشيونال" في ممارسة عملياتها ككيان منفصل تحت مظلة "أدنوك للإمداد والخدمات" وتحت إشراف على حسان العلي، كرئيس تنفيذي للشركة.

ويعكس الاستحواذ على شركة "زاخر مارين انترناشيونال" مساعي "أدنوك" المستمرة لتنفيذ برنامجها الاستراتيجي لخلق القيمة وتحقيق النمو المستدام، كما يؤكد التزامها بالاستثمار في شراكات محلية ودورها المحوري في خلق وتعزيز القيمة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات.

"أدنوك" تعتزم شراء منتجات يمكن تصنيعها في الإمارات بـ19 مليار دولار
شركة زاخر مارين
تأسست شركة زاخر مارين في 1984 ويعمل بها نحو 1400 موظف في دولة الإمارات والسعودية وقطر والصين التي فازت الشركة بها بأول إسناد بحري لمشاريع الطاقة المتجددة العام الماضي.

وتبلغ قيمة منصات الإسناد البرية وسفن الدعم التي تمتلكها الشركة نحو 1.6 مليار دولار، وفقا لما قاله المدير المالي للشركة أحمد عمر في مقابلة.

بدأت المحادثات بين زاخر مارين وأدنوك في 2020. وكانت الشركة تدرس طرح أسهمها في السوق لكن تم استبعاد اتخاذ تلك الخطوة هذا العام بعد اضطرابات أسواق الأسهم العالمية، وفق المدير المالي للشركة.

قال: "كانت عملية طويلة.. لدى أدنوك خطط طموحة للأعمال.. أردنا التأكد من أننا متحالفون".

وقالت شركة زاخر مارين إنها قد تحقق قفزة في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك هذا العام بأكثر من 300 مليون دولار، بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز منذ الحرب الروسية الأوكرانية، وفقا لبلومبرج.

يذكر أنه عبر الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، تعهدت مصر ودولة الإمارات والأردن والبحرين بتحويل التحديات إلى فرص تنافسية.

الشراكة الصناعية التكاملية الموقعة بين كل من مصر ودولة الإمارات والأردن، وانضمت لها البحرين؛ تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التكامل الصناعي المنشود وذلك من خلال تأمين سلاسل التوريد وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوطين الصناعة وتكامل سلاسل القيمة، للوصول إلى صناعات متكاملة ذات قيمة مضافة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، تسهم في خلق المزيد من فرص العمل.


كما ستسهم هذه الشراكة في توسيع نطاق التعاون الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من المقومات الصناعية للدول الأربع.

الشراكة الصناعية التكاملية ستمكن الدول الأربع من تعزيز الأمن الغذائي والأمن الدوائي بما يكفل استدامة توفير السلع ويحول دون أى انقطاعات أو اختلالات وما قد ينتج عن ذلك من تشوهات سعرية بل ويحفز النمو والتنوع الاقتصادي ويخفض تكاليف الواردات ويسهل إيجاد مصادر بديلة للسلع.

وضمن قائمة الفرص على مستوى سلسلة القيمة المتكاملة، تمتلك الدول الأربع مزايا مهمة في مجال الزراعة والغذاء والأسمدة، حيث يمكن الاستفادة من الأراضي الزراعية المتاحة، والمواد الخام الأولية، والزراعية والمواد الأساسية للأسمدة ومصانع تصنيع الأغذية.


بالإضافة إلى الحلول المبتكرة للتوسع في إنتاج المنتجات الزراعية والأغذية المصنعةـ على صعيد إنتاج الحبوب، الإنتاج حيواني، إنتاج الأغذية المصنعة، إنتاج الأسمدة، تغليف الأطعمة، والتطبيقات الزراعية "الأغشية الأرضية، والأغشية الزراعية".

كما أن قائمة الفرص المتاحة على مستوى سلسلة القيمة المتكاملة، تشمل الصخور المعدنية، والكبريت، والأمونيا والبوتاس والفوسفات، والتوسع في إنتاج الأسمدة، والتوسع في انتاج الحبوب، والتوسع في الانتاج الحيواني وتربية الأحياء المائية، والتوسع في أنشطة تصنيع الأغذية من خلال الاستفادة من المواد الأولية المحلية، وتعبئة الأغذية وتغليف التوسع في أنشطة تغليف الأغذية بالاستفادة من المواد الأولية للبلاستيك.

ووفقًا للشراكة بين هذه الدول، فإنه يمكن الاستفادة من المدخلات الكيميائية والقدرات التصنيعية والخدمات اللوجستية الحديثة والعمالة الماهرة وإمكانية الوصول للسوق العالمي لتوسيع نطاق إنتاج الأدوية البديلة والمكونات الفعالة - مواد الحشو والمستلزمات الطبية، على صعيد إنتاج الأدوية البديلة، تغليف المستلزمات الطبية، تصنيع المكونات الفعالة للأدوية API- مواد الحشو، والمستلزمات الطبية.

بالإضافة إلى تعبئة المواد الطبية وتغليفها، والاستفادة من المواد الأولية للبلاستيك في تعبئة المواد الطبية، والاستفادة من البولي إيثلين والبوليبرويبلين والخبرات في مجال الصناعات الدوائية مع أهمية التوسع في تصنيع الأدوية البديلة في مصر والأردن والإمارات البحرين، والتوسع في أنشطة تعبئة وتغليف المواد الطبية من خلال الاستفادة من المواد البلاستيكية.