اشتباكات مسلح في ضواحي مدينة مصراتة الليبية

عرب وعالم

 اشتباكات مسلحة اليوم
اشتباكات مسلحة اليوم في ضواحي مدينة مصراتة الليبية

اندلعت اشتباكات مسلحة، اليوم في ضواحي مدينة مصراتة الليبية بين الفصائل المتناحرة بالقرب من الطريق الساحلي الرئيسي المؤدي إلى طرابلس.

 

ماذا يحدث في طرابلس؟


وكشف سكان إن "القوات المتناحرة المتحالفة مع الطرفين الرئيسيين في مواجهة سياسية بشأن السيطرة على الحكومة الليبية احتشدت في المدينة في الأيام الأخيرة".


وأعلنت وزارة الصحة الليبية، اليوم السبت، سقوط 16 قتيلًا و52 جريحًا جراء الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس بين قوة الردع الخاصة والحرس الرئاسي "كتيبة ثوار طرابلس سابقًا".


وقالت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك" اليوم، إن "جميع الجرحى يتلقّون العناية الطبية داخل مستشفيات القطاع العام بمدينة طرابلس".


وأوضح الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، أن من "ضمن القتلى ستة مدنيين"، مشيرًا إلى خروج بعض الجرحى من المستشفيات بعد تعافيهم من إصابات خفيفة، مؤكدًا هدوء الأوضاع  التام.


ويسود هدوء عام في جميع أحياء طرابلس اليوم بعد توقف الاشتباكات مساء أمس، فيما لا يزال هناك بعض الوجود الأمني، خاصة من قبل أفراد اللواء 444 الذي نشر عناصره في أجزاء كبيرة من العاصمة.


وبدأت الاشتباكات ببلدية عين زارة في طرابلس ليل أول أمس الخميس، واتسعت لتشمل بعض الأحياء الأخرى، وانتهت مساء أمس الجمعة بين قوة الردع الخاصة والحرس الرئاسي "كتيبة ثوار طرابلس سابقًا".

 

وتفصيلا، وقع تبادل لإطلاق النار بين المليشيات المسلحة في مصراته، وتحديدا على الطريق الساحلي الرابط بين المنطقة الشرقية والغربية.


وحسب شهود عيان، شهدت بوابة الدافنية بمصراتة، وطريق زرييق المحاذي للسواحل المطلة على البحر المتوسط، تبادل لإطلاق النار بين مليشيات تعرف باسم "لواء المحجوب"، وأخرى تعرف بـ "القوة المشتركة" وتابعة لحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية.

 

وتسببت هذه الاشتباكات في ذعر المواطنين المستخدمين للطريق الساحلي، واضطر بعضهم لترك السيارات في مدخل البوابة هربا من الرصاص الحي الذي كان يتطاير فوق الرؤوس، وفق شهود العيان.

 

وفي وقت سابق، استنكر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الاشتباكات المسلحة بمدينة طرابلس وتعريض أرواح المدنيين للخطر.

 

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، اليوم السبت، أن الاشتباكات المسلحة "العنيفة" في طرابلس خلفت 16 قتيلا و52 جريحا بإصابات متفاوتة.


والجمعة، اندلعت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مليشيات الردع والحرس الرئاسي بقيادة أيوب بوراس، إثر اختطاف مليشيات الأخير أحد أفراد الأولى وهو "عصام هروس" بمنطقة معسكر السعداوي.

 

اشتباكات تعود في الأساس إلى إلقاء مليشيات الردع القبض على المليشياوي أكرم دغمان المتهم بقضايا قتل وخطف وتعذيب وابتزاز.

 

وتركزت الاشتباكات في الطرق الرئيسية لجزيرة الفرناج وسط طرابلس، قبل أن تتوسع رقعتها لتشمل مناطق أخرى في العاصمة جميعها مأهولة بالسكان الذين تضررت منازلهم بشكل كبير.

 

وأثارت هذه الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس بين الحين والآخر غضب الليبيين في العاصمة والذين طالبوا بإخراج المقار الخاصة بالمليشيات المسلحة من المدينة، وفق تسجيل مصور لعدد من أهالي منطقة زاوية الدهماني التي شهدت معارك عنيفة بالأسلحة المتوسط والخفيفة، تداولته صفحات التواصل الاجتماعي.