احذر.. علامات تشير إلى قرب الإصابة بجلطة دماغية

منوعات

اليمن العربي

تعد الجلطة الدماغية من أكثر الأسباب والعوامل لحدوث الوفيات في العالم إلى جانب الأمراض القلبية والسرطانات وهي لا تصيب المتقدمين في العمر فقط وإنما أيضا الشباب وحتى الأطفال

وكشف الطبيب الروسي ياروسلاف أشيخمين، أخصائي أمراض القلب، أن الصداع الشديد وارتفاع مستوى ضغط الدم قد يشيران إلى قرب حدوث نوبة قلبية أو جلطة دماغية.

علامات تشير إلى قرب الإصابة بجلطة دماغية

 

ويقول، "قد يسبق الإصابة بالجلطة الدماغية صداع شديد. لذا يجب في هذه الحالة مراقبة مستوى ضغط الدم. فإذا كان أعلى من 140\90 ملم. عمود زئبق، فإنه يشير إلى حالة خطرة". وفقا لروسيا اليوم.

ويشير الأخصائي، إلى أن احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية تصيب عادة المدخنين والأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم. وينصح بضرورة مراقبة مستوى الكوليسترول في الدم، لتجنب حدوث مشكلات في القلب بسبب انسداد الأوعية الدموية.

ووفقا له، من الضروري الخضوع لفحوص طبية سنوية وتلقي العلاج اللازم، من أجل تخفيض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.


وهناك عدة مؤشرات تدل على الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعد ارتفاع الكوليسترول من أهمها.

ويتسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وما يجعل ارتفاع الكوليسترول مقلقا هو أنه في أغلب الأحيان، لا يظهر من خلال الأعراض أو المظهر الجسدي للشخص، ولهذا السبب يطلق عليه "القاتل الصامت"، وفقا لموقع " timesofindia".

الكوليسترول مادة شمعية موجودة في الدم ويحتاجها الجسم من أجل تكوين خلايا صحية.

ومع ذلك، تؤدي المستويات المرتفعة من الكوليسترول إلى ترسبات دهنية في الأوعية الدموية، وهذا يزيد من صعوبة تدفق الدم عبر الشرايين.

وفي بعض الأحيان، تتفكك هذه الرواسب، ما يؤدي إلى تكوين جلطة وبالتالي نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

لذا من المهم الحفاظ على مستوى متوازن من الكوليسترول في الجسم، إذ يسبب تراكم الدهون في الشرايين، إلى انخفاض تدفق الدم إلى الذراعين والساقين، وتسمى هذه الحالة أيضًا بمرض الشريان المحيطي (PAD)، والتي تسبب ألمًا حادًا.

لذلك فإن الشعور بألم الذراع يكون علامة منبهة على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وإذا تركت هذه الحالة دون علاج، يتسبب الألم في شعور المريض بالتشنج عند الكتابة أو القيام بمهام يدوية أخرى.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إن الألم يتراوح من خفيف إلى شديد، وعادة ما يختفي بعد بضع دقائق.

ويحدث مرض الشريان المحيطي (PAD) بسبب تراكم الترسبات الدهنية المحتوية على الكوليسترول، والمعروفة أيضًا باسم اللويحات، ويسمى تراكم الدهون هذا أيضًا بتصلب الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم عبر الشرايين، وهو مرض يصيب شرايين الساقين.

وحذرت دراسة طبية من أن نوبات الاكتئاب قد تكون علامة مبكرة تحذيرية تسبق الإصابة بالسكتة الدماغية.

وقالت الدكتورة ماريا بلوش، الأستاذ في جامعة (مونستر) في ألمانيا: "تؤكد الدراسة سبب حاجة الأطباء إلى مراقبة أعراض الاكتئاب على المدى الطويل لدى الأشخاص الذين أصيبوا بسكتات دماغية".

وفحصت "بلوش" وفريق بحثي، أكثر من 10 آلاف "بالغ" ليس لديهم تاريخ للإصابة بالسكتة الدماغية (متوسط العمر بلغ 65 عاما)، على مدى 12 عامًا من المتابعة، أصيب 425 بسكتة دماغية، تمت مقارنة هؤلاء المرضى بأكثر من 4 آلاف و200 شخص من نفس الخلفيات والذين لم يصابوا بسكتة دماغية، وكشفت البحث أن أعراض الاكتئاب -غالبًا- ما تسبق السكتات الدماغية وتزداد سوءا بعد ذلك.

وقالت "بلوش" - في بيان صحفي- إن الاكتئاب من أكثر المشكلات إلحاحًا لدى الأشخاص الذين أصيبوا بجلطة دماغية وهو شائع جدًا، ويشار إليه باسم اكتئاب ما بعد السكتة الدماغية، لكن، دراستنا وجدت أن أعراض الاكتئاب لا تزداد بشكل ملحوظ بعد السكتة الدماغية فحسب، بل وجدت أن الناس قد ظهرت لديهم بالفعل بعض أعراض الاكتئاب قبل حدوث السكتة الدماغية.

وأوضح الباحثون - في الدراسة - أن زيادة أعراض الاكتئاب ما قبل السكتة الدماغية يشير - في الغالب- إلى تغييرات طفيفة قد لا يمكن اكتشافها سريريًا دائمًا، لكن حتى الزيادات الطفيفة في أعراض الاكتئاب، خاصة الأعراض المرتبطة بالمزاج والتعب، قد تكون إشارة إلى حدوث سكتة دماغية.

وشدد الباحثون على أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحث والدراسة لمعرفة أسباب حدوث أعراض الاكتئاب على وجه الدقة قبل حدوث السكتة الدماغية.