الصادرات النفطية السعودية تشهد قفزة كبيرة.. في مايو الماضي

اقتصاد

اليمن العربي

قفزت الصادرات النفطية للمملكة العربية السعودية إلى نحو 116 مليار ريال (30.87 مليار دولار) خلال مايو/أيار 2022.

وذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أنه خلال هذا الشهر ارتفعت الصادرات النفطية بنحو 105.5% بعد أن كانت 57 مليار ريال خلال شهر مايو/أيار 2021، بارتفاع مقدارُه 59 مليار ريال.

الصادرات النفطية السعودية تشهد قفزة كبيرة.. في مايو الماضي


وبحسب نشرة التجارة الدولية للمملكة الصادرة اليوم الإثنين، من الهيئة العامة للإحصاء بلغت قيمةُ الصادراتِ السلعيَّة للمملكة خلال شهر مايو/أيار عام 2022 144 مليار ريال، مقابل 79 مليار ريال خلال شهر مايو/أيار 2021، وذلك بارتفاع بلغ 65 مليار ريال، أي ما نسبته 83.4%.

وبينت النشرة أن قيمةُ الصادرات غير البترولية (وتشمل إعادة التصدير) خلال شهر مايو/أيار 2022 بلغت 28 مليار ريال، مقابل 22 مليار ريال خلال شهر مايو/أيار 2021، وذلك بارتفاع مقدارُه 6 مليار ريال، أو ما نسبته 26.7%.


وأوضحت النشرة أن قيمةُ الوارداتِ السلعيَّة للمملكة خلال شهر مايو/أيار 2022 بلغت 54 مليار ريال، مقابلَ 44 مليار ريال خلال شهر مايو/أيار 2021، وذلك بارتفاع مقدارُه 10 مليار ريال، بنسبة 21.8%.

 

يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء هي المرجع الإحصائي الرسمي والوحيد للبيانات والمعلومات الإحصائية في المملكة، وتقوم بتنفيذ الأعمال الإحصائية كافة، والإشراف الفني على القطاع الإحصائي، وتصميم وتنفيذ المسوح الميدانية، وإجراء الدراسات والبحوث الإحصائية، وتحليل البيانات والمعلومات، وأعمال توثيق وحفظ المعلومات والبيانات الإحصائية التي تُغطي جميع جوانب الحياة في المملكة مِنْ مصادرها المُتعددةِ، وتدوينها وتبويبها وتحليلها واستخراج مؤشراتها الإحصائية.


في زيارة رسمية تعد الثانية له لدولة أوروبية بعد اليونان، يصل ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، باريس، قادمًا من أثينا.

وقال مصدر دبلوماسي في السفارة الفرنسية في الرياض، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن "المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها ومواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب ستكون في صلب محادثات بن سلمان مع الرئيس إيمانويل ماكرون خلال لقائهما في قصر الإليزيه"، لافتا إلى أن زيارة ولي عهد السعودية تأتي تلبية لدعوة من الرئاسة الفرنسية.


وأوضح المصدر، أن الجانبين سيبحثان عدة ملفات "مهمة ورئيسية: هي الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة، والملف النووي الإيراني، والوضع في اليمن في ظل استمرار التدخل الإيراني من خلال تهريب الأسلحة والذخائر وإرسال خبراء عسكريين إلى مليشيا الحوثي، والانتخابات الرئاسية في لبنان وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية كمطلب دولي لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار بعيدا عن التدخلات الخارجية وسيطرة المليشيات التابعة لإيران على القرار في البلاد، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين"، مشيرا إلى "أن علاقات الصداقة التي تربط الرجلين من شأنها تسهيل التفاهم حول هذه الملفات وتشعباتها".

ويرى مراقبون أن الجانب الفرنسي يولي اهتماما خاصا بملف الغاز والنفط، مع سعي العديد من الدول خاصة في أوروبا للبحث عن موارد طاقة بديلة عن روسيا خشية أن تعمد الأخيرة إلى قطع إمدادات الغاز تماما بحلول الشتاء ردا على قرار الأوروبيين فرض حظر على النفط الروسي، إلا أن السعودية تؤكد احترامها لتعهداتها والتزامها بكلمتها وبالتالي تمسكها مثل غيرها من منتجي النفط بقرارات مجموعة "أوبك بلس" بقيادة الرياض وموسكو.


وقال المصدر إنه سيتم أيضا استعراض خطوات تشكيل مجلس شراكة استراتيجي سعودي-فرنسي، وتعزيز أوجه التعاون في مجالات الطاقة ومسار التعاون على صعيد تصنيع سفن وفرقاطات بالسعودية، في ضوء مذكرة التفاهم بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية المملوكة للدولة ومجموعة "نافال" الفرنسية الموقعة بين الطرفين في فبراير/شباط 2019.

 

وأعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية في ديسمبر/كانون الأول الماضي تدشين مشروع مشترك مع شركتي "فيجاك أيرو" الفرنسية و"دُسر" السعودية لبناء مصنع لهياكل الطائرات في المملكة.

 

وذكرت الشركة أنه من المتوقع أن تصل إيرادات المشروع المشترك إلى 200 مليون دولار بحلول 2030، مشيرة إلى أن رأسمال الشركة الجديدة ينقسم بواقع 51% للجانب السعودي و49% للجانب الفرنسي.

 

وتم الإعلان عن المشروع المشترك خلال منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي الذي انعقد على هامش زيارة للرئيس الفرنسي للسعودية