أوكرانيا تؤكد أن تصدير محصول الحبوب يستغرق هذا الوقت

عرب وعالم

حبوب
حبوب

أكد اوليج اوستينكو المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني، أن تصدير 60 مليون طن من الحبوب قد يستغرق نحو عامين إذا لم تعمل الموانئ في بلاده.

 تصدير 60 مليون طن من الحبوب

 

ووفق المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني، فإن أوكرانيا يمكن أن تكسب 10 مليارات دولار من خلال بيع 20 مليون طن من الحبوب من محصول العام الماضي.


كما تمتلك البلاد 40 مليون طن من الحصاد الجديد، ما يعني أن 60 مليون طن من الحبوب لا تزال حبيسة في أوكرانيا.

ويقول المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني إنه إذا كانت الموانئ الأوكرانية غير محظورة، فإن أوكرانيا يمكن أن تنقل هذه الكمية المقدرة بـ 60 مليون طن من الحبوب في غضون 8 إلى 9 أشهر

وكان الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، قال إن نحو 20 مليون طن من محصول الحبوب في العام الماضي ستقوم كييف بتصديرها، بعد اتفاق تصدير الحبوب الروسية الأوكرانية، وتوقع زيلينسكى أن تحقق أوكرانيا أكثر من 10 مليارات دولار بعد استئناف صادرات الحبوب عبر البحر الأسود.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن مسؤولية الأمم المتحدة أن تضمن احترام اتفاق تصدير الحبوب.

على جانب آخر، قال زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن وقفا لإطلاق النار مع روسيا دون استعادة الأراضي التي تسيطر عليها موسكو، لن يكون من شأنه إلا إطالة أمد الحرب.

وحذر من أن وقف إطلاق النار يسمح لروسيا بالاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية التي استولت عليها منذ الغزو في فبراير، ولن كون من شأنه سوى حتى التشجيع على صراع أوسع وإتاحة فرصة تحتاج إليها روسيا بشدة لإعادة تنظيم صفوف قواتها وإعادة تسليحها للجولة القادمة.

وأشار إلى أن "الإمدادات الغربية من راجمات هيمارس، تصنع فارقًا، لكنها أقل بكثير مما تحتاجه أوكرانيا لتغيير مجريات الحرب".

وأضاف رئيس أوكرانيا "يؤمن المجتمع بضرورة تحرير جميع الأراضي أولًا، وبعد ذلك يمكننا التفاوض حول ما يجب القيام به وكيف يمكننا العيش في القرون المقبلة".

وبشأن اتفاقية تصدير ا لحبوب، أوضح زيلينسكي أن "التنازلات الدبلوماسية لموسكو قد تؤدي إلى استقرار الأسواق إلى حد ما، لكنها ستوفر فقط بعض الراحة المؤقتة التي ستتبخر في المستقبل".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال مراسم التوقيع، إن هناك الآن "منارة أمل" بفضل الصفقة التي ستسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وأشار إلى أن الاتفاق سيخفف الضغط عن البلدان النامية ويساعد على استقرار أسعار الغذاء العالمية "التي كانت بالفعل عند مستويات قياسية حتى قبل الحرب، وهو كابوس حقيقي للبلدان النامية".

وأوضح جوتيريش أن المبادرة "تفتح طريقا لأن يكون هناك تصدير من 3 موانئ مهمة في البحر الأسود، وهي أوديسا وتشورنومورسك ويوزني".