أبرز تصريحات أمين عام جامعة الدول العربية حول الأحداث في طرابلس ومصراتة
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن قلقه حيال الاشتباكات المسلحة في طرابلس ومصراتة الليبيتين.
أبرز ما جاء في كلمة أبو الغيط
وحث أبو الغيط، اليوم الأحد، السلطات الليبية المختصة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة الأمن في البلاد.
والسبت اندلعت اشتباكات في ضواحي مدينة مصراتة الليبية بعد ساعات دامية شهدتها العاصمة طرابلس.
وتسببت هذه الاشتباكات في ذعر المواطنين المستخدمين للطريق الساحلي، واضطر بعضهم لترك السيارات في مدخل البوابة هربا من الرصاص الحي الذي كان يتطاير فوق الرؤوس، وفق شهود العيان.
وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، اليوم السبت، أن الاشتباكات المسلحة "العنيفة" في طرابلس خلفت 16 قتيلا و52 جريحا بإصابات متفاوتة.
وتركزت الاشتباكات في الطرق الرئيسية لجزيرة الفرناج وسط طرابلس، قبل أن تتوسع رقعتها لتشمل مناطق أخرى في العاصمة جميعها مأهولة بالسكان الذين تضررت منازلهم بشكل كبير.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء أعمال العنف التي تشهدها ليبيا مؤخرا، وتواصل المعارك بين المليشيات في العديد من المناطق الليبية.
ودعا السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد رونالد، الأطراف والقادة السياسيين للاتفاق على مسار سياسي لإجراء انتخابات يمكنها أن تنشئ حكومة موحدة شرعية لخدمة مصالح جميع الليبيين.
وطالب نورلاند -في "تغريدة" عبر حسابه على "تويتر"- "بمحاسبة الجهات المسؤولة عن الاشتباكات التي شهدتها مصراتة السبت، وحث جميع الفاعلين السياسيين ومؤيديهم على الانسحاب لتجنّب التصعيد، والمزيد من الخسائر في الأرواح".
وقال السفير الأمريكي تعليقا على هذه الاشتباكات إن "الجهود المسلحة سواء لاختبار الوضع السياسي الراهن أو الدفاع عنه تنطوي على مخاطر بإعادة ليبيا إلى حقبة ماضية"، مؤكدا أنه "ستتم محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال"، قائلا: "ستتم محاسبة المسؤولين عن مثل هذا السيناريو".
وتشهد المنطقة الغربية اشتباكات مسلحة بين المليشيات المتصارعة على السلطة، معرضة حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر، في ظل صمت كامل من حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وأجهزتها الأمنية.
واندلعت اشتباكات السبت في ضواحي مدينة مصراتة الليبية بعد ساعات دامية شهدتها العاصمة طرابلس.
وتفصيلا، وقع تبادل لإطلاق النار بين المليشيات المسلحة في مصراته، وتحديدا على الطريق الساحلي الرابط بين المنطقة الشرقية والغربية.
وتسببت هذه الاشتباكات في ذعر المواطنين المستخدمين للطريق الساحلي، واضطر بعضهم لترك السيارات في مدخل البوابة هربا من الرصاص الحي الذي كان يتطاير فوق الرؤوس، وفق شهود العيان.
وفي وقت سابق، استنكر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الاشتباكات المسلحة بمدينة طرابلس وتعريض أرواح المدنيين للخطر.