استفتاء تونس.. أغلبية ساحقة لدستور يُنهي "مهازل سيئة الذكر"

عرب وعالم

استفتاء تونس
استفتاء تونس

أعلنت لجنة الانتخابات التونسية، إغلاق صناديق الاقتراع في البلاد في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، فيما تشير التقديرات الأولية إلى تصويت 92.3% بنعم.

 

وأغلقت مراكز الاقتراع في الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي بعد أن فتحت أبوابها أمام التونسيين في الساعة السادسة صباحا، للتصويت على استفتاء مسودة الدستور الجديد، في استحقاق تنشد فيه البلاد طي صفحة الإخوان.

 

وقال التلفزيون التونسي، إن استطلاعات الرأي تظهر موافقة ساحقة من الناخبين في الاستفتاء على الدستور الجديد.

استفتاء تونس


استفتاء الدستور ينتهي بمشاركة قرابة 2 مليون

 

وأعلنت الهيئة التونسية للانتخابات، مساء الإثنين، أن مليونا و951 ألف ناخب شاركوا في الاستفتاء على الدستور، أي بنسبة 21،85%.

 

وأكد فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال مؤتمر صحفي بقصر المؤتمرات وسط العاصمة تونس، أن الفترة المسائية شهدت ارتفاعا في نسب الإقبال على مراكز الاقتراع، وخاصة بين الساعة الرابعة والسابعة مساء بالتوقيت المحلي.

 

وتابع أن التصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد، لا يزال متواصلا إلى حدود الساعة العاشرة ليلا.

 

وأضاف أن نسق الإقبال على مراكز الاقتراع في تصاعد من قبل الشعب التونسي.

 

ومضى قائلا: "من الممكن أن نعلن عن النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور مساء الثلاثاء"، مضيفا "نسبة التصويت في الاستفتاء على الدستور مقبولة".


دعوة 9 ملايين تونسي للمشاركة

 

وفتحت، مراكز الاقتراع، صباح الإثنين، أبوابها أمام التونسيين، للتصويت على استفتاء مسودة الدستور الجديد، في استحقاق تنشد فيه البلاد طي صفحة الإخوان.

 

وتمت دعوة نحو 9 ملايين و278 ألفا و541 ناخبا تونسيا، إلى الاقتراع على مشروع الدستور، من بينهم 348 ألفا و876 ناخبًا مسجلًا بدوائر الخارج، و8 ملايين و929 ألفا و665 ناخبا داخل البلاد.

 

وتقرّر استثناء بعض مراكز الاقتراع ببعض الدوائر الانتخابيّة بالقصرين "غرب" وسليانة وجندوبة والكاف (شمال غرب) وسيدي بوزيد (وسط)، وقفصة (جنوب) بتوقيت خاص خلال عمليّة اقتراع الناخبين، حيث ستفتح هذه المراكز عند الساعة 07:00 صباحا بالتوقيت المحلي وتغلق على الساعة 18:00 مساء.

قيس سعيد


الدستور الجديد يُنهي "المهازل سيئة الذكر"

 

من جهته، حث الرئيس التونسي قيس سعيّد، التونسيين على المشاركة عقب وصوله للتصويت بأحد مراكز الاقتراع، وشدد بالقول: "على الشعب أن يكون في الموعد مع التاريخ اليوم ولا يستجيب لمن يدفعون الأموال".

 

كما أكد أن التصويت لصالح الدستور الجديد سينهي سنوات "المهازل سيئة الذكر".

 

وقال إن أطرافا خارجية مع قوى تخون الوطن يحرضون على عدم التصويت في الاستفتاء، مشيرًا إلى أن التصويت للدستور سيفتح الطريق لبناء جمهورية جديدة السيادة فيها للشعب.

وسيتم اعتماد الدستور الجديد، الذي يعطي صلاحيات واسعة للرئيس، بمجرد فوزه بأغلبية الأصوات المصرح بها، ولا يشير المرسوم المنظم للاستفتاء الذي أصدره الرئيس سعيّد إلى حد أدنى مطلوب لنسبة المشاركة من أجل اعتماد نتائج الاستفتاء، كما لا يشير إلى النتائج المترتبة لاحقا عن إمكانية رفض الدستور من قبل المشاركين في الاقتراع.