"غوتيريش" ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي يُعلقان على الأحداث في ميناء أوديسا

عرب وعالم

ميناء أوديسا
ميناء أوديسا

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الهجمات الصاروخية على ميناء أوديسا، الذي يعدّ أساسيا لتنفيذ الاتفاق الروسي الأوكراني حول استنئاف تصدير الحبوب.

تعليق الأمم المتحدة على ما يحدث في ميناء أوديسا

وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة: "إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يدين بشكل لا لبس فيه الضربات التي أفيد عنها اليوم على ميناء أوديسا الأوكراني".

 

وأضاف البيان أنه "لا بد من التنفيذ الكامل للاتفاق من قبل الاتحاد الروسي وأوكرانيا وتركيا".

 

من جانبه، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تغريدة على تويتر: "ضرب هدف مهم لتصدير الحبوب بعد يوم واحد من توقيع اتفاق إسطنبول أمر مستهجن ويبرهن مرة أخرى على ازدراء روسيا الكامل بالقانون والالتزامات الدولية".

 

وبحسب الجيش الأوكراني فإن صواريخ روسية أصابت منشآت للبنية التحتية في ميناء أوديسا، السبت، بعد يوم واحد من توقيع روسيا وأوكرانيا على اتفاق لإعادة فتح موانئ على البحر الأسود لاستئناف صادرات الحبوب.


استهدفت غارات صاروخية روسية، ميناء أوديسا جنوبي أوكرانيا بعد يوم واحد فقط من توقيع كييف وموسكو على اتفاقية تتيح استئناف تصدير الحبوب من سواحل أوكرانيا على البحر الأسود.

 

وقال المتحدث باسم الإدارة العسكرية لمدينة أوديسا، سيرهي براتشوك، إن صاروخين ضربا البنية التحتية للميناء في حين نجحت الدفاعات الجوية الأوكرانية بإسقاط اثنين آخرين، حسب شبكة "cnn".

 

من جهته، صرح النائب في البرلمان الأوكراني أوليكسي غونشارينكو، بأن ستة انفجارات سُمعت في أوديسا السبت.

 

جاء هذا الهجوم بعد يوم من توقيع وزراء من روسيا وأوكرانيا على اتفاقية ترعاها الأمم المتحدة وتركيا، وتسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود بهدف تخفيف أزمة الغذاء التي سببتها الحرب.

وكتبت النائبة في البرلمان الأوكراني، سولوميا بوبروفسكا على صفحتها الرسمية على تويتر: "هذا كل ما تحتاجون معرفته عن الاتفاقيات مع الروس، انفجارات في ميناء أوديسا بعد يوم من الاتفاقية مع تركيا والأمم المتحدة لإعادة تصدير الحبوب الأوكرانية والتي تعهدت بموجبها روسيا بعدم قصف الميناء.

 

من جهته، نصح براتشوك السكان بالتزام بيوتهم لطالما بقي الإنذار من هجوم جوي قائما.

 

ووقعت روسيا وأوكرانيا أمس الجمعة اتفاقيات في إسطنبول مع تركيا والأمم المتحدة، لرفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الزراعية الروسية إلى السوق العالمية، وتحديد خوارزمية لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

ومن المتصور أن يتم تصدير هذه الحبوب من ثلاثة موانئ - أوديسا، تشيرنومورسك، ويوجني، على طول ممرات آمنة.

وسيتم تفتيش السفن بحثا عن أسلحة، ولن تتمكن السفن الحربية والطائرات من الاقتراب منها دون إذن، وسيتحكم في العملية مركز تنسيق مشترك تم إنشاؤه خصيصا.

ووقع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجمعة، في اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في إسطنبول، مذكرة تفاهم بشأن تسهيل توريد المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.

وتتمثل مهمتها في ضمان إمدادات شفافة ودون عوائق من الأغذية والأسمدة الروسية، بما في ذلك المواد الخام اللازمة لإنتاجها، إلى الأسواق العالمية، ومدة المذكرة ثلاث سنوات.