تسجيل حالتين لإصابة الأطفال بفيروس جدري القردة في الولايات المتحدة

منوعات

الصحة العالمية
الصحة العالمية

أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة، عن تسجيل حالتين لإصابة الأطفال بفيروس جدري القردة في الولايات المتحدة.

 

كيف وصل مرض جدري القردة إلى الولايات المتحدة الأمريكية؟


وقالت المراكز إن الحالتين غير مرتبطتين ببعضهما البعض، وربما تكونا نتيجة للانتقال المنزلي.

وأضافت أنه تم تسجيل أول حالة للإصابة بالمرض لدى طفل صغير مقيم في كاليفورنيا، والحالة الثانية لدى رضيع غير مقيم في الولايات المتحدة. ويحقق مسؤولو الصحة العامة الأمريكية حاليا في كيفية إصابة الطفلين.

 

وتابعت أن لدى كليهما أعراض المرض، لكنهما يتمتعان بصحة جيدة ويتلقيان العلاج بأدوية مضادة للفيروسات تسمى "tecovirimat" أو "TPOXX" والتي يوصي بها مركز السيطرة على الأمراض للأطفال دون سن الثامنة، لأنهم يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.


ومن المنتظر أن يعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس السبت، ما إذا كان يتوجب أم لا على المنظمة إطلاق أعلى مستوى من التأهب لديها في مواجهة تفشي مرض جدري القردة.

ويعقد غيبرييسوس مؤتمرا صحفيا افتراضيا السبت، وفق ما قالت المنظمة في بيان الجمعة.


ويأتي المؤتمر في وقت سجلت أكثر من 15300 إصابة بجدري القرود في 72 دولة، وفقا لأرقام المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" حتى تاريخ 20 يوليو.

 

وفي أول اجتماع عقد في 23 يونيو، أوصت غالبية الخبراء بألا تعلن منظمة الصحة حال طوارئ صحية قد تثير قلقا دوليا.

وترجع إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مسؤولية احتمال إعلان حال طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى مستوى من التنبيه لدى منظمة الصحة، ويتم ذلك بناء على توصيات لجنة الطوارئ.

 

وقد اجتمع فريق الخبراء الخميس في جنيف، ودرست لجنة الطوارئ المؤشرات الوبائية لتحديد أفضل السبل لكبح الوضع الصحي الآخذ في التفاقم.

 

وقال مدير المنظمة خلال مؤتمر صحفي الأربعاء "أيا تكن توصية اللجنة، ستواصل منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها لوقف جدري القردة وإنقاذ الأرواح".

 

ومنذ رصد أولى الإصابات بجدري القردة مطلع مايو، بدأت العدوى بهذا الوباء تنتشر خارج بلدان وسط إفريقيا وغربها حيث يستوطن الفيروس، ومن ثم انتشر في كل أنحاء العالم، فيما كانت أوروبا بؤرته.

 

ويعتبر جدري القردة الذي اكتشف لدى البشر عام 1970، أقل خطورة وعدوى من الجدري الذي تم القضاء عليه عام 1980.

 

وتعمل وكالة الصحة الأممية بالتوازي مع الدول الأعضاء والخبراء لتعزيز عمليات البحث والتطوير حول الفيروس.

 

وأعلنت شركة "بافارين نورديك" الدنماركية، وهي المختبر الوحيد الذي ينتج لقاحا مجازا لمكافحة جدري القردة الثلاثاء أنها تلقت طلبية بـ1.5 مليون جرعة من دولة أوروبية لم تسمها، ستسلم معظمها في العام 2023، فيما طلبت الولايات المتحدة 2.5 مليون جرعة إضافية.