تقرير يكشف عن أسعار الغاز بعد تصريحات لرئيسة المفوضية الأوروبية

اقتصاد

اليمن العربي

صعدت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، اليوم الاثنين، وتم تداول عقود الوقود الأزرق فوق مستوى 1700 دولار لكل ألف متر مكعب.

استهلت العقود الآجلة للغاز لشهر أغسطس تعاملات اليوم عند مستوى 1680 دولارا لكل ألف متر مكعب، وبعد بضع دقائق من الافتتاح صعدت العقود إلى مستوى 1730 دولارا لكل ألف متر مكعب.

وقبل ذلك دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الدول الأوروبية للاستعداد لاحتمال توقف إمدادات الغاز من روسيا بشكل كامل، وقالت، خلال مقابلة مع وكالة "د ب أ" نشرت اليوم الاثنين، إنه "مع تراجع إمدادات الغاز من روسيا يجب أن تستعد أوروبا لوقفها بشكل كامل".

وبحسب رأي رئيسة المفوضية الأوروبية أن "هذا الأمر سيحدث عاجلًا أم آجلا"، وجاء التصريح على الرغم من أن روسيا أثبت على مدى سنوات أنها مورد موثوق للوقود الأزرق.

 أسعار الغاز بعد تصريحات لرئيسة المفوضية الأوروبية


انخفضت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الاثنين، في ظل مخاوف من حدوث ركود اقتصادي، الأمر الذي قد يؤثر على الطلب العالمي على الذهب الأسود.

بحلول الساعة 07:39 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 0.75% إلى 97.64 دولار للبرميل.

في حين انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" بنسبة 0.74% إلى 93.97 دولار للبرميل، وفقا لبيانات موقع "بلومبرغ".

ويواصل المتعاملون في أسواق الطاقة تقييم آفاق الطلب على النفط في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي، إذ أن مساعي البنوك المركزية العالمية لكبح تسارع التضخم قد تؤدي إلى الركود.
ذكرت مجلة "سبيكتيتور" (Spectator) أن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بوربوك، ستتوقف عن دعم أوكرانيا في حالة حدوث نقص في الغاز.

وقالت كاتبة المقال في المجلة، كاتيا هوير، إن وزيرة الخارجية الألمانية "تلعب لصالح الرئيس فلاديمير بوتين من خلال التوجه إلى كندا بطلب إعادة التوربينات الخاصة بخط الغاز نورد ستريم إلى روسيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية الألمانية أكدت للصحفيين أن فريقها كان يحاول إقناع الكنديين بإعادة التوربينات إلى روسيا، لأنه "بخلاف ذلك لن نتمكن من الحصول على الغاز الروسي، وبالتالي فإن مساعدة أوكرانيا، تعني أننا قد نكون أمام اضطرابات اجتماعية كبيرة".

وتعتقد كاتبة المقال أن الحكومة الألمانية فشلت في إخفاء الذعر بسبب أزمة الطاقة الوشيكة، مضيفة أن "ألمانيا لا تزال متوترة بشكل واضح، وليس من الواضح ما إذا كانت ستمتلك ما يكفي من الغاز لفصل الشتاء".

وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، يوم السبت، بدء حقل "الفارغ"، أكبر حقول الغاز في ليبيا، بعملية ضخ الغاز إلى محطة كهرباء "السرير".

وقالت المؤسسة في بيان، إن هذه العملية ستسهم في تخفيف ساعات طرح الأحمال الكهربائية مع دخول محطة "السرير" الكهربائية للشبكة، موضحة أن ذلك يأتي في وقت يقترب فيه إنتاج النفط الخام من المليون برميل يوميا مع استمرار العمل للوصول إلى مليون ومئتي ألف برميل خلال الفترة القليلة المقبلة.

ويقع حقل "الفارغ" التابع لشركة "الواحة" للنفط، على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من حقل "جالو".