موسكو تعلن نتائج العملية العسكرية في أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الجوية وقوات الصوارخ استهدفت يوم أمس، مراكز قيادة تابعة للقوات الأوكرانية ما ادى إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومقتل عشرات الأفراد.

أبز الأحداث في الحرب الروسية الاوكرانية


وقالت الوزارة في الإفادة الصحفية اليومية، إن القوات الروسية استهدفت مواقع الكتيبة العاشرة في الجيش الأوكراني، بالقرب من جمهورية دونيتسك الشعبية، وتمكنت من القضاء على 70% من قواتها.

وفي مقاطعة نيكولايف استهدف الجيش الروسي بأسلحة عالية الدقة مستودعات اسلحة، وتمكن من القضاء على 50 عنصرا تابعا للقوات الأوكرانية.

بالإضافة إلى ذلك دمرت القوات الروسية بأسلحة عالية الدقة 8 مراكز قيادة تابعة للقوات الأوكرانية و7 مخازن أسلحة وذخائر.

وفي جمهورية دونيتسك الشعبية استهدف سلاح الجو الروسي كتيبتين تابعتين للقوات الأوكرانية، ومدفعين سلمتهما الولايات المتحدة لكييف.

وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية خلال اليوم الماضي، 5 طائرات مسيرة، بالإضافة إلى اعتراض عشر قذائف من أنظمة الصواريخ المتعددة "أوراغان" و"هيمارس".

وحسب البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية بلغت خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، 260 مقاتلة، و144 طائرة هليكوبتر، و1605 طائرات دون طيار، و357 صاروخا مضادا للطائرات.

بالإضافة إلى 4156 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و763 قاذفة صواريخ متعددة، و3196 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و4457 مركبة عسكرية خاصة.

ذكرت مجلة سبيكتيتور، أن دول الاتحاد الأوروبي ترى أن رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، يستعد لاتخاذ الخطوات الأولى نحو تطبيع العلاقات مع روسيا، وهذا بمثابة "خيانة".

وأوضحت المجلة أنه من الصعب تخيل سيناريو أكثر إذلالا للاتحاد الأوروبي: "دولة عضو تناشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتعزيز إمدادات الغاز".

علاوة على ذلك لفتت المجلة إلى أنه بالإضافة إلى زيادة الإمداد بالوقود، أصرت بودابست على تسريع بناء مفاعلين نوويين في هنغاريا من قبل شركة روس آتوم، الروسية، منوهة كذلك بأن برلين تبذل قصارى جهدها للحصول على المزيد من الوقود الروسي من خلال خط "نورد ستريم"، على الرغم من تصريحات المستشار، أولاف شولتز، السابقة حول خطط برلين لتقليل اعتماد ألمانيا على الغاز من روسيا في أقرب وقت ممكن.

كما لفتت المجلة إلى فشل آلية الإجراءات التقييدية المفروضة على روسيا.

كما قال مكتب مجلس الوزراء الروسي أن الحكومة وسعت قائمة الدول والأقاليم التي ترتكب أعمالا غير ودية ضد روسيا ومواطنيها وشركاتها.

وجاء في البيان، "تشمل القائمة جزيرتي غيرنزي ومان اللتين أيدتا العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة، وكذلك جزر الباهاما التي حظرت أي معاملات مع بنك روسيا ووزارة المالية الروسية وعدد من منظمات الائتمان في روسيا".

وتم وضع قائمة الدول غير الصديقة بموجب المرسوم الرئاسي الروسي الصادر في 5 مارس 2022 "بشأن الإجراء المؤقت للوفاء بالالتزامات تجاه بعض الدائنين الأجانب". ووفقا لهذه الوثيقة، سيتمكن المواطنون والشركات الروسية، والدولة نفسها، والمناطق والبلديات التي لديها التزامات بالعملة الأجنبية تجاه الدائنين من قائمة الدول غير الصديقة، من دفعها بالروبل.

ينطبق هذا على المدفوعات التي تتجاوز 10 ملايين روبل شهريا (أو ما يعادلها بالعملة الأجنبية). بالنسبة للتسويات، يمكن للمدين أن يطلب من بنك روسي إنشاء حساب خاص باسم الدائن وتحويل المبالغ المناسبة إليه.

في السابق، كانت القائمة تضم 48 دولة ومنطقة غير صديقة: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأوكرانيا، وأستراليا، وألبانيا، وأندورا، وأيسلندا، وكندا، وليختنشتاين، وميكرونيزيا، وموناكو، ونيوزيلندا، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسان مارين، ومقدونيا الشمالية، والجبل الأسود، وسويسرا، واليابان، وسنغافورة، وتايوان، و27 دولة في الاتحاد الأوروبي.

وجزيرتا "غيرنزي" و"مان" تابعتان للتاج البريطاني، لكن هما ليستا رسميا جزءا من المملكة المتحدة.