كيف تعمل على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم؟

منوعات

كيفية تخفيض مستوى
كيفية تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم

أعلنت الدكتورة لودميلا دينيسينكو، خبيرة التغذية الروسية أن الثوم والأفوكادو يفيدان في تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.

كيفية تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم 

 

وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة "كمسمولسكايا برافدا" إلى أن تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية ويخفض من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. لذلك يجب إدراج الثوم والأفوكادو في النظام الغذائي.


وتضيف، يساعد تناول الأفوكادو على تخفيف كثافة الدم وهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. لأن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تخفض مستوى السكر في الدم والالتهابات في الجسم. كما يجب أن لا ننسى ضرورة تناول الثوم بصورة دورية.

وتقول، "يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي تساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم. كما أن مستخلص الثوم يساعد على منع تجلط الدم. وبفضل هذه الخصائص ينخفض خطر الإصابة بجلطات الدم في الأوعية الدموية وبالتالي تطور أمراض القلب والأوعية الدموية".

وتضيف، يمكن تناول فص واحد من الثوم يوميا للحفاظ على مستوى طبيعي لضغط الدم، حيث تساعد المركبات الكيميائية الموجودة في الثوم على توسع الأوعية الدموية وتحسن تدفق الدم.
يعتبر الأفوكادو أحد أنواع الفاكهة المميزة، يحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات وأعلى بالدهون، ويشير أخصائيو التغذية إلى أهمية تضمينه في النظم الغذائية.

طُلب من 500 مشارك في دراسة نُشرت مؤخرا في مجلة جمعية القلب الأمريكية، تناول ثمرة أفوكادو كبيرة كل يوم بينما لم يُطلب من 500 مشارك آخر القيام بذلك، بالإضافة إلى ذلك طُلب من 500 شخص لم تكن الفاكهة جزءا منتظما من نظامهم الغذائي أن يأكلوا أقل من ثمرتي أفوكادو كل شهر. عندما انتهى الإطار الزمني لستة أشهر وجد أن المشاركين الذين كانوا يستهلكون الأفاوكادو بانتظام كان نظامهم الغذائي صحيا بشكل عام وانخفضت نسبة الكوليسترول لديهم بشكل ملحوظ.

تقول الأخصائية سارة جلاسر:" بشكل عام هذه دراسة جيدة لأنها عشوائية وتم التحكم فيها من قبل عدد كبير من الأشخاص، مع ملاحظة أن المشاركين في كل مجموعة لديهم أيضا نظام غذائي أساسي مماثل، وسجلوا نحو 50٪ على مؤشر الأكل الصحي".

تضيف جلاسر:"إن أحد العوائق المهمة لهذه الدراسة هو أنهم لم يجمعوا بيانات عن استخدام الأدوية، بما في ذلك المكملات الغذائية خلال التجربة التي استمرت 6 أشهر".

واستخدمت الدراسة في الوقت نفسه حسب جلاسر بيانات خط الأساس الخاصة بالمشاركين، كـ استدعاء الطعام على مدار 24 ساعة لجمع بيانات حول النظام الغذائي المعتاد وهو "ليس جيدا مثل استبيان تكرار الطعام لأنه قد لا يمثل حقا النظام الغذائي المعتاد لشخص ما.