عالم يوضح كيفية التعامل مع المصابين بجدري القردة

منوعات

جدري القردة
جدري القردة

أكد الدكتور فاديم بوكروفسكي، عضو أكاديمية العلوم الروسية، كم يجب أن يستمر الحجر الصحي في حالة الإصابة بجدري القردة وتحت أي ظروف يجب فرضه.

جدري القردة ليس شديد العدوى


ويشير الأكاديمي،  وفقا لما قاله لـ "سبوتنيك" إلى أن جدري القردة، ليس شديد العدوى، وغالبا ما يكون مساره خفيفا. ومع ذلك يجب أن يوضع الشخص المصاب في الحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع.

ويقول، "الممارسة المعتادة هي كما يلي: يوضع الشخص المشتبه بإصابته بجدري القردة في حجرة معزولة في مستشفى الأمراض المعدية لتقليل اتصاله بالآخرين وبالطاقم الطبي، مدة ثلاثة أسابيع".

ويضيف، نادرا ما تنتقل عدوى المرض إلى الأشخاص الذين كانوا على تواصل مع المريض. لذلك لا حاجة لوضعهم في الحجر الصحي، بل يبقون في بيوتهم فترة حضانة المرض التي تستمر ثلاثة أسابيع.

ووفقا له، من غير المحتمل انتشار وباء جدري القردة. وحتى إن حصل ذلك، فيمكن وضع المصابين في المستشفيات التي كانت مخصصة للمصابين بمرض "كوفيد-19".
من المنتظر أن يعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس السبت، ما إذا كان يتوجب أم لا على المنظمة إطلاق أعلى مستوى من التأهب لديها في مواجهة تفشي مرض جدري القردة.

ويعقد غيبرييسوس مؤتمرا صحفيا افتراضيا السبت، وفق ما قالت المنظمة في بيان الجمعة.

ويأتي المؤتمر في وقت سجلت أكثر من 15300 إصابة بجدري القرود في 72 دولة، وفقا لأرقام المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" حتى تاريخ 20 يوليو.

وفي أول اجتماع عقد في 23 يونيو، أوصت غالبية الخبراء بألا تعلن منظمة الصحة حال طوارئ صحية قد تثير قلقا دوليا.

وترجع إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مسؤولية احتمال إعلان حال طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى مستوى من التنبيه لدى منظمة الصحة، ويتم ذلك بناء على توصيات لجنة الطوارئ.

وقد اجتمع فريق الخبراء الخميس في جنيف، ودرست لجنة الطوارئ المؤشرات الوبائية لتحديد أفضل السبل لكبح الوضع الصحي الآخذ في التفاقم.

وقال مدير المنظمة خلال مؤتمر صحفي الأربعاء "أيا تكن توصية اللجنة، ستواصل منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها لوقف جدري القردة وإنقاذ الأرواح".

ومنذ رصد أولى الإصابات بجدري القردة مطلع مايو، بدأت العدوى بهذا الوباء تنتشر خارج بلدان وسط إفريقيا وغربها حيث يستوطن الفيروس، ومن ثم انتشر في كل أنحاء العالم، فيما كانت أوروبا بؤرته.

ويعتبر جدري القردة الذي اكتشف لدى البشر عام 1970، أقل خطورة وعدوى من الجدري الذي تم القضاء عليه عام 1980.

وتعمل وكالة الصحة الأممية بالتوازي مع الدول الأعضاء والخبراء لتعزيز عمليات البحث والتطوير حول الفيروس.

وأعلنت شركة "بافارين نورديك" الدنماركية، وهي المختبر الوحيد الذي ينتج لقاحا مجازا لمكافحة جدري القردة الثلاثاء أنها تلقت طلبية بـ1.5 مليون جرعة من دولة أوروبية لم تسمها، ستسلم معظمها في العام 2023، فيما طلبت الولايات المتحدة 2.5 مليون جرعة إضافية.