أبرز ما قاله وزير الخارجية المصري لـ "لافروف"؟

عرب وعالم

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ضرورة التوصل لتسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية.

أبرز ما جاء خلال المؤتمر الصحفي 

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمع وزير الخارجية المصري بنظيره الروسي سيرجي لافروف الذي يزور القاهرة.


وقال شكري: "علاقتنا مع روسيا قائمة على المصلحة المتبادلة ونتطلع لاستمرار التعاون الوثيق بين البلدين".

وأضاف: "تناولت مع نظيري الروسي الأوضاع الدولية وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية".


من جانبه، أكد سيرجي لافروف أن علاقات روسيا مع مصر تتطور بشكل كبير.

وتابع لافروف: "بحثت مع نظيري المصري تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ولدينا توافق في الرأي حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية".

ولفت إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا تعيق تطوير العلاقات مع الدول الأفريقية.

وزف لافروف بشرى للمصريين، قائلا: "مصدرو الحبوب الروس يؤكدون التزامهم باتفاقيات التوريد للقاهرة".

زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى العاصمة المصرية تأتي في إطار جولة أفريقية له.

كانت وكالة "تاس" الروسية، قالت إن مصر هي الدولة الأولى التي يزورها لافروف خلال جولة أفريقية تستغرق 5 أيام يزور خلالها الكونغو وأوغندا وإثيوبيا أيضا.

ومن المقرر أن يلقي لافروف كلمة في الجامعة العربية يتطرق خلالها لتطور العلاقات العربية الروسية.

استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي يزور القاهرة.

لقاء جاء بعد استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري لـ "لافروف" في مقر وزارة الخارجية على ضفاف النيل بالقاهرة.


وعقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية، تطرقا خلالها للمستجدات على الساحة الدولية والإقليمية وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية.


زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى العاصمة المصرية تأتي في إطار  جولة أفريقية له.

كانت وكالة "تاس" الروسية، قالت إن مصر هي الدولة الأولى التي يزورها لافروف خلال جولة أفريقية تستغرق 5 أيام يزور خلالها الكونغو وأوغندا وإثيوبيا أيضا.


ومن المقرر أن يلقي لافروف كلمة في الجامعة العربية يتطرق خلالها لتطور العلاقات العربية الروسية.


وأعاد القصف الروسي لميناء أوديسا الأوكراني تلك البوابة البحرية الاستراتيجية لدائرة الضوء، خاصة مع مخاوف دولية من "غرق" اتفاق الحبوب.

 

ورغم الاتهامات الأوكرانية لروسيا ونفي موسكو لها في اتصالات مع الوسيط "تركيا" حول التورط في هذه الضربات، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الأحد تدمير بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا الحيوي لتصدير الحبوب.


وردا على بيان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال فيه إن هذه الضربات قوضت إمكانية الحوار أو التفاهم مع موسكو، قالت ماريا زاخاروفا على "تلجرام" إن "صواريخ كاليبر دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة".

تلك الضربات على أوديسا، جاءت بعد يوم من اتفاق توصلت إليه موسكو وكييف للسماح بشحن ملايين الأطنان من الحبوب المحتجزة وتخفيف أزمة الغذاء العالمية، مما أثار إدانات غربية.


وينص أبرز بند تضمّنه الاتّفاق الموقع الجمعة، على إقامة "ممرّات آمنة" من شأنها السماح بعبور السفن التجاريّة في البحر الأسود، وقد تعهّدت موسكو وكييف "عدم مهاجمتها"، حسب مسؤول أممي.

ويسمح الاتّفاق بتصدير بين 20 و25 مليون طنّ من الحبوب المحاصرة في أوكرانيا، معظمها ستخرج من أوديسا، مما يقلل من مخاطر حدوث أزمة غذاء عالمية.. إذن فما قصة هذا الميناء؟

ميناء أوديسا يعد واحدًا من أكبر وأكثر موانئ البحر الأسود ازدحامًا، وتتملكه هيئة الموانئ البحرية الأوكرانية، وافتتح في عام 1974، حيث يعتبر أكبر ميناء بحري في البلد الأوراسي.

ويقع ميناء أوديسا على الساحل الشمالي الغربي للبحر الأسود، في الطرف الجنوبي الغربي من خليج أوديسا، على بعد نحو 150 كيلومترًا من الحدود الرومانية. ويضم 54 رصيفًا، مقسمة بين العديد من مرافق مناولة البضائع المتخصصة والموانئ، والتي يتم عزلها من البحر المفتوح بواسطة عدد قليل من حواجز الأمواج الطويلة.

ومع أعماق تتراوح من 7 أمتار إلى 11.5 مترًا، وخط رسو 9000 متر، يمكن لميناء أوديسا أن يستوعب سفنًا بحد أقصى يبلغ 330 مترًا وعرض 40 مترًا وغاطسًا يبلغ 13 مترًا.