قرقاش يطالب بالحل السلمي العاجل للأزمة في أوكرانيا

عرب وعالم

قرقاش
قرقاش

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، على الحل السلمي العاجل للأزمة الأوكرانية حيث اعتبره  "أمرا ضروريا".

تعليق الامارات على ما يحدث بأوكرانيا

 

وقال الدكتور قرقاش في تغريدة له عبر حسابه على تويتر اليوم السبت إن  "اتفاق تصدير الحبوب الذي وقعته موسكو وكييف في إسطنبول خطوة إيجابية في الحرب الممتدة".

 

وأشاد بالاتفاق باعتباره "إنجازا إيجابيا للدبلوماسية التركية"، مجددا التأكيد على  ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة.


وأضاف: "التصعيد ليس في مصلحة النظام الدولي، والحل السلمي العاجل ضروري".

 

والجمعة، وقعت أوكرانيا وروسيا في إسطنبول اتفاقين منفصلين مع تركيا والأمم المتحدة في شأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية عبر البحر الأسود، ينصّان على إقامة "ممرات آمنة" من شأنها أن تسمح بعبور السفن التجارية في البحر الأسود.

واقترحت كييف أن تستأنف صادراتها من 3 موانئ: أوديسا وبيفديني وتشورنومورسك، وتأمل أن تتمكن في المستقبل من زيادة عدد الشحنات.

 

سيكون الاتفاق صالحا لمدة "120 يوما" أي أربعة أشهر، وهي المدة اللازمة لإخراج نحو 25 مليون طن من الحبوب المكدّسة في الصوامع الأوكرانية في حين يقترب موعد موسم حصاد جديد.

 

وأوكرانيا وروسيا من أهم موردي القمح في العالم. وروسيا أيضا مصدر كبير للأسمدة وأوكرانيا منتج مهم للذرة وزيت دوار الشمس، لذا فإن إبرام صفقة لإنهاء حظر الصادرات يعتبر أمرا حيويا للأمن الغذائي، لا سيما بين الدول النامية، ولاستقرار الأسواق.

 

تتهم أوكرانيا والغرب روسيا بالتسبب في تفاقم أزمة الغذاء العالمية من خلال تعقيد محاولات تزويد الدول الفقيرة بالحبوب وزيادة التضخم.

 

غير أن موسكو تُحَمل مسؤولية ذلك لأوكرانيا متهمة إياها برفض إزالة الألغام التي نشرتها حول سواحلها لحماية نفسها من هجوم روسيا والتي تمثل تهديدا لعمليات الشحن.


كما وجهت روسيا انتقادات إلى الغرب لفرضه عقوبات على مجموعة من القطاعات التي تجعل من الصعب على روسيا تمويل وتأمين خدمات الشحن البحري الخاصة بها.


قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده لديها شحنات حبوب جاهزة للبيع قيمتها نحو عشرة مليارات دولار.

والجمعة، وقّعت أوكرانيا وروسيا اتفاقًا مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود، في مواجهة مخاطر المجاعة التي تهدد عددًا كبيرًا من دول العالم.


وجرى توقيع هذا الاتفاق المهمّ الذي تمّ التفاوض بشأنه بصعوبة برعاية الأمم المتحدة وأنقرة، في قصر دولما بهجة في إسطنبول، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما أنعش الآمال في إمكانية تخفيف حدة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي.

 

جاء الاتفاق تتويجا لمحادثات على مدى شهرين بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي التي تتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا وأوكرانيا على حد سواء وتسيطر على المضائق المؤدية إلى البحر الأسود.


وأبرز بند نصّ عليه الاتفاق هو إقامة "ممرات آمنة" من شأنها السماح بعبور السفن التجارية في البحر الأسود، وقد تعهّدت موسكو وكييف "عدم مهاجمتها"، وفق قول مسؤول أممي.

 

وسيكون الاتفاق صالحًا لمدة "120 يومًا" أي أربعة أشهر، وهي المدة اللازمة لإخراج نحو 25 مليون طن من الحبوب المكدّسة في الصوامع الأوكرانية في حين يقترب موعد موسم حصاد جديد.


وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده لديها شحنات حبوب جاهزة للبيع قيمتها نحو عشرة مليارات دولار بعد توقيع اتفاق مع روسيا لإنهاء حصار صادراتها الزراعية.

 

وتابع زيلينسكي في كلمة ألقاها في وقت متأخر ليل الجمعة "هذا دليل آخر على أن أوكرانيا تستطيع الصمود في الحرب".

 

وأضاف أنه سيتم تصدير نحو 20 مليون طن من محصول العام الماضي بعد التوصل إلى الاتفاق الذي وصفه بأنه مهم.

 

وفق صحيفة وول ستريت جورنال، اختناقات الشحن والضغوط على المخزون تعمل على رفع تمويل سلاسل التوريد؛ إذ تقدم المزيد من الشركات التمويل للمستوردين، لتلبي الطلب المتزايد على السلع.


وتقدر الصحيفة في تقرير لها، أن سوق تمويل سلسلة التوريد للشركات نما العام الماضي إلى 1.8 تريليون دولار على مستوى العالم، بزيادة 38% على عام 2020.