فينس مكماهون يتقاعد من" WWE" وسط تحقيق بشأن انتهاكات جنسية

أعلن  “فينس ماكماهون” إنه سيتقاعد. يأتي هذا الإعلان عن تحقيق في مزاعم سوء سلوك.

في بيان موجز صادر عن “WWE”، قال مكماهون إنه سيتقاعد كرئيس للشركة ومديرها التنفيذي. لا يزال المساهم الأكبر فيها.

استقال مكماهون مؤقتًا من منصبه كرئيس تنفيذي ورئيس" WWE" في منتصف يونيو خلال تحقيق في سوء السلوك المزعوم. في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ماكماهون وافق على دفع أكثر من 12 مليون دولار (10 ملايين جنيه إسترليني) على مدار الـ 16 عامًا الماضية لقمع مزاعم سوء السلوك الجنسي والخيانة الزوجية.

وكتب على تويتر “في السابعة والسبعين، حان وقت التقاعد. شكرًا لك، WWE Universe. ثم. حاليا. إلى الأبد. معًا”.

ولم يرد أي ذكر للتحقيق في بيان صادر عن الشركة التي يقع مقرها في ستامفورد بولاية كونيتيكت الأمريكية.

وقال مكماهون إن ابنته ستيفاني، التي تم تعيينها مديرة تنفيذية مؤقتة ورئيسة الشهر الماضي، ستعمل كرئيس وستشارك في مهام الرئيس التنفيذي مع نيك خان، الذي انضم إلى الشركة في عام 2020.

كتب مكماهون في البيان، شاكرًا أجيال WWE من جميع أنحاء العالم: "يمكن لجمهورنا العالمي أن يشعر بالراحة في معرفة أن WWE ستستمر في ترفيهك بنفس الحماس والتفاني والعاطفة كما هو الحال دائمًا".

مساعدة قانونية سابقة تتهم مكماهون بالتحرش الجنسي

تنحى مكماهون لأول مرة عن المناصب العليا الشهر الماضي بعد أن ذكرت وول ستريت جورنال أنه وافق على دفع 3 ملايين دولار إلى مساعد قانوني سابق قال إنه تحرش بها جنسيًا أثناء العمل.

كان من المفترض أن يستمر في الإشراف على المحتوى الإبداعي لـ WWE أثناء تحقيق الشركات، لكن الصحيفة ذكرت بعد ذلك أن مكماهون وافق على دفع مبلغ أكبر بكثير وهو 12 مليون دولار.

ذكرت وول ستريت جورنال نقلًا عن أشخاص مطلعين على الصفقات والوثائق التي راجعتها، أن أربع نساء - جميعهن ينتمين سابقًا إلى WWE - وقعن اتفاقيات مع مكماهون تمنعهن من مناقشة علاقاتهن معه.

قال مكماهون إنه يتعاون مع تحقيقات الشركة.

كان ماكماهون هو القائد والأكثر شهرة في WWE منذ عقود. عندما اشترى ما كان يعرف آنذاك باسم اتحاد المصارعة العالمي من والده في عام 1982، أقيمت مباريات المصارعة في أماكن صغيرة وظهرت على قنوات الكابل المحلية.