العراق.. تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول "الاعتداء التركي" على دهوك

عرب وعالم

 الاعتداء التركي
"الاعتداء التركي" على دهوك

قرر البرلمان العراقي، اليوم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول "الاعتداء التركي" على دهوك.

 

وطالب العراق  في وقت سابق مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة لبحث "الاعتداء التركي".


وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أنه "تم توجيه رسالة الشكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي".

 

كان منتجع سياحي في قضاء "زاخو" بمحافظة دهوك تعرض لقصف مدفعي حمّلت بغداد الجيش التركي مسؤوليته، وأدى إلى مقتل 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 23 آخرين بجروح.


واستدعت بغداد على أثره القائم بأعمالها من أنقرة، وطالبت بانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية.


وطالب العراق مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة لبحث "الاعتداء التركي" على دهوك.

 

وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أنه "تم توجيه رسالة الشكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي".


كان منتجع سياحي في قضاء "زاخو" بمحافظة دهوك تعرض لقصف مدفعي حمّلت بغداد الجيش التركي مسؤوليته، وأدى إلى مقتل 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 23 آخرين بجروح.

 

واستدعت بغداد على إثره القائم بأعمالها من أنقرة، وطالبت بانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية.


تعرضت قاعدة "زليكان" التركية في محافظة نينوى العراقية، مساء الجمعة، إلى قصف بـ 3 صواريخ، ليكون الثالث من نوعه خلال أقل من 48 ساعة.

وقال مصدر أمني عراقي إن "محيط قاعدة زليكان التركية العسكرية في بعشيقة بمحافظة نينوى تعرض لقصف بـ3 صواريخ".

وقال مدير ناحية بامرني في إقليم كردستان ميران إسماعيل "هاجمت طائرتان مسيرتان صباح الجمعة قاعدة عسكرية تركية في ناحية بامرني وتم إسقاطهما دون حدوث خسائر".


وعشية القصف المدفعي الذي استهدف موقعا سياحيا في محافظة دهوك، هاجمت طائرات مسيرة نقاطا عسكرية تركية قرب قاعدة بامرني في قضاء العمادية شمال العراق.

 

وتقيم تركيا نحو 40 نقطة وقاعدة عسكرية في شمال العراق بالقرب من حدودها، حيث تطارد منذ أكثر من 25 عاما مقاتلي "حزب العمال الكردستاني"، التي تصنه أنقرة "منظمة إرهابية".


ويأتي الهجوم عقب تعرض منتجع سياحي في قضاء "زاخو" في الإقليم لقصف مدفعي حمّلت بغداد الجيش التركي مسؤوليته، وأدى إلى مقتل تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 23 آخرين بجروح، إلا أن أنقرة نفت تنفيذ هذا الهجوم.

واستدعت بغداد على إثره القائم بأعمالها من أنقرة، وطالبت بانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية.

من جانبها، نفت تركيا مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت الخارجية إن "مثل هذه الهجمات" تقوم بتنفيذها "منظمات إرهابية"، داعية العراق "ألا يقوم بإعلانات تحت تأثير البروباغندا الإرهابية".